إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

العشر من ذي الحجة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [متجدد] العشر من ذي الحجة

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم؛

    (يا أيّها الّذِين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاتِهِ ولا تموتنّ إِلّا وأنْتمْ مسْلِمون)[ آل عمران:102]

    (يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم الّذِي خلقكمْ مِنْ نفْسٍ واحِدةٍ وخلق مِنْها زوْجها وبثّ مِنْهما رِجالًا كثِيرًا ونِساءً واتّقوا اللّه الّذِي تساءلون بِهِ والْأرْحام إِنّ اللّه كان عليْكمْ رقِيبًا)[ النساء:1]

    (يا أيّها الّذِين آمنوا اتّقوا اللّه وقولوا قوْلًا سدِيدًا (70) يصْلِحْ لكمْ أعْمالكمْ ويغْفِرْ لكمْ ذنوبكمْ ومنْ يطِعِ اللّه ورسوله فقدْ فاز فوْزًا عظِيمً)[ الأحزاب:70 - 71]

    ألا وإن أصدق الحديث كلام الله تعالى، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمر محدثاتها، وكل بدعة ضلالة،
    أما بعد:​​

    فهذا موضوع أحاول فيه نقل فوائد من كتب ألفت في العشر من ذي الحجة أرجو من الله الإستفادة من ذلك ولما لا الإفادة ...

    والتأليف والتصنيف في موضوع واحد جادة مطروقة من القديم والتأليف في العشر من ذي الحجة لها النصيب في ذلك فقد ألف في ذلك:
    الإمام الحافظ أبي بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا القرشي 281 حقق هذا الجزء في رسالته العلمية سعود بن عيد الصاعدي طباعة الجمعية العلمية السعودية السنن وعلومها في 176 صفحة سنة 1433، كما حققها مشعل المطيري بدار ابن حزم في 51 صفحة سنة 1432.
    اشتركا في نسخة خطية واحدة وزاد المحقق مشعل المطيري نسخة لم يقف عليها المحقق سعود الصاعدي.
    وفي جزء ابن أبي الدنيا 20 نصا مسندا، 16 منها مرفوعا، ونصان موقوفان الأول على ابن عمر رضي الله عنهما والثاني على علي بن أبي طالب، ونصان مقطوعان على كعب الأحبار وسعيد بن جبير رحمهما الله.
    و
    الإمام الحافظ أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني 360 حقق هذا الجزء
    أبو عبد الله عمار بن سعيد تمالت الجزائري بدار مكتبة العمرين العلمية في 65 صفحة سنة 1420، معتمدا على نسخة خطية يتيمة.
    وفي جزء الطبراني 55 نصا مسندا، 22 منها مرفوعا، و15 نصوص موقوفة، 18 نصوص مقطوعة، موزعة على 13 بابا:
    -باب تأويل قول الله عز وجل {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} {مَعْلُوماتٍ}
    -باب تأويل قول الله تعالى {وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ}
    -باب تأويل قول الله عز وجل {وَالْفَجْرِ . وَلَيَالٍ عَشْرٍ}
    -باب فضل صيام أيام العشر
    -باب فضل صيام يوم عرفة
    -باب تأويل قول الله عز وجل {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ}
    -باب من كان يغتسل يوم عرفة
    -باب من كان يبتدئ بالتكبير يوم عرفة بعد صلاة الفجر ويقطع بعد صلاة العصر من آخر أيام التشريق
    -باب من كان يكبر من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة الظهر من آخر أيام التشريق
    -باب من كان يكبر من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر من يوم النحر
    -باب من كان يكبر من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة الفجر من آخر أيام التشريق
    -باب من كان يكبر من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق
    -باب ما يدعى به يوم عرفة​
    و
    كتاب فضائل الأوقات1 للحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي 458 وللكتاب نسخة خطية واحدة اعتمد عليها كل من حقق الكتاب وهما:
    - عدنان عبد الرحمن مجيد القيسي طباعة مكتبة المنارة في 623 صفحة شغل مباحث العشر من ذي الحجة 91 صفحة تضمنت 2
    60 نصا مسندا من الصفحة 335 إلى 425.
    - سلطان بن عبد المحسن الخميس وهي رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية في 1536 صفحة شغل مباحث العشر من ذي الحجة 90 صفحة من المجلد الثاني من الصفحة 319 إلى 409
    و155 صفحة من المجلد الثالث من الصفحة 1 إلى الصفحة 155= 246 صفحة، تضمنت 82 نصا مسندا، 55 منها مرفوع، و21 نصا موقو، 6 نصوص مقطوعة، موزعة على 9 أبواب:

