إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

فهو كجائع أكل طعاما مسموما لدفع جوعه الحاضر :: للحافظ ابن رجب - رحمه الله -

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فهو كجائع أكل طعاما مسموما لدفع جوعه الحاضر :: للحافظ ابن رجب - رحمه الله -

    قال الحافظ بن رجب - رحمه الله- في (( لطائف المعارف))



    مجلس في ذكر التوبة والحث عليها قبل الموت وختم العمر بها



    فإنَّ التوبة وظيفة العمر. وهي خاتمة مجالس الكتاب.


    خرَّج الإمام أحمد والترمذي وابن حبَّان في ((صحيحه)) من حديث ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: ((إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر)). قال الترمذي: حديث حسن.


    دلَّ هذا الحديث على قبول الله توبة عبده مادامت روحه في جسده لم تبلغ الحلقوم والتراقي.


    وقد دل القرآن على مثل ذلك [أيضا]: قال الله عز وجل:ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉﮊ ِ[النساء: ١٧]وعملُ السوء إذا أُفرد؛ دخل فيه جميع السيئات صغيرُها وكبيرُها.


    والمراد بالجهالة الإقدام على عمل السوء، وإنْ علم صاحبه أنه سوء؛ فإنَّ كلَّ من عصى اللهَ فهو جاهل وكل من أطاعه فهو عالم، وبيانه من وجهين:


    أحدهما: أن من كان عالما بالله وعظمته وكبريائه وجلاله؛ فإنه يهابه ويخشاه، فلا يقع منه مع استحضار ذلك عصيانه. قال بعضهم: لو تَفَكَّرَ الناس في عظمة الله؛ ما عصوه. وقال آخر: كفى بخشية الله علما وكفى بالاغترار بالله جهلا.


    والثاني: أن من آثر المعصية على الطاعة؛ فإنما حمله على ذلك: جهله وظنه أنها تنفعه عاجلا باستعجال لذتها، وإنْ كان عنده إيمان؛ فهو يرجو التخلص من سوء عاقبتها بالتوبة في آخر عمره. وهذا جهل محض؛ فإنه يتعجل الإثم والخزي ويفوته عز التقوى وثوابها ولذة الطاعة، وقد يتمكن من التوبة بعد ذلك وقد يعاجله الموت بغتة، فهو كجائع أكل طعاما مسموما لدفع جوعه الحاضر ورَجَا أن يتخلص من ضرره بشرب الدّرياق(1) بعده، وهذا لا يفعله إلا جاهل.


    …………………..


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ


    1- الدرياق والترياق: ما يشرب لتعديل أثر السم.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مالك بوبكر الجزائري; الساعة 25-Mar-2010, 05:09 PM.
    دَبَبْتُ لِلْمَجْـدِ وَالسَّاعُونَ قَدْ بَلَغُوا...... جَهْدَ النُّفُوسِ وَأَلْقَوْا دُونَهُ الأُزُرَا
    وَكَابَدُوا الْمَجْدَ حَتَّى مَلَّ أَكْثَرُهُمْ ...... وَعَانَقَ الْمَجْدَ مَنْ أَوْفَى وَمَنْ صَبَرَا
    لا تَحْسَبِ الْمَجْدَ تَمْرًا أَنْتَ آكِلُهُ ...... لَنْ تَبْلُغَ الْمَجْدَ حَتَّى تَلْعَقِ الصَّبِرَا
يعمل...
X