إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

قولهم لماذا لايجاهد السعوديون في العراق نصرة لإخوانهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قولهم لماذا لايجاهد السعوديون في العراق نصرة لإخوانهم

    قولهم لماذا لايجاهد السعوديون في العراق نصرة لإخوانهم
    ماهر بن ظافر القحطاني
    ---------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد

    فإن حب المسلم للجهاد والقتل في سبيل الله لايعني أن يترك الضوابط الشرعية التي حققها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتي عمل بها السلف رحمهم الله 000فليس هذا الذي نسمعه اليوم من تفجير وتخريب وقتل للمعاهدين والمسلمين بلا قائد وجيش وقوة بجهاد وإنما هو من الإفساد في الأرض بغير حق وكم تسمع من ينادي أهل هذه الديار (السعودية ) بخروج شبابها إلى الجهاد في العراق بلا تأصيل علمي مقنع إن هو إلا الرأي والحماسات الطائشة فإن الله عز وجل يقول (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق) واقرأ ماقاله المفسرون قال ابن كثير رحمه الله: (يقول تعالى وإن استنصركم هؤلاء الأعراب, الذين لم يهاجروا في قتالٍ ديني على عدو لهم فانصروهم, فإنه واجب عليكم نصرهم, لأنهم إخوانكم في الدين, إلا أن يستنصروكم على قوم من الكفار, بينكم وبينهم ميثاق أي مهادنة إلى مدة, فلا تخفروا ذمتكم ولا تنقضوا أيمانكم مع الذين عاهدتم, وهذا مروي عن ابن عباس رضي الله عنه).

    وقال القرطبي رحمه الله: (قوله تعالى: (وإن استنصروكم في الدين) يريد إن دَعوا هؤلاء المؤمنون الذين لم يهاجروا من أرض الحرب عونكم بنفير أو مال لاستنقاذهم فأعينوهم، فذلك فرض عليكم فلا تخذلوهم. إلا أن يستنصروكم على قوم كفار بينكم وبينهم ميثاق فلا تنصروهم عليهم، ولا تنقضوا العهد حتى تتم مدته). أفلا يعلم هؤلاء أن الأمر في المسلمين صار من مئات السنين إى إنقسام أرضهم إلى دويلات كما حققه الشوكاني في كتابه السيل الجرار وكل دويلة لها أمير له سمع وطاعة وكان ذلك عبر السنين من غير نكير
    وأميرنا في هذه البلاد هو خادم الحرمين ومن ينوب عنه أعزنا الله وأياهم بالإسلام فله بيعة وحق السمع والطاعة
    وبيننا وبين أمركا عهود ومواثيق بترك المقاتلة فلما أعتدت على الأفغان وعلى العراق فليس بواجب أن تنصرهم دولتنا ولو استنصرونا في الدين كما مضى من قوله تعالى (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) ثم استثنى فقال (إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق) ولم ينسخ هذا الإستثاء ولكنه كأنه منسوخ عند أهل الرأي الذين لم يتفقهوا في الدين بل فقههم رأيهم هدانا الله وإياهم أجمعين
    ولايقال لكنهم نقضوا العهد بإعتدائهم على الأفغان والعراق لأن البلاد المسلمة دولة واحدة وقد قال رسول الله "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر"
    نقول لأن الذي يملك إعلان نقض العهد الإمام وليس المحكومين فليعلم هذا ثم حتى إذا أعلن نقض العهد لخشيته من خيانتهم فينبغي أن يعلمهم بغزوهم لقوله تعالى (وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء)

