إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الصحيح فيما ورد عن الظلم و التعدي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصحيح فيما ورد عن الظلم و التعدي

    قال الله عز وجل: (( وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ))
    و قال سبحانه: (( وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَاباً كَبِيراً ))
    و قال عز وجل: (( ولا تحسبن الله غافلاً عمّا يعمل الظالمون * إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار * مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتدّ إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء ))
    و قال سبحانه و تعالى: (( إنا أعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يُغاثوا بماءٍ كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ))
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " انصر أخاك ظالما أو مظلوما. فقال رجل: يا رسول الله، أنصره إذا كان مظلوما، أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره ؟ قال: تحجزه، أو تمنعه، من الظلم فإن ذلك نصره " صحيح البخاري.
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اتق دعوة المظلوم، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب " صحيح البخاري.
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اتقوا الظلم . فإن الظلم ظلمات يوم القيامة. واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم. حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم " صحيح مسلم.
    • عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال: " يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما. فلا تظالموا " صحيح مسلم.
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الشيطان قد يئس أن تعبد الأصنام في أرض العرب، ولكنه سيرضى منكم بدون ذلك بالمحقرات، وهي الموبقات يوم القيامة، اتقوا الظلم ما استطعتم؛ فإن العبد يجيء بالحسنات يوم القيامة يرى أنها ستنجيه، فمازال عبد يقوم يقول: يا رب ظلمني عبدك مظلمة . فيقول: امحوا من حسناته . وما يزال كذلك حتى ما يبقى له حسنة من الذنوب، وإن مثل ذلك كسفر نزلوا بفلاة من الأرض ليس معهم حطب، فتفرق القوم ليحتطبوا فلم يلبثوا أن حطبوا، فأعظموا النار وطبخوا ما أرادوا، وكذلك الذنوب "
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله ليملي للظالم ، حتى إذا أخذه لم يفلته . قال : ثم قرأ : (( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد )) " صحيح البخاري.
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه ، أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده " صحيح الترغيب.
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو أن رجلين دخلا في الإسلام فاهتجرا؛ لكان أحدهما خارجا من الإسلام حتى يرجع. يعني : الظالم " السلسلة الصحيحة.
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الظلم ثلاثة، فظلم لا يغفره الله، وظلم يغفره، وظلم لا يتركه، فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك، قال الله: { إن الشرك لظلم عظيم }، وأما الظلم الذي يغفره العباد أنفسهم فيما بينهم وبين ربهم، وأما الظلم الذي لا يتركه الله فظلم العباد بعضهم بعضا حتى يدبر لبعضهم من بعض " صحيح الجامع.
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " صحيح مسلم.
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أخذ شبرا من الأرض ظلما طوقه إلى سبع أرضين " صحيح مسلم.
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما رجل ظلم شبرا من الأرض كلفه الله تعالى أن يحفره حتى يبلغ آخر سبع أرضين، ثم يطوقه يوم القيامة، حتى يقضي بين الناس " صحيح الجامع.
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ضرب مملوكه ظلما ؛ أقيد منه يوم القيامة " صحيح الترغيب.
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ضرب ضربا ظلما اقتص منه يوم القيامة " صحيح الأدب المفرد.
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاث دعوات مستجابات: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده " صحيح الأدب المفرد.
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أعان على خصومه بظلم، أو يعين على ظلم، يزل في سخط الله حتى ينزع " السلسلة الصحيحة.
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا من ظلم معاهدا، أو انتقصه حقه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة " صحيح الجامع.
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أمر بعبد من عباد الله أن يضرب في قبره مائة جلدة، فلم يزل يسأل و يدعو حتى صارت جلدة واحدة، فامتلأ قبره عليه نارا، فلما ارتفع عنه و أفاق قال: على ما جلدتموني ؟ قالوا: إنك صليت صلاة واحدة بغير طهور، و مررت على مظلوم فلم تنصره " السلسلة الصحيحة.
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه؛ كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة؛ فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما؛ ستره الله يوم القيامة ومن مشى مع مظلوم حتى يثبت له حقه؛ ثبت الله قدميه على الصراط يوم تزول الأقدام " صحيح الترغيب.
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يجيء الرجل يوم القيامة من الحسنات ما يظن أنه ينجو بها، فلا يزال يقوم رجل قد ظلمه مظلمة، فيؤخذ من حسناته؛ فيعطى المظلوم حتى لا تبقى له حسنة، ثم يجيء من قد ظلمه؛ ولم يبق من حسناته شيء، فيؤخذ من سيئات المظلوم فتوضع على سيئاته " السلسلة الصحيحة.

  • #2
    رد: الصحيح فيما ورد عن الظلم و التعدي


    قال الله تعالى: ﴿ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا﴾ (سورة الفرقان:27)
    وقال تعالى: ﴿وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا﴾ (سورة الكهف:59)
    و قال تعالى: ﴿فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين﴾ (سورة الأنعام:45)
    و قال الله تعالى: ﴿فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين﴾ (سورة الأعراف:44).
    و قال الله تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ ﴾ (الزخرف:65).
    و قال تعالى : ﴿فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا﴾ (سورة آل عمران:52)
    و قال تعالى: ﴿ألا إن الظالمين في عذاب مقيم﴾ (سورة الشورى:45)
    وقال تعالى : ﴿والله لا يحب الظالمين﴾ (سورة آل عمران:57)
    و قال تعالى: ﴿إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾ (القصص:37).


    قال أبو مسعود البدري - رضي الله عنه -: كنت أضرب غلاماً لي بالسوط، فسمعت صوتاً من خلفي: ((اعلم أبا مسعود)) فلم أفهم الصوت من الغضب - قال: فلما دنا مني إذا هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإذا هو يقول: ((اعلم أبا مسعود، اعلم أبا مسعود))، قال: فألقيت السوط من يدي
    فقال: ((اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام)) قال فقلت: لا أضرب مملوكاً بعده أبد. (رواه مسلم).

    قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «اتقوا الظلم ما استطعتم فإن العبد يجيء بالحسنات يوم القيامة، يرى أنها ستنجيه، فما زال عبد يقوم يقول: يا رب ظلمني عبدك مظلمة، فيقول: امحوا من حسناته، وما يزال كذلك، حتى ما يبقى له حسنة من الذنوب..». [رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني/ صحيح الترغيب: 2221].

    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو من شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه» رواه البخاري




    :::::::::::::::::::::::::::::::::::

    قال ابن القيم رحمه الله تعالى " سبحان الله كم بكت في تنعم الظالم عين أرملة، واحترقت كبد يتيم، وجرت دمعة مسكين، (كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون)، (ولتعلمن نبأه بعد حين)، ما ابيض لون رغيفهم حتى اسود لون ضعيفهم، وما سمنت أجسامهم حتى انتحلت أجسام ما استأثروا عليه. لا تحتقر دعاء المظلوم فشرر قلبه محمول بعجيج صوته إلى سقف بيتك ، ويحك نبال أدعيته مصيبة وإن تأخر الوقت، قوسه قلبه المقروح، ووتره سواد الليل، وأستاذه صاحب «لأنصرنك ولو بعد حين»، وقد رأيت ولكن لست تعتبر، احذر عداوة من ينام وطرفه باك يقلب وجهه في السماء يرمي سهاماً ما لها غرض سوى الأحشاء منك، فربما ولعلها إذا كانت راحة اللذة تثمر ثمرة العقوبة لم يحسن تناولها ما تساوي لذة سنة غم ساعة، فكيف والأمر بالعكس" سير أعلام النبلاء (1/106)

    اللهم إنا نعوذ بك من موجبات سخطك وأليم عقوبتك.

    تعليق

    يعمل...
    X