إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

الصفحات الجامعة لحلقات المصارعة - للشيخ أبي العباس ياسين العدني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جمع] الصفحات الجامعة لحلقات المصارعة - للشيخ أبي العباس ياسين العدني

    بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

    المصارعةُ
    لبيان ما حوته الوقفة الثانية للسدعي
    من الكذب والمغالطة


    الحلقة الأولى


    بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
    أما بعد: فقد أطال علينا نور الدين السدعي سكوته، وأظهر على الناس هدوءه، وما ذاك إلّا لعجزعه عن الجواب، فأغلق على نفسه حياءً من الناس الباب. وكأن الناس – والعلم عند الله – يقولون له : أين الرد، وكأنه - والعلم عند الله – يقول لهم : في الغد في الغد في الغد ... ثم لجأ بعد طول التفتيش والمطالعة، أن كتبتَ كلامًا اشتمل على الكذب والمغالطة، وهما سلاحان لأهل الكبر والمعاندة، عند العجز عن الإقدام والمبارزة.

    أما الكذب ففي ثلاثة أمور:

    الأمر الأول : أن محمدًا الإمام قال لنا - لمَّا ذهبنا إلى معبر - : ( هل عندكم عليّ شيء، بينوا لي ذلك ) .انتهى.
    والردّ عليك من ثلاثة أوجه :

    الوجه الأول : أن هذا كذب صريح، وقول منك قبيح، ووالله وبالله وتالله ليس هو بصحيح.
    فإن صدر منك، فقولك مردود، والكذب لا يزال عليك يعود؛ لأنك في الجلسة غير موجود.
    وإن قلتَ : أخبرني به محمد الإمام – وحاشاه من الكذب – أو غيره، فقد جاء معنا أبو يوسف غسان اللودري، وأبو صالح عبد الرحمن اللحجي، وكلاهما معروف لدى محمد الإمام، فليسألهما من شاء، ليعرف الناس الكذب من أين جاء.

    الوجه الثاني : أننا جئنا زائرين - كما هي عادتنا – وزُرنا قبله الشيخ عبد العزيز البرعي في ( مفرق حبيش )، ثم ذهبنا لنزور الشيخ عبد الله الذماري فلم نعرف مكانه. فلم نأتِ للمباحثة عن الزلات، ولا لذكر الأخطاء والعثرات.
    وبهذا تعلم يا أيها السدعي - وليعلم أمثالك أيضًا - أننا نحترم مشايخ اليمن ونزورهم، فأين الإسقاط، ويحك فإن الكذب أيها السدعي بك قد أحاط. ومع المخاوف الأمنية ذهبنا لنزور الشيخ محمدًا الوصابي، وذهبنا معه إلى المطار، شفاه الله وعافاه من الأمراض والأضرار، وأعاده سليمًا إلى الدار، وأسكننا وإياه مع الأبرار.

    الوجه الثالث : أن زيارتنا لمحمد الإمام كان قبل علمنا بالوثيقة، لأنها لم تخرج إلّا في رمضان.
    ونحن لا نتقدّم أهل العلم في شيء، ألم تعلم قول البربهاري في "شرح السنة": فانظر - رحمك الله - كل من سمعت كلامه من أهل زمانك خاصة فلا تعجلنّ ولا تدخلنّ في شيء منه حتى تسأل وتنظر هل تكلم فيه أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم، أو أحد من العلماء، فإن أصبتَ فيه أثرًا عنهم فتمسك به ولا تجاوزه لشيء، ولا تختر عليه شيئًا فتسقط في النار .انتهى.

    أما الأمر الثاني : فقوله في "الوقفة الثانية" : ( ليس خلافنا معكم في كونكم لا ترون الشيخ الإمام مضطرًا إلى التوقيع على الوثيقة، إنما خلافنا مع من تجاوز منكم الحد إلى التبديع والتضليل، والسعي في إسقاط علماء أهل السنة في اليمن ) .انتهى.
    هكذا زعم !! وقال في "الوقفة الأولى" : ( وإنما محل النزاع هل هو مضطر إليها – يعني الوثيقة – أم لا، هنا معترك الخلاف، وبيت القصيد، فمن كان ولا بدّ خائضًا في هذه المسألة فليخض في هذا الجانب، ولا يخرج عن محل النزاع إلى غيره ) .انتهى.
    أتركك أيها القارئ لتعرف موطن الكذب، فإنه واضح جلي، لا يخفى على العاقل ولا على الذكي.

    أما الأمر الثالث : فإنه كذبَ عليّ بأني أقول : أنه يشترط في الإكراه أن يكون من قبل ولي الأمر، وقال: ( من الذي ذكر هذا الشرط من أهل العلم ؟ ) .انتهى.
    سبحانك هذا بهتان عظيم!! أيها القارئ الكريم، لا أُطيل عليك، ارجع إلى كلامي لتعلم من هو الكذاب المفتري، ومن هو الصادق السويّ. وإنما الذي ذكرته هناك : أن الفرق بين محنة خلق القرآن، وبين وثيقة محمد الإمام، أن المكره – بكسر الراء - في الأول ولي الأمر، والذين وقّع معهم محمد الإمام هم الحوثة وليسوا هم ولاة الأمر. فيستطيع محمد الإمام أن يفر إلى مكان آمن.
    فقد ذكر الفقهاء أنه يشترط كون المكره – بفتح الراء - مغلوبًا عاجزًا عن الدفع بهرب، أو مقاومة، أو استغاثة بغيره ... إلخ
    وسيأتي ذكر أمر الإكره والاضطرار في مبحث خاص سميته : ( إرسال الجيش الجرّار لدكّ المتلاعبين بمعنى الإكراه والاضطرار )، يسّر الله تعالى إكماله وإتمامه.
    فهنيئًا لك يا محمد الإمام أن تخرّج على يديك الكذبة والمغالطون، وقد نصحتُ لك أن لا تجعل طلبتك يردّون، وها أنت ذا تجني ما يصنعون.

    تنبيه: في الحلقة الثانية نذكر لكم المغالطة التي اتصف بها السدعي في ( الوقفة الثانية ). بإذن الله تعالى.

    كتبه: أبو العباس ياسن بن علي العدني
    اليمن - عدن
    في ليلة الأربعاء الموافق للثاني من شهر ربيع الأول عام 1436هـ.

    ___________-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.___________
    الحلقة الثانية
    ___________-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.___________



    المصارعةُ
    لبيان ما حوته الوقفة الثانية للسدعي
    من الكذب والمغالطة


    بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
    أما بعد : فقد بينتُ في الحلقة الأولى من "المصارعة" كذبات نور الدين السدعي، صاحب الكذب والتعدّي، الجاني على نفسه والمعتدي، كما هو واضح من كلامه الردي.
    وفي هذه الحلقة الثانية، أذكر مغالطاته المتعددة المتوالية، واحتجاجاته الضعيفة النائية، التي قد وعدتُ القارئ بذكرها في الحلقة الماضية :

    المغالطة الأولى : أن ما ذكرته في "الرد المبجّل على المتعدّي على الإمام أحمد بن حنبل" من موقف الإمام أحمد مع الذين أجابوا في المحنة، وهو كونه:
    أولًا : امتنع عن الرواية والكتابة عنهم.
    ثانيًا : لم يحضر جنازة من مات منهم.
    ثالثًا : قام بهجرهم.
    رابعًا : ذمّهم.
    فزعم نور الدين السدعي أن هذا موافق لقوله في الوقفة الأولى : ( بل اكتفى بتخطئتهم ) .انتهى.
    فيا أيها القارئ المؤمن بالوحيين، وازنْ بين الأمرين، وأدعُك تحكم بين الفريقين. ثم إذا كان الإمام أحمد قد فعل معهم ما فعل – وهم مضطرون معذورون – فكيف إيها السدعي بمحمد الإمام الذي فعل ما فعل وهو غير مكره ولا مضطر.

    المغالطة الثانية : قوله ( إنما خلافنا مع من تجاوز منكم الحد إلى التبديع والتضليل ... ) .انتهى.
    انظر كيف يغالط السدعي حيث جعل من بدع محمدًا الإمام هو نحن. والجميع يعلم، ويوقن ويفهم، أن الذي بدّع محمدًا الإمام هو الذي بدع الحجوري، إنه العلامة عبيد الجابري: الصادع بالحق، والصادق في النصح للخلق. العالم الأديب، المبغض لأهل البدع البغض الشديد، والمحنّك الرشيد. والجميل مع المخالفين صنيعه، هكذا نحسبه والله حسيبه.
    فهل يكفي أن يكون القائل بالجرح المفسر عندك – أيها السدعي – واحدًا، أم لا بد من الإجماع !!!!.

    المغالطة الثالثة : ذكر السدعي في "الوقفة الثانية" أنه لا يمكن لمحمد الإمام أن يفر لا إلى مناطق الجنوب ولا إلى مناطق الشمال.
    فأقول : وكأن الأرض – عند السدعي – ليس فيها إلا بلاد اليمن، ونسي باقي البلدان، فإن الحجوري المبتدع الضال – الذي ذكرته أنت - فرّ إلى المملكة، فكيف بمحمد الإمام، أم أنه لم يبقَ في المملكة مكان، ولا موضع يحلّ فيه إنسان !!!.

    المغالطة الرابعة : قوله : (وردي هذا يُعدّ ردًا أيضًا على مقال الأخ أبي عبد الله ناصر الزيدي) .انتهى.
    انظر كيف السدعي قد ضعف سريعًا، وصُرع صرعًا شديدًا، فأُلقي في الأرض طريحًا، وكأنه يقول : لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما كتبتُ شيئًا، فلا يستطيع أن يرد على ما قاله الشيخ ناصر الزيدي، فقد أفلس العقل والقلم والأيدي. بل لم يستطع أن يردّ على ما كتبته إلا بالكذب والمغالطة.
    فأقول لك كما قال الشاعر :

    يا من عدا ثم اعتدى ثم اقترف * ثم انتهى ثم ارعوى ثم اعترفْ
    أبشر بقول الله في آياته * إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلفْ.

    وأخيرًا، اعلم أخي القارئ أنه بقي في "الوقفة الثانية" للسدعي بعض الأمور المريبة، والإطلاقات الغريبة، فلعلي إذا يسّر الله لي بوقت أذكرها في أيام قريبة.

    كتبه : أبو العباس ياسن بن علي العدني
    اليمن - عدن
    في ليلة الخميس الموافق للثالث من شهر ربيع الأول عام 1436هـ.

    المصدر : البيضاء العلمية
    يتبع بإذن الله .......
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم محمد الفاضل الجزائري; الساعة 26-Dec-2014, 04:25 PM.
يعمل...
X