إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

في ثلاث قضايا مهمة : الرد إلى العلماء والرد على العلماء وربط الناس بالعلماء- عبداللطيف الكردي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [توجيه] في ثلاث قضايا مهمة : الرد إلى العلماء والرد على العلماء وربط الناس بالعلماء- عبداللطيف الكردي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تعليق الشيخ الفاضل
    عبداللطيف بن أحمد مصطفى الكردي

    على رسالة
    جناية التميع على المنهج السلفي
    للشيخ العلامة عبيد الجابري حفظه الله
    من السؤال الثالث

    ثلاث قضايا مهمة : الرد إلى العلماء ، والرد على العلماء ، وربط الناس بالعلماء

    1- هدي السلف في الرد إلى العلماء.
    2- هدي السلف في الرد على العلماء.
    3- هدي السلف في الربط بالعلماء.

    إذا عرفنا هدي السلف نسلم من الإفراط والتفريط ، ونسلم من التمييع والتشديد ، وإذا أخطأنا في هذه الأمور الثلاثة نقع في الضلال ونقع في الظلم ونقع في إفساد الناس .

    أما الرد إلى العلماء
    ذكرنا قوله جل وعلا : ( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) [ النساء:83]، كيف نرد الأمور إلى أهل العلم؟
    نرد الأمور بصدق وبأمانة كما هي في الواقع ، هذا هو الضابط الأول في الرد إلى أهل العلم ، نرد الأمور كما هي على حقيقتها إلى أهل العلم ، لماذا ؟ لأنك إذا أرجعت الأمور كما هي إلى أهل العلم ؛ يتمكن أهل العلم من الحكم في مثل هذه الأمور حكماً دقيقاً صائباً صحيحاً ، لكن إذا صورت لأهل العلم الواقع على غير ما هو عليه ، صورت لهم الواقع على ما تريد ، أنك توقع أهل العلم في الخطأ والحرج ، لماذا ؟ لأنك خُنت في النقل وخُنت في الرد ولم تكن أميناً ولا صادقاً .
    فبعض الناس إما لا يرد إلى أهل العلم وهم المميعة كما جاء في مثل هذا السؤال ، لا يريد أن نرد الخلافات والأمور إلى أهل العلم ، لا تسأل العالم الفلاني ، لماذا نسأل العالم الفلاني ، لسنا ملزمين بقول العالم الفلاني ، هؤلاء هم المميعة .
    وبعض الناس يدندن حول الرد إلى أهل العلم لكن رداً غير أمين ، لا يرد الأمور إلى أهل العلم رداً أميناً صادقاً ، وإنما يرد الأمور إلى أهل العلم كما يريد هو ، ويعرض القضايا عرضاً مقروناً بهوى نفسه ، لا عرضاً مجرداً عن الهوى ، وهذا يتبجح ويفتخر أننا نرد الأمور إلى أهل العلم ، تعال وأنت صادق رد الأمور كما هي لأهل العلم ، وكن صادقاً ، وكن أميناً ، وكن ناصحاً مخلصاً ، ما تبتغي من ردك هذه الأمور إلى أهل العلم إلا مرضاة الله جل وعلا ، ليس انتقاماً من أحد ولا تشغيباً ولا شماتةً بأحد ، ولا سعي وراء تسقيط أحد ، وإنما تريد امتثال كلام الله جل وعلا : (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) [ النساء:83] .
    اختلفنا في هذه المسألة ، تعال نسوغ الخلاف ونرفع هذا الأمر إلى أهل العلم ، إن كنت مصيباً رجعت إلى قولك ، وإن كنت أنا مصيباً رجعت إلى قولي ، وهذا فيه الطاعة وفيه السعادة ، وفيه الوئام والإتفاق ، أما يأتي بحجة الرد إلى أهل العلم ويبيت الكلام ويقلب الحقائق ويزيد عليه وينقص منها ويدعي أنه يرد إلى أهل العلم ، وإذا أنكرت هذا الأمر يقول انظروا فلان ما يقبل الرد إلى أهل العلم ، لا والله هذا افتراء وكذب ، بل نحن نحث الناس إلى الرد إلى أهل العلم ، لكن رداً أميناً ، وهذا ما يتعلق بالأصل الأول ، كيف نرد الأمور إلى أهل العلم .

    ثم ما الذي ينبغي أن نرده إلى أهل العلم ، قال تعالى : ( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) [ النساء:83] وكما ذكر الشيخ عبيد هنا ، الأمور العظيمة والنوازل والأخبار الكبيرة .
    أما كل صغيرة وكبيرة ترفعها لأهل العلم وتشغل أهل العلم وتأخذ من أوقاتهم بالقيل والقال ، هذا ليس من هدي السلف ، انقل الأمور العظيمة الأمور الكبيرة ، الأمور الجلية ، الأمور التي تتوقف عليها السعادة والتعاسة ، انقل هذه الأمور ، أما كل صغيرة وكبيرة تأتي وتنقلها وتشغل أهل العلم وتأخذ من أوقاتهم هذا لا ينبغي ، ولذا قال الله جل وعلا ( فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) [النحل: ٤٣] .
    أما إن كنا نعلم ، هذه أمور سهلة ، نجلس فيما بيننا ونتفاهم ونصل إلى نتيجة ونصل إلى حل ، لماذا نرفع إلى أهل العلم ، إذا جلست معي وجلست معك بإمكاننا أن نحل الإشكال أم لا ؟ إن كنا نتقي الله جل وعلا الأمر سهل جداً ، لكن إشغال أهل العلم والأخذ من أوقاتهم بكل هذه الأمور وأحياناً بسفاسف الأمور ليس من الحكمة ولا من العقل .

    الأمر الثاني : الرد على أهل العلم ، كيف نرد على أهل العلم من أهل السنة والجماعة ، إذا وقع أهل العلم في خطأ فينبغي الرد عليهم وتصحيح خطأهم ، لماذا ؟ لأن دين الله جل وعلا أغلى علينا من أنفسنا ومن مشايخنا ، ومن أولادنا ومن إخواننا ؛ فلذا لا نقر أحداً على خطأ ولا نرضى بالانحراف ، الخطأ يرد ، الرد على المخالف أصل من أصول أهل السنة والجماعة ، لكن لابد من التفريق والتمييز بين المخطئ هل هو من أهل السنة ، هل أصوله سلفية سنية لكن زل ووقع في خطأ ، ومن الذي لا يخطئ ، وبين المبتدع الذي أصوله بدعية منحرفة فوقوع مثل هذا في الخطأ ليس بالأمر الغريب ، ففي الأول ترد عليه بأدب ، ترد خطأه ولكن تحفظ كرامته ، لا تجرأ الصغار والسفهاء عليه ، ولا تشوه سمعته ، ولا تسعى لتسقيطه ، تعلمه هو من أهل العلم ، أو طالب علم ، أو داعية من أهل السنة والجماعة ، يسعى إلى ما تسعى إليه أنت في خدمة التوحيد والسنة ، فكيف تأتي وتبيح لنفسك غيبته والافتراء عليه وتشويه سمعته وتسعى لتسقيطه ، هذا لا يجوز لك ، وقوع العالم في الخطأ لا يبيح لك الطعن في عرضه وتشويه سمعته والسعي لتسقيطه ولا ينبغي لك .
    ففي هذا الأصل الثاني صار لبس واختلاط ، بعض الناس بحجة الرد على المخالف لا يفرق بين السلفي الذي يمشي على أصول سلفية سنية صحيحة ، وبين الخلفي المبتدع الحزبي التكفيري الخرافي الذي يمشي على أصول بدعية خرافية ، ولا فرق عنده ! أخطأ ، يطعن فيه ، يشوه سمعته ويغتابه في المجالس ويجرأ عليه الصغار ، هذا ما ينبغي ، ما يجوز لك شرعاً ، ليس هذا من هدي السلف ، ومَن مِن العلماء لم يخطئ ، فكلما أخطأ منا عالم هدرنا مكانته ، طعنا في سمعته وأسقطناه ، لم يبق لنا أحد .

    هذا ما يتعلق في الأصل الثاني ، هدي السلف في الرد على أهل العلم ، ونقول كذلك الرد على أولي الأمر : أولي الأمر الدنيوي وأولي الأمر الديني .
    لماذا حرم النبي صلى الله عليه وسلم الرد على أولي الأمر الدنيوي رداً علنياً ؟ لأن هذا يتسبب في انتشار مفاسد ، سفك الدماء وذهاب دنيا الناس .

    وما الذي يترتب على الرد على أولي الأمر الديني رداً علنياً وبين الناس؟ ذهاب الدنيا والآخرة ، ليس معنى هذا الكلام عدم الرد ، قلنا يجب الرد لكن بأدب ، الخطأ صححه والانحراف صوبه ورد عليه لكن مع حفظ مكانته ، أما إسقاطه ، فهذا ما يترتب عليه من المفاسد على إسقاط العلماء أكبر من المفاسد التي تترتب على إسقاط الأمراء ، لأن ذهاب الأمراء ذهاب الدنيا بينما ذهاب العلماء ذهاب الدين والدنيا .
    لكن بعض الناس وبعض الشباب إذا ذكرت شيئاً مثلاً يمس الحكومة ، وقلت الحكومة فيها كذا يقول وافقت الخوارج ، لا يجوز لك أبداً أن تذكر هذا الأمر ، أما إذا بدأت تطعن في أهل العلم السلفيين وتشهر بهم فالأمر عنده من الدين والأمر عنده من السلفية ، وهذا ليس من السلفية في شيء ، علماؤنا يردون على من أخطأ من أهل العلم لكن مع حفظ كرامتهم والتأدب معهم وهذا ما لا يوجد عند الحدادية .

    وفي هذا الأمر أيضاً نحن بين طرفي نقيض :
    - المميعة لا يريدون ولا يقبلون الرد على المخالف بحجة أنه عالم ، بحجة أنه عنده حسنات ، بحجة أنه عنده جهود في خدمة الدعوة ، لا ترد عليه ، لا ، هذا من التمييع ، هذا فيه جناية على الدين ، والناس يغترون بخطأه ويرون أن هذا العالم الذي صدر منه هذا العمل لولا أنه مصيب لرد عليه أهل العلم ، وبما أنهم لم يردوا عليه ولم ينكروا عليه دل هذا على أنه مصيب ، وهذا جناية على الدين ، فالمميعة لا يرضون بالرد .
    - والحدادية يردون على خطأه ويطعنون في عرضه ويشوهون سمعته ويسعون لتسقيطه ، فلا المميعة أصابوا المنهج السلفي ولا الحدادية ، بل المنهج الوسط منهج أهل السنة والجماعة وجوب الرد على الخطأ مع حفظ كرامة المردود عليه والتأدب معه إن كان من أهل العلم ، من أهل السنة .

    الأصل الثالث : ربط الناس بأهل العلم ،
    هذا أصل سلفي كما جاء في هذا السؤال أيضاً ، لأن الناس لابد لهم من رأس يرجعون إليه ويستفتونه فيما يشكل عليهم ، فإذا لم نربط عامة الناس بأهل العلم المعروفين بسلامة الديانة والمنهج ، فهم يرتبطون تلقائيا برؤساء جهال فيفتونهم ويضلونهم يفتونهم بغير علم ، إذاً العصمة في ارتباطها بأهل العلم ، ولكن ليس معنى هذا أنك تختار أهل العلم على مزاجك وهواك ، كل من لم يعجبك قوله أسقطته وطعنت فيه من أهل العلم ، ومن جهة أخرى تدعي أنك تربط الناس بأهل العلم ، لا ينبغي ، لا تفرق ، هناك درجات ورتب ، عالم أعلم من عالم ، فلان راسخ في العلم ، فلان غير راسخ في العلم لكنه من أهل العلم أيضاً ، فنحترمهم جميعاً ونعرف لهم قدرهم ومراتبهم ، أما أنك تعادي بعض أهل العلم السلفيين وتخفي هذا تحت ستار محبتك لبعض العلماء السلفيين الآخرين هذا غير مقبول منك ، احترم العلماء جميعاً وتعامل مع أهل العلم بإخلاص وتجرد ، لا بهوى ، لأننا نجد بعض الشباب في كل البلدان يريدون تسقيط علماء بلدهم بحجة ربط الناس بعلماء المملكة ، وعلماء المملكة تاج رؤوسنا ، لكن هل هم يرضون بما يفعله هؤلاء الجهال السفهاء ؟ لا والله لا يرضون .
    من يذهب إلى أهل العلم في المملكة ويسألهم عن شيء يجيبونه وأحياناً يحيلونه على علماء بلده لأنهم يحترمون علماء بلدان المسلمين الذين هم على السنة .
    بينما الحدادية بحجة ربط الناس بالعلماء يريدون إسقاط العلماء في جميع البلدان ، وهذا ما نلاحظه ونعانيه مع الأسف ، ربط الناس بالعالم هذا على الرأس والعين ، ومن الذي علمك أن ترتبط بالعلماء ؟ من الذي علمك هذا ؟
    أما تأتي وتريد أن تخفي بدعتك ومقصدك السيء الذي هو إسقاط علماء بلدك بحجة الرجوع إلى علماء المملكة ، انظر إلى موقف علماء المملكة من علماء بلدك ، وانظر إلى موقفك السيء المخالف المضاد لعلماء المملكة ، هل أنت توافق العلماء فيه ، في موقفك من علماء بلدك ؟ لا ، إنك على العكس منهم تماماً ، هم يحترمون علماء بلدك وأنت تطعن فيهم وتدعي ربط الناس بأهل العلم ، فهذا من دسائس الشيطان ، الذي ابتلي به الحدادية ، فنسأل الله العافية .

    وهذا فيما أعلم منهج السلف في هذه الثلاث قضايا المهمة ( الرد إلى العلماء ، والرد على العلماء ، وربط الناس بالعلماء ) هذه لابد أن نعلمها كي لا نقع في تمييع المميعة ولا إفراط الحدادية.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم محمد الفاضل الجزائري; الساعة 13-Nov-2015, 11:58 AM.
يعمل...
X