قال العلامة محمد بن الحسن الحجوي في ثنائه على الشيخ أبي شعيب الدكالي :

...إن قلبي وجميع جوارحي ممتلئة تعظيما وإكبارا لعلمه في نشر العلم، وإنه مع هذا لنادرة النوابغ حفظا، وذكاء، وفهما، وأخلاقا، وليت أرض المغرب بل أراضي الإسلام تكثر من إنبات أمثاله.
ولكن، وا أسفاه! ذهب بخصوبتها عوامل التأخر التي أحاطت بنا من كل النواحي لا سيما من ناحية التربية والأخلاق الإسلامية التي كادت أن تفقد بيننا.

مختصر العروة الوثقى ص:68