    فولي أمرنا كان في السابق يعين شبابنا على الدفاع عن الأفغان ويصر ف تذاكر مخفضة 75%قبل قرابة سبعة عشر سنة للمجاهدين السعوديين إعانة لهم لما لم يكن بيننا وبين السوفتيين ميثاق أما الآن فبيننا وبين الأمريكان ميثاق
    لايملك نقضه إلا ولي الأمر بحسب المصلحة والمفسدة فإن عمر ابن الخطاب لما لم تقبل نفسه صلح الحديبية غيرة على الدين لم يملك بذلك فك العهد و الصلح بين ولي الأمر وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم والمشركين
    حتى كان ولي الأمر الذي فكه فلولي أمرنا السمع والطاعة ولقد أصبحت دويلات كل دولة لها أمير وليس هي كما يزعمون بلد واحد إذا أعتدي على بلد نقض العهد فهذا وهم عاطفي وكما قيل الشباب شعبة من الجنون
    وأما الحديث السابق "إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء" فمقيد بالقدرة والإستطاعة قال تعالى (فاتقوا الله مااستطعتم) الآية فإذا لم نتمكن بالنصرة بالجيش والسلاح للمواثيق كما تقدم والضعف فالدعاء وإرسال المعونات سلاح ولم يقصر المسلمين من السعوديين في ذلك

    وإياك ياطالب الحق تقول أن هذا تخذيل عن الجهاد بل هو ضبط للجهاد على طريقة الرسول وأصحابه
    فإنهم لم يجاهدوا وقت الضعف كما تعلم أنه لم يجاهد في الفترة المكية ولا في صلح الحديبية ولافي غزوة الأحزاب وقد بنى الخندق خط دفاع فلم يقل لأصحابه جاهدوا بما معكم من السلاح وتوكلوا على الله في تلك الفترات كلها ولا موسى قال لأصحابه وهم فارين من عسكر فرعون واجهوهم واجهوهم بما تستطيعون من حجارة وعصي وسلاح بل هرب كليم الله ومن معه إلى البحر وهاجر الصحابة من مكة ثم نصرهم الله لما توكلوا على الله مع بذل الأسباب أفيقال كان ذلك تخذيل عن الجهاد واليوم لاأحد من العلم المسلم يريد أن يتعاون في جهاد الكفار أيريدون المملكة السعودية لوحدها أن تواجه الأحزاب العالمية الكافرة ومن كان أعلم وأشجع وهم رسول الله والصحابة بنو خط دفاع وهو الخندق ضد الأحزاب ونصروا بالريح
    فهل وجدت القدرة لنصر العراقيين ثالثا بعد تلكم المقدمة فتفقهوا ياعباد الله فإنه من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وقد قال شيخ الإسلام "إن هدي النبي صلى الله عليه وسلم وقت الضعف المسالمة وترك المواجهة" أو كما قال
    فإذا علم أن الجهاد لأجل النكاية بالعدو وأن العدو مستحكم قوي والمسلمين في ضعف وكانت النكاية بالضد فكيف يشرع الجهاد والمفسدة أرجح من المصلحة مع قاعدة درأ المفاسد مقدم على جلب المصالح وذلك أمر وقتي فإذا عادت للمسلمين قوتهم وتمسكهم بدينهم نصرهم الله ولو بالريح كما نصر رسول الله وأصحابه في غزوة الأحزاب فقد قال تعالى (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) ففرق بين ضبط الجهاد على طريقة السلف الذي طرقه النصر والتمكين والتخذيل عنه بلا تفصيل واتقوا الله ويعلمكم الله والله أسأل أن يعيد للمسلمين دينهم الذي ارتضى فيبدلهم من بعد خوفهم أمنا حتى يعبدوه ولايشركوا به شيئا
    وليعلم أن سبب هزيمة المسلمين اليوم أصلا تركهم دين السلف إلا قليل كما قال تعالى (إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك) وقال رسول الله "وكتبت الذلة والصغار لمن خالف" أري فخالفوه حتى في طريقة الجهاد الصحيح المنضبط وعمدوا إلى إستفزاز الأعداء وقت الضعف بالمقاتلة ولم يفعل كما مضى والتفجيرات للمعاهدين والمسلمين بالإرهاب البدعي وسموه بغير إسمه فقالوا جهاد فأنى ينصروا حتى إلى دينهم يعودوا كما روى أبو داود في سننه عن ابن عمر مرفوعا"إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم"

    ودينهم هو دين السلف وفهمهم لطريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم لاابتداع الخلف

    والسلام عليكم ورحمة الله

    ************************************************** ********************

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو ندى فريد العاصمي; الساعة 20-Feb-2008, 06:02 PM.
يعمل...
X