إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

" بعض الأسباب المعينة على الثباث على المنهج السلفي" لشيخنا أحمد بازمول حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تفريغ] " بعض الأسباب المعينة على الثباث على المنهج السلفي" لشيخنا أحمد بازمول حفظه الله


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أمابعد:

    فهذه بعض الأسباب المعينة على الثبات على المنهج السلفي قد ذكرها شيخنا الدكتور أحمد بن عمر بازمول حفظه الله في كلمة له قد ألقاها لإخوانه وأبنائه من أهل السنة في دار الحديث بمدينة الناظور المغربية 26 من شعبان 1435هـ فأحببت أن أقدمها لإخواني في الله لحاجة كل عبد إليها ولغيرها من الأسباب ولاسيمى في زمن الفتن وقد استأذنت من الشيخ في نشرها.

    فنسأل الله أن ينفع بها وأن يجزى شيخا أبا عمر خير الجزاء وأن يثيبه ويثبتنا وإياه على السنة حتى نلقاه والحمد لله ربّ العالمين.


    " بعض الأسباب المعينة على الثباث على المنهج السلفي"


    ( السبب الأول )

    - الدعاء بالثبات على الدين فقد كان دعاء النبي صلى الله عليه وسلم كما تقول أم سلمة رضي الله عنها وأرضاها كان أكثر دعائه :(أي النبي صلى الله عليه وسلم) يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك (1) والدعاء شأنه عظيم كما قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }[غافر:60] وقال النبي صلى الله عليه وسلم "الدعاء هو العبادة" (2) وللأسف يغفل بعضنا عن الدعاء أو قد يدعو بقلب ساهٍ لاهٍ غير مستحضر لأهمية هذا الدعاء قال الأمام العثيمين رحمه الله تعالى في بيان أسباب الثبات على الهداية حين سئل عن ذلك من أقوى الأسباب الدعاء أن الإنسان يدعوا الله تعالى دائماً أن يثبته لأن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء فادعوا الله بالثبات كما دعا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك اللهم يامصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك فادعوا الله تعالى فإذا أحسست من قلبك فتوراً أو قسوة فألح في الدعاء وأنبه إلى أنه قد يزيد بعظهم خطأ يا مقلب القلوب والأبصار فيزيد كلمة (الأبصار) وهذه لم ترد في الحديث وهذه الزيادة وهي (و الأبصار) لم يرد ذكرها في الحديث كما أن الأدلة تدل علىى أن الثبات يكون في القلب كما في الحديث السابق يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك وكما في حديث تُعرض الفتن على القلوب(3) إذا الدعاء بالثبات على الدين من الأسباب المعينة على الثبات عليه.

    ***

    ( السبب الثاني )


    - قراءة القرآن وتدبره والعمل به فإن القرآن كما قال أهل العلم نزل لمقاصد عظيمة منها تلاوته وقراءته آناء الليل وأطراف النهار.
    - تدبره وتفهم معانيه وتأمل أسراره على هداً ونور من الله عز وجل على فهم السلف الصالح
    - العمل به.

    فالقرآن من أقوى الأمور المعينة على الثبات على الحق إذا قرأه بتدبر وعمل به.

    قال الإمام العثيمين رحمه الله تعالى: في بيان أسباب الثبات على الهداية لمن سئله عن ذلك بعد أن ذكر الدعاء قال: ثم أقرأ القرآن عن تدبر وتعظيم واسترشاد به واهتداء به فإن الله تعالى يقول {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} [الحشر:21] عليك بالقرآن.
    - يقول ابن عبد القوي في منظومته :

    وَحَافظ عَلى دَرْسِ القُرآن فَإنّهُ * * * يُلَيَنّ قلباً قَاسِيًا مثل جلمدي

    ***

    ( السبب الثالث )

    - تعلم العلم الشرعي فالناس محتاجون للعلم أكثر من حاجتهم للطعام والشراب قال الإمام أحمد :الناس أحوج إلى العلم منهم إلى الطعام والشراب لأن الطعام والشراب يحتاج إليه في اليوم مرتين أو ثلاثة والعلم يحتاج إليه في كل وقت.