    - باب في فضل شهر ذي الحجة
    - باب تخصيص الأيام العشر من ذي الحجة بالاجتهاد في العمل فيهن لما فيهن من الفضائل قال الله تعالى: {وَالْفَجْرِ. وَلَيَالٍ عَشْرٍ. وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ}
    - باب في فضل يوم عرفة قال الله تعالى: فيما أقسم به {
    وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ}
    - باب في فضل صوم عرفة
    - باب فضل الدعاء يوم عرفة
    - باب مسألة النبي صلى الله عليه وسلم لأمته عشية عرفة
    - باب الدعاء ليلة جمع وهي عشية عرفة ليلة النحر
    - باب في فضل يوم النحر
    - باب في فضل أيام التشريق قال الله تعالى:
    {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ​}

    فهذه الكتب التي سأعتمدها في ذكر أهم مسائل العشر من ذي الحجة والله الموفق.

    ---------------------
    1 - والكتاب وإن كان ليس في العشر ذي حجة خاصة إلا أن ذلك أخذ جزءا لا بأس به من الكتاب وهو من المصادر المهمة في الباب وقد حوى علما جما والأمر الذي جعلني أعتمده أساسا كونه كتابا مسندا، كما زينه البيهقي ببعض كلامه من شرح وتوجيه وحكم على بعض الأحاديث والتوفيق بين الأحاديث التي ظاهرها التعارض وغير ذلك مما يجده القارء لهذا الكتاب.
    2 - سبب الاختلاف في عدد النصوص هي طريقة الترقيم

  • #3
    1 - حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب ثنا إسماعيل بن علية عن يحيى بن أبي إسحاق حدثنا عبدة بن أبي لبابة عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي عبد الله مولى عبد الله بن عمرو حدثنا عبد الله بن عمرو ونحن نطوف بالبيت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام أحب إلى الله عز وجل فيهن العمل من هذه الأيام".
    قيل: ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل؟.
    قال: ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل إلا من خرج بماله ونفسه ثم لم يرجع حتى تهراق مهجة دمه.

    قال يحيى: ثم لقيت حبيب بن أبي ثابت فسألته عن هذا الحديث فحدثني بنحو من هذا. قال يحيى: يعني أيام العشر.

    فضل عشر ذي الحجة لابن أبي الدنيا ص 34-35 المطيري/ 67-69 الصاعدي ح1.

    وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص رواه أحمد في مسنده والفاكهي في أخبار مكة ...
    وفي سنده أبو عبد الله مولى عبد الله بن عمرو مجهول.


    2 - ورواه ابن أبي الدنيا في فضل عشر ذي الحجة ص 35 المطيري/ ​71-72 الصاعدي ​ح2 قال:

    حدثنا أبو خيثمة حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله جل وعلا من أيام العشر".
    قالوا: يا رسول الله! ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل؟
    قال: "ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل
    إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء".
    ورواه الطبراني في فضل عشر ذي الحجة ص29-30 ح1، والبيهقي في فضائل الأوقات باب تخصيص الأيام العشر من ذي الحجة بالاجتهاد في العمل فيهن لما فيهن من الفضائل ص 341-342 ح171 ط المنارة وص335 ح209 ط الخميس [الطبراني روى الحديث بإسنادين أحدها ضعيف فيه إدريس بن جعفر العطار متروك]
    ، وإسناد البيهقي ضعيف فيه أحمد بن عبد الجبار ضعيف والحديث صحيح فقد رواه البخاري في صحيحه والترمذي في جامعه وأبو داود في سننه وابن ماجه في سننه وأحمد في مسنده والدارمي في سننه وعبد الرزاق في مصنفه والطبراني في الكبير [من طريق عبد الرزاق] والبيهقي في الشعب.​​


    3 - ورواه ابن أبي الدنيا في فضل عشر ذي الحجة ص 36 المطيري/ ​72-73 الصاعدي ​ح3 قال:​​
    حدثنا يوسف بن موسى حدثنا محمد بن فضيل حدثنا يزيد ابن أبي زياد عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه منهن العمل من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التحميد والتهليل والتكبير".
    ورواه الطبراني كذلك في فضل عشر ذي الحجة ص 32 برقم 6، والبيهقي في فضائل الأوقات ص344 ح173 ط المنارة وص343 ح211 ط الخميس.​​​

    وحديث ابن عمر رواه أحمد في مسنده وعبد بن حميد في مسنده والطبراني في الدعاء والطحاوي في المشكل ومدار الحديث على يزيد بن أبي زياد وهو ضعيف

    4 - ورواه ابن أبي الدنيا في فضل عشر ذي الحجة ص 36 المطيري/ ​75-77 الصاعدي ​ح4 قال:​​

    حدثنا أبو بكر محمد بن نافع القيسي حدثنا مسعود بن واصل حدثنا النهاس بن قهم عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيام الدنيا أيام أحب إلى الله عز وجل أن يُتعبد له فيها من أيام العشر يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها كقيام ليلة القدر".

    وروى الحديث كذلك الطبراني في فضل عشر ذي الحجة ص37 ح13 والبيهقي في فضائل الأوقات ص345 - 346 ح174 ط المنارة وص347 ح213 ط الخميس.
    والترمذي في جامعه وابن ماجه في سننه.
    وفي سند الحديث مسعود بن واصل والنهاس بن قهم وهما ضعيفان.

    5 - ورواه ابن أبي الدنيا في فضل عشر ذي الحجة ص 37 المطيري/ ​75-77 الصاعدي ​ح4 قال:​​
    حدثنا محمد بن عبد الملك حدثنا أبو علي الحنفي عبيد الله بن عبد المجيد حدثنا مرزوق أبو بكر حدثنا أبو الزبير عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيام أفضل عند الله عز وجل من أيام عشر ذي الحجة".
    قالوا: يا نبي الله! ولا مثلها في سبيل الله عز وجل؟
    قال: "ولا مثلها في سبيل الله عز وجل إلا من غفّر وجهه في التراب".


    ورواه الطبراني في فضل عشر ذي العشر ص35 ح9 وص35 ح10 وص35-36 ح11 وص36 ح12،
    وروى الحديث كذلك ابن حبان في الصحيح وأبو عوانة في المستخرج والطحاوي في مشكل الآثار والفاكهي في أخبار مكة.
    وفي الحديث أبي الزبير صدوق مدلس وقد عنعن، والحديث ضعفه الشيخ الألباني ورواه ابن حبان في الصحيح قال ابن منده في كتاب التوحيد بعد رواية الحديث: "هذا ‌إسناد ‌متصل ‌حسن ‌من ‌رسم ‌النسائى"، وحسنه المنذري في الترغيب والترهيب.

    وللحديث طرق أخرى عن صحابة آخرين رضي الله عنهم منهم:
    عائشة رضي الله عنها وعبد الله بن مسعود رضي الله عنه والحارث بن ربعي السلمي رضي الله عنه.

    ومن فقه الحديث قال ابن رجب رحمه الله في لطائف المعارف ص456-457 ط المكتب الإسلامي: في فضل العمل فيه
    وقد ‌دلّ ‌هذا ‌الحديث ‌على ‌أنّ ‌العمل في أيّامه أحبّ إلى الله من العمل في أيّام الدنيا من غير استثناء شيء منها، وإذا كان أحبّ إلى الله فهو أفضل عنده.
    وقد ورد هذا الحديث بلفظ: "ما من أيام العمل فيها أفضل من أيام العشر".
    وروي بالشك في لفظه "أحبّ" أو "أفضل"​.

    وإذا كان العمل في أيّام العشر أفضل وأحبّ إلى الله من العمل في غيره من أيّام السّنة كلّها، صار العمل فيه -وإن كان مفضولا- أفضل من العمل في غيره وإن كان فاضلا؛ ولهذا قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد"، ثم استثنى جهادا واحدا هو أفضل الجهاد؛ فإنّه صلّى الله عليه وسلّم سئل: أيّ الجهاد أفضل؟ قال: "من عقر جواده وأهريق دمه"، وصاحبه أفضل الناس درجة عند الله.
    سمع النبي صلّى الله عليه وسلّم رجلا يدعو، يقول: اللهم، أعطني أفضل ما تعطي عبادك الصالحين. فقال له: "إذن يعقر جوادك وتستشهد". فهذا الجهاد بخصوصه يفضل على العمل في العشر​.
    وقال كذلك ص458-459:
    وقد دلّ حديث ابن عبّاس على مضاعفة جميع الأعمال الصالحة في العشر من غير استثناء شيء منها.




    تعليق


    • #4
      6 - حدثنا خلف بن هشام حدثنا أبو عوانة حدثنا الحر بن الصياح1 عن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم تسعا من ذي الحج ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول إثنين وخميس.

      فضل عشر ذي الحجة لابن أبي الدنيا ص37-38 المطيري/ ​88-89 الصاعدي ح6.​
      ورواه البيهقي في فضائل الأوقات ص346 - 348 ح175 ط المنارة وص351 ح214 ط الخميس، وفي شعب الإيمان وفي السنن الكبير من طريق آخر.
      والحديث رواه أبو داود في سننه والنسائي في مجتباه والكبرى.

      الحديث ظاهره الصحة لكنه مضطرب لإختلافه عن هنيدة في إسناده،
      فقد روي كما هنا عن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم،
      وروي عن هنيدة بن خالد عن أمه عن أم سلمة رضي الله عنها،
      وروي عن هنيدة بن خالد عن حفصة رضي الله عنها،
      وروي عن هنيدة بن خالد عن أم المؤمنين رضي الله عنها دون واسطة ولم يعين من هي أم المؤمنين هنا.
      وروي من طرق أخرى ليس فيها ذكر الصيام.
      وقد أبدع النسائي على عادته في بيان ذلك فليراجع، وضعفه الزيلعي في نصب الراية والمنذي كما في مختصر سنن أبي داود...

      والحديث حسنه السيوطي في الجامع الصغير، صححه الشيخ الألباني كما في صحيح أبي داود الأم.


      وقد مر حديث أبي هريرة رضي الله عنه برقم 4 عند ابن أبي الدنيا فيه: ... يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة ... وهو ضعيف لضعف مسعود بن واصل وشيخه النهاس.
      وكذا الحديث المقبل حيث قال البيهقي في فضائل الأوقات ص343 - 344
      ح172 ط المنارة وص339 ح210 ط الخميس:
      أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، حدثنا عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري، حدثنا العباس بن الوليد الرملي، حدثنا يحيى بن عيسى الرملي، حدثنا يحيى بن أيوب البجلي، عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام أفضل عند الله، ولا العمل فيهن أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير، فإنها أيام التهليل والتكبير وذكر الله، وإن صيام يوم منها يعدل صيام سنة، والعمل فيهن يضاعف ست مائة ضعف".
      والحديث ضعفه الحافظ ابن حجر في فتح الباري.


      ومن هنا لا يعني كراهة صيام أيام التسع من ذي الحجة فصومها داخل في عموم العمل الصالح الذي عمله في هذه الأيام أحب إلى الله ...
      وقد بوب أبو داود في سننه فقال باب في صوم العشر
      وبوب ابن ماجه في سننه باب صيام العشر

      كما اتفق فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة على استحباب صوم الأيام الأول من ذي الحجة.
      قال في المبسوط: "الصوم في هذه الأيام مندوب إليه".
      وقال في مواهب الجليل: "
      يستحب -يعني صيامها- استحبابا شديدا، لا سيما التاسع منها، وهو يوم عرفة".
      وقال النووي في روضة الطالبين: "
      ومن المسنون صوم عشر ذي الحجة ، غير العيد".
      وقال ابن قدامة في المقنع: "ويستحب صوم عشر ذي الحجة"
      .
      وقال ابن حزم المحلى: "
      ونستحب صيام أيام العشر من ذي الحجة قبل النحر".
      وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة قولهم 10 / 385 رقم الفتوى: 1212: "
      أفضل الأيام لصيام التطوع الاثنين والخميس، وأيام البيض، وهي: الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من كل شهر، وعشر ذي الحجة".
      ​استفدت هذه الأقوال من بحث حكم صيام عشر ذي الحجة لعبد الرحمن بن صالح بن محمد الغفيلي.

      ​وروى الطبراني في فضل عشر ذي العشر ص42 ح25 باب باب فضل صيام أيام العشر قال:
      حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان عن هشام بن حسان عن الحسن قال صيام يوم من أيام العشر يعدل شهرين.

      الأثر أخرجه عبد الرزاق وإسناده ضعيف فهشام بن حسان عن الحسن متكلم فيها قال أبو داود تكلموا في حديثه عن الحسن، وقال الحافظ وفي روايته عن الحسن مقال ...


      ---------------------
      1 - في ط المطيري الصباح وهو خطأ.

      تعليق


      • #5
        7 - حدثنا محمد بن الصباح حدثنا شريك عن الحر بن الصياح قال: جاورت مع ابن عمر بمكة في أيام العشر فكان يصومهن. وقال: أصوم يوم عاشوراء.

        فضل عشر ذي الحجة لابن أبي الدنيا ص38 المطيري/ 98 الصاعدي ح7
        والحديث رواه كذلك علي بن الجعد في مسنده عن شريك به.
        وهذا إسناد ضعيف تفرد بهذا الأثر شريك وهو سيء الحفظ، والحديث ضعفه الإمام أحمد وحكم عليه بالنكارة فقد قال ابن هانئ في مسائله: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: حديث وكيع عن شريك عن الحر بن صياح رأيت ابن عمر يصوم عاشوراء، ورأيت ابن عمر يصوم العشر بمكة. حديث الحر بن صياح حديث منكر، نافع أعلم بحديث ابن عمر منه.


        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 26-Jun-2023, 05:56 PM.

        تعليق


        • #6
          8 - حدثنا شجاع بن مخلد حدثنا هشيم حدثنا خالد حدثنا أبو عثمان1 كان يفضل2 ثلاث عشرات: العشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأواخر من رمضان، والعشر الأول من المحرم.

          فضل عشر ذي الحجة لابن أبي الدنيا ص38 المطيري/ 98-100 الصاعدي ح8.
          ومن طريق المصنف رواها ابن الجوزي في مثير الغرام الساكن إلى أشرف الأماكن لابن الجوزي (232/1) برقم110

          والحديث رواه أبو القاسم، الملقب بقوام السنة في الترغيب والترهيب (405/2) ح1880 قال: أخبرنا أبو الحسين الذكواني أنبأ أبو الحسن بن ميلة ثنا عبد الله بن محمد بن عيسى ثنا أحمد بن مهدي ثنا علي بن الجعد أنبأ هثيم عن خالد الحذاء ثنا أبو عثمان –يعني النهدي- قال: "كانوا ‌يفضلون ‌ثلاث ‌عشرات، العشر الأول من ذي الحجة، العشر الأواخر من شهر رمضان، والعشر الأول من المحرم".



          قال ابن رجب في لطائف المعارف: وقد وقع هذا في بعض نسخ كتاب فضائل العشر لابن أبي الدنيا [عن أبي عثمان عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يعظم هذه العشرات الثلاث] و ليس ذلك بمحفوظ.

          ---------------------
          1 -[عن أبان بن عثمان عن أبي ذر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم]​لم يثبتها المطيري في الأصل وقال في الحاشية: في (ب) هكذا الإسناد: "عن أبان بن عثمان عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ...".​ خلافا للصاعدي فقد أثتها، وقد قال الحافظ ابن رجب كما مر أنها ليست بمحفوظة.
          جاء في مختصر [قيام رمضان للمروزي] للمقريزي ص247: قال هشيم أخبرنا خالد عن أبي عثمان: كانوا يعظمون ثلاث عشرات ...
          2 - "كانوا بفضلون" في ط المطيري.
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 27-Jun-2023, 02:18 AM.

          تعليق


          • #7
            11 - حدثنا خالد بن خداش حدثنا مهدي بن ميمون عن غيلان بن جرير عن عبد الله بن معبد عن أبي قتادة: أن رجلا قال: يا رسول الله، أرأيت [صيام] يوم عرفة؟.
            قال: "أحتسب على الله عز وجل أن يكفر السنة الماضية، والباقية".
            فضل عشر ذي الحجة لابن أبي الدنيا ص39-40 المطيري/ 105-107 الصاعدي ح11.
            ورواه البيهقي في فضائل الأوقات ص358 - 359 ح184 ط المنارة وص385 ح228 ط الخميس، وفي السنن الكبير والشعب.

            والحديث رواه مسلم في صحيحه في حديث طويل والترمذي في جامعه1 والنسائي في الكبرى وابن ماجه في السنن وأحمد في المسند والطيالسي في مسنده وعبد الرزاق وابنأبي شيبة في مصنفيهما وابن حبان في صحيحه. وطرقه كثيرة جدا

            12 - حدثنا علي حدثنا سفيان عن منصور عن مجاهد عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم،
            2وعن ليث عن مجاهد عن أبي الخليل عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
            صيام [يوم] عرفة كفارة سنتين: سنة قبلها، وسنة بعدها.

            فضل عشر ذي الحجة لابن أبي الدنيا ص40 المطيري ح12.
            ص110 ح11 وص111-112 ح13 الصاعدي.

            * حديث مجاهد رواه ابن الجعد في مسنده ومن طريقه المصنف، ومجاهد لم يسمع من أبي قتادة [الحارث بن ربعي رضي الله عنه].
            * حديث أبو خليل [صالح ابن أبي مريم] كذلك رواه ابن الجعد في مسنده ومن طريقه المصنف.

            13 - حدثنا نصر بن علي [الجهضمي] حدثنا سفيان بن عيينة عن داود بن شابور عن أبي قزعة عن أبي الخليل عن أبي حرملة عن أبي قتادة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صيام يوم عرفة يعدل السنة والتي تليها، وصيام عاشوراء يعدل سنة".

            فضل عشر ذي الحجة لابن أبي الدنيا فضل عشر ذي الحجة لابن أبي الدنيا ص40 المطيري ح13.
            ص110 ح11 وص112-114 ح14 الصاعدي.

            والحديث رواه النسائي في الكبرى وأحمد في المسند والطوسي في مستخرجه وعبد بن حميد والحميدي في مسندهما وعبد الرزاق وابن أبي شيبة في مصنفيهما، فيه أبو حرملة حرملة بن إياس الشيباني مجهول.

            ورواه البيهقي في فضائل الأوقات ص438 - 439 ح236 ط المنارة و(189/3) ح295 ط الخميس قال: أخبرنا أبو أحمد عبد الله [بن محمد]3 بن الحسن بن علي المهرجاني حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا الحسن بن علي بن عفان حدثنا أبو داود الحفري عن سفيان عن منصور عن أبي الخليل عن حرملة الشيباني عن مولى لأبي قتادة عن أبي قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صوم ‌عاشوراء كفارة سنة، وصوم عرفة كفارة سنتين، سنة قبله وسنة بعده".
            أبو أحمد عبد الله وحرمة لا يعرفان.
            والحديث رواه الطبراني في مسند الشاميين.



            ---------------------
            1 - وقال: وفي الباب عن أبي سعيد، حديث أبي قتادة حديث حسن، وقد استحق أهل العلم صيام يو عرفة إلا بعرفة.
            وحديث أبي سعيد عند عبد بن حميد في مسنده والطبراني في الأوسط وسنده ضعيف.
            وهو في المسند من حديث عائشة رضي الله عنها. وعن غيرهم من الصحابة.
            2 - رقم الصاعدي لهذا الطريق برقم 13 وافترقا هنا في الترقيم بين الطبعتين.
            3 - سقطت من ط الخميس.

            تعليق

            يعمل...
            X