إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

حكم التسمي بأسم محسن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تفريغ] حكم التسمي بأسم محسن

    *حكم التسمي باسم «محسن»*


    *لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله*

    السؤال : ﺃﻧﺎ اﺳﻤﻲ ﻣﺤﺴﻦ، ﻭﺃﺣﺪ ﻃﻠﺒﺔ اﻟﻌﻠﻢ ﻗﺎﻝ: ﺇﻥ ﻫﺬا اﻻﺳﻢ ﻏﻴﺮ ﺟﺎﺋﺰ، ﻭﻧﺼﺤﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ اﺳﻤﻲ، ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺭﺃﻳﻜﻢ ﺟﺰاﻛﻢ اﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮا؟

    الجواب : ﻧﻌﻢ، ﻗﺪ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻣﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻤﻴﺔ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺑﺄﻧﻪ اﻟﻤﺤﺴﻦ، ﻓﻼ ﺣﺮﺝ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺇﻥ ﺷﺎء اﻟﻠﻪ، ﻗﺪ ﺟﺎء ﻓﻴﻪ ﺣﺪﻳﺚ ﺟﻴﺪ ﻓﻼ ﺑﺄﺱ ﺑﻪ ﺑﺈﻃﻼﻕ اﺳﻢ اﻟﻤﺤﺴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ﻓﻬﻮ اﻟﻤﺤﺴﻦ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ،

    ﻫﻮ اﻟﻤﺤﺴﻦ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﺒﺎﺩ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ، ﻓﻌﺒﺪ اﻟﻤﺤﺴﻦ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻪ، ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﺼﻮاﺏ.

    ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ اﺳﻤﻪ اﻟﻤﺤﺴﻦ ﻓﺎﻧﻪ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻪ؛ ﻷﻥ ﻫﺬﻩ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻰ ﺑﻬﺎ، ﻣﺜﻞ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭاﻟﺴﻤﻴﻊ ﻣﺜﻞ اﻟﺤﻤﻴﺪ ﻭﺷﺒﻬﻬﺎ؛ ﻷﻥ ﺃﺳﻤﺎء اﻟﻠﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﺗﻤﻨﻊ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺨﻠﻮﻗﻴﻦ، ﺇﻻ ﻣﺎ ﻳﺨﺘﺺ ﺑﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻛﺎﻟﺨﻼﻕ ﻭاﻟﺮﺯاﻕ ﻭﻣﺎﻟﻚ اﻟﻤﻠﻚ ﻭاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺮﺣﻴﻢ، ﻭاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻛﺬا ﻭﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﺫﻟﻚ،

    ﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﻳﺸﺘﺮﻙ ﻓﻴﻪ ﻏﻴﺮﻩ، ﻓﻠﻠﻌﺒﺪ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻪ، ﻭﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻪ، ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﺸﺨﺺ: ﺣﻠﻴﻢ ﻭﻳﻘﺎﻝ: ﺭءﻭﻑ ﻭﻳﻘﺎﻝ: ﺭﺣﻴﻢ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻧﺒﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: {ﺭءﻭﻑ ﺭﺣﻴﻢ} ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ.

    ﻭﻫﻜﺬا ﻓﻲ اﻟﺴﻤﻴﻊ ﻭاﻟﺒﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ: {ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺳﻤﻴﻌﺎ ﺑﺼﻴﺮا}
    ﻭﻗﻮﻟﻪ: {ﻫﻞ ﺃﺗﻰ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﺣﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺪﻫﺮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺬﻛﻮﺭا} {ﺇﻧﺎ ﺧﻠﻘﻨﺎ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﻧﻄﻔﺔ ﺃﻣﺸﺎﺝ ﻧﺒﺘﻠﻴﻪ ﻓﺠﻌﻠﻨﺎﻩ ﺳﻤﻴﻌﺎ ﺑﺼﻴﺮا} ﺳﻤﺎﻩ ﺳﻤﻴﻌﺎ ﺑﺼﻴﺮا،

    ﻓﺎﻟﺤﺎﺻﻞ ﺃﻥ اﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺒﻌﺾ ﺃﺳﻤﺎء اﻟﻠﻪ، اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺨﺘﺺ ﺑﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻛﺎﻟﺴﻤﻴﻊ ﻭاﻟﺒﺼﻴﺮ، ﻭاﻟﻘﺪﻳﺮ ﻭاﻟﺤﻠﻴﻢ ﻭاﻟﺮءﻭﻑ ﻭاﻟﺮﺣﻴﻢ، ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ، ﻓﺎﻟﻤﺤﺴﻦ ﻛﺬﻟﻚ.

    المصدر : فتاوى نور على الدرب (1/17


يعمل...
X