    * * *

    ( السبب الرابع )

    وهو داخل فيما سبق ولكنه أدق وأخص. -

    - معرفة الحق والباطل بالتفصيل كما ذكر هذا ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى: ((وأن الناس في هذا الموضع أربع فرق.

    الأولى: من استبان لَهُ سَبِيل الْمُؤمنِينَ وسبيل الْمُجْرمين على التَّفْصِيل علما وَعَملا وَهَؤُلَاء أعلم الْخلق.

    والْفرْقَة الثَّانِيَة: من عميت عَنهُ السبيلان من أشباه الْأَنْعَام وَهَؤُلَاء بسبيل الْمُجْرمين أحضر وَلها أسلك.

    والْفرْقَة الثَّالِثَة:من صرف عنايته إِلَى معرفَة سَبِيل الْمُؤمنِينَ دون ضدها فَهُوَ يعرف ضدها من حَيْثُ الْجُمْلَة والمخالفة وَأَن كل مَا خَالف سَبِيل الْمُؤمنِينَ فَهُوَ بَاطِل وَإِن لم يتصوره على التَّفْصِيل....إلى أن قال

    والْفرْقَة الرَّابِعَة: فرقة عرفت سَبِيل الشَّرّ والبدع وَالْكفْر مفصلة وسبيل الْمُؤمنِينَ مجملة وَهَذَا حَال كثير مِمَّن اعتنى بمقالات الْأُمَم ومقالات أهل الْبدع فعرفها على التَّفْصِيل وَلم يعرف مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُول...إلخ (4) كلامه رحمه الله تعالى.

    * * *

    ( السبب الخامس )

    - لزوم العلماء السلفيين وطلاب العلم السلفيين والإخوة السلفيين فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما تلى قوله تعالى:{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ}[آل عمران:50] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((فإذا رأيت الذين يتبعون ماتشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم(5) .

    وفي هذه الآية وجوب الحذر من أهل الزيغ وأهل البدع ووجوب لزوم علماء السنة الذين يؤمنون بمحكمه وقد رسخت أقدامهم في العلم والدين فلم يحرفوا ولم يعطلوا والنبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر الفرقة الناجية والطائفة المنصورة قال : ما أنا عليه اليوم وأصحابي فلزوم العلماء السلفيين أهل السنة هو لزومٌ لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك قال ابن سيرين إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخدون دينكم (6) والله أمرنا بسؤال أهل العلم{فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}[النحل :43] وروى أبوهريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :"الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل(7) ففي هذا الحديث أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن ينتقي المسلم من يصحبه لأنه سيوافقه في طريقته وقال بن مسعود اعتبروا الناس بأخدانهم فإن الرجل يخادن من يعجبه نحوه.

    * * *

    ( السبب السادس )

    - إجتناب الفتن وعدم الخوض فيها وتركها لأهلها مع لزوم العلماء السلفيين قال الحسن البصري :إن هذه الفتن إذا أقبلت عرفها كل عالم وإذا أدبرت عرفها كل جاهل.

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :( الْفِتَنَ إِنَّمَا يُعْرَفُ مَا فِيهَا مِنَ الشَّرِّ إِذَا أَدْبَرَتْ. فَأَمَّا إِذَا أَقْبَلَتْ فَإِنَّهَا تُزَيَّنُ، وَيُظَنُّ أَنَّ فِيهَا خَيْرًا، فَإِذَا ذَاقَ النَّاسُ مَا فِيهَا مِنَ الشَّرِّ وَالْمَرَارَةِ وَالْبَلَاءِ، صَارَ ذَلِكَ مُبَيِّنًا لَهُمْ مَضَرَّتَهَا، وَوَاعِظًا لَهُمْ أَنْ يَعُودُوا فِي مِثْلِهَا....إلى أن قال: وَمَنِ اسْتَقْرَأَ أَحْوَالَ الْفِتَنِ الَّتِي تَجْرِي بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ، تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ مَا دَخَلَ فِيهَا أَحَدٌ فَحَمِدَ عَاقِبَةَ دُخُولِهِ، لِمَا يَحْصُلُ لَهُ مِنَ الضَّرَرِ فِي دِينِهِ، وَدُنْيَاه وَلِهَذَا كَانَتْ مِنْ بَابِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ، وَالْإِمْسَاكُ عَنْهَا مِنَ الْمَأْمُورِ بِهِ(. انتهى

    ومراده رحمه الله بالفتن العامة ومما ينبغي أن يعلم في زمن الفتن بالنسبة لعامة الناس أنه يجب عليهم أن يلزموا العلماء السلفيين المعروفين وأن يرجعوا إليهم وأن لايخوضوا في الفتنة وأن يجتنبوها وأن يتركوا الكلام للعلماء وأن يعلم كل واحد من العامة أن هذه الفتنة هي خاصة بالنسبة له أما العلماء الذين يدركونها فيميزون فيها بين الحق والباطل فليس لك أن تقول في الفتنة الخاصة تقول للجميع اسكتوا هي فتنة كما نسمع من بعظهم إذا تُكلم وبُين ظلال بعض المنحرفين يقول يا أخي فتنة أسكت نقول نعم هي فتنة بالنسبة لك فتنة إن كنت لاتعلم الحق من الباطل أما أهل الحق فإنهم يبينون الحق من الباطل ولايعني سكوت الجاهل أن العالم أيضا يسكت إذا تميز له الحق من الباطل.

    * * *

    ( السبب السابع )

    - البعد عن أهل الأهواء والفتن فإن السلف الصالح رضوان الله عليهم كانوا يقولون إن من يجالس أهل البدع أشد علينا من أهل البدع (9) وقال الثوري من جالس صاحب بدعة لم يسلم من أن يكون فتنة لغيره.

    وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: عن الذي يثني على أهل البدع ويمدحهم هل يلحق بهم؟
    فأجاب : نعم مافيه شك من أثنى عليهم ومدحهم هو داعٍ إليهم هو من دعاتهم نسأل الله العافية(10).انتهى

    وقال عمرو بن قيس :كان يقال تجالس صاحب زيغ فَيَزِيغَ قلبك(11).

    * * *

    ( السبب الثامن )

    -البعد عن أصحاب المعاصي والفجور والفسوق قال ابن القيم رحمه الله:"كل من آثر الدُّنْيَا من أهل الْعلم واستحبها فَلَا بُد أَن يَقُول على الله غير الْحق فِي فتواه وَحكمه فِي خَبره وإلزامه لِأَن أَحْكَام الرب سُبْحَانَهُ كثيراً مَا تَأتي على خلاف أغراض النَّاس...إلخ(12).

    فإذا كان العالم إذا خالط أهل الدنيا والفجور والفسق تأثر بهم وقال على الله بغير علم فمن أدناهم من باب أولى.

    وقال أيضاً: عن الشيطان أنه إذا رأى من العبد أن الغالب على النفس المهانة والإحجام أخذ فى تثبيطه وإضعاف همته وإرادته عن المأمور به، وثَقَّلَهُ عليه، فَهَوَّنَ عليه تركه، حتى يتركه جملة، أو يقصر فيه ويتهاون....إلخ(13).


    * * *


    ومن الأسباب التي أذكرها على سبيل العُجالة:

    ( السبب التاسع )

    - استغلال الوقت فيما ينفع وترك الفضول.

    * * *

    ( السبب العاشر )

    - البعد عن الأخلاق السيئة خاصة الكبر والترفع على الناس والتعالي عليهم وأن يرى نفسه خيراً منهم والحسد والظلم.
    فالبعد عن هذه الأخلاق يكون بلزوم الأخلاق الحسنة والأخلاق لها شأ في الدين فما من شيء أثقل في الميزان يوم القيامة من حسن الخلق(14) كما قال النبي صلى اله عليه وسلم.

    * * *

    ( السبب الحادي عشر )

    - قرأت كتب الردود فإن فيها بياناً للحق والباطل بالتفصيل وتُبين للعبد مزالق من أخطأ.


    * * *
    ( السبب الثاني عشر )

    - ترك مجادلة المخالفين فإن جدالهم مما نهى عنه السلف فإن جدالهم ومخاصمتهم بعد بيان الحق لهم والتمادي في هذه المجادلة مما نهى عنه السلف فقد كانوا يقولون أخبر بالسنة ولاتجادل عنها.

    وذلك أنه إذا لم يقبل السنة ولم يحترم القرآن ولم يقبله فلا يقبل قولك فلا تجادل أمثالهم وقال بعض السلف في من يكثر الخصومات ويجعل دينه عرضة للخصومات فإنه لايأمن على نفسه أن ينتقل لرأي مخالفه.

    * * *

    ( السبب الثالث عشر )

    - قرأة الكتب المؤلفة في هذا فهناك كتاب:

    - أسباب أستقامة الشباب وبواعث انحرافهم للشيخ العلامة زيد المدخلي رحمه الله تعالى.
    - وهناك أيضاً محاضرة للشيخ ربيع عنــ"الثبات عن الحق".
    - ومحاضرة للشيخ محمد بازمول بعنوانـــ"الثبات على المنهج".
    - وأيضاً لأخينا الشيخ عبد الله النجمي حفظه الله تعالى محاضرة صوتية ومفرغة في ميراث الأنبياء بعنوانــ"أسباب الثبات على الحق" هذه بعض الأسباب المجملة.

    * * *

    والسبب الذي أختم به هو:

    ( السبب الرابع عشر)

    - أن العبد يعلم يقيناً أن الحق هو أتباع السنة وماكان عليه سلف الأمة فمن كان متبعاً لمنهج السلف كان بإذن الله تعالى في مأمن من الفتن إذا كان متبعاً لمنهج السلف عن الفتن واعتمد على الله عز وجل وتوكل عليه فإنه يرجى له بإذن الله أن يكون في مأمن من الفتن قال ابن مسعود اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم(15) .

    وفي وصية عمر بن عبدالعزير لمن طلب منه الوصية قال: أوصيك بتقوى الله والاقتصاد في أمره واتباع سنة نبيه وترك ما أحدث المحدثون بعدما جرت به سنته وكفو مؤنته فعليك بلزوم السنة فإنها لك بإذن الله عصمة(16).

    وقال الثوري: إن ستطعت أن لاتحك رأسك إلا بأثر فافعل(17).
    كناية عن شدة الاتباع وعدم الإبتداع.

    قال الميموني :فال لي أحمد بن حنبل يا أبا الحسن إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام(1).

    فمن اتبع الحق والمنهج السلفي فهذا من أبرز أسباب الثبات على الحق بإذن الله.


    أسأل الله أن ينفعني وإياكم بما سمعنا وأن يكون حجة لنا لا حجة علينا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


    أبو عبيدة المكي ليلة 29 من رمضان 1435هــ
    (بتصرف يسير)


    ملف وورد
    ______________________________________________

    (1) (صحيح) أخرجه الترمذي (3522).
    (2)(صحيح) أخرجه أبوداود(1479: باب الدعاء)،والترمذي(3372:باب ماجاء في فضل
    الدعاء)،وابن ماجه (3828:باب فضل الدعاء) من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه.
    (3)أخرجه مسلم :(144) من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه.
    (4)الفوائد: (صـ 109)
    (5)أخرجه البخاري: (4547)،ومسلم: (2665) من حديث عائشة رضي الله عنها.
    (6)انظر كتاب الشيخ الدكتور أحمد بازمول حفظه الله "شرح أثر ابن سيرين إن هذا العلم
    دين"
    (7)(حسن) أخرجه أبوداود: (4833)،والترمذي: (237) من حديث أبي هريرة رضي اله عنه.
    منهاج السنة: (4/409).
    (9)الإبانة الكبرى: (برقم: 486) من قول ابن عون رحمه الله.
    (10)شرح كتاب فضل الإسلام عند نهاية شرحه لـ"باب ما جاء أن البدعة أشد من الكبائر".
    (11)الإبانة: (برقم: 390) ط الراية.
    (12)الفوائد: (صـ 100)
    (13)إغاثة الهفان: (1/116) ط المعارف.
    (14)(صحيح) أخرجه أبو داود: (4799) من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه.
    (15) كتاب العلم لأبي خيثمة: (54) قال الألباني إسناده صحيح ،وشرح السنة للبغوي:
    (1/214)، ،والإمام اللالكائي: (104) وغيرهم.
    (16)(صحيح مقطوع) أخرجه أبوداود: (4612)
    (17)أخرجه الخطيب في الجامع: (1/142).
    (1) سير أعلام النبلاء: (11/296).
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن علي المالكي; الساعة 05-Aug-2014, 07:41 AM.
يعمل...
X