إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إصابة بعض التابعين بالغَشْي والصعق عند سماع القرآن دون الصحابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] إصابة بعض التابعين بالغَشْي والصعق عند سماع القرآن دون الصحابة

    سؤال وجه لأحد العلماء
    السؤال
    يَكثر أن نقرأ في سِيَر بعض التابعين -رحمهم الله- أن فلانًا صُعِق لما سَمِع آية من كِتاب الله، وربما قيل: إن فلانًا الآخر تُوفِّي، وغيرها من أشباهها، فلماذا لم يُروَ عن بعض الصحابة -رضي الله عنهم- مثل ذلك
    الجواب
    يُقرِّر أهل العلم ومنهم شيخ الإسلام أن القرآن قويٌّ وثقيل، ووقعه على القلوب شديد، لكنه نزل على قلبه -عليه الصلاة والسلام- وهو في حال من القوة تحتمل هذا القرآن، وتحتمل هذا القول الثقيل، وكذلك صحابته -رضوان الله عليهم-، فهم يستشعرون عظمة القرآن، وفي قلوبهم من القوة ما يحتمل هذا القول الثقيل، فلما ذهب الصحابة -رضي الله عنهم- وجاء بعدهم التابعون -رحمهم الله-، وهم من الفضل والدين والعلم والاستشعار لعظمة هذا القرآن بالمنزلة الرفيعة العالية، يستشعرون عظمة هذا القرآن وثِقله، ومع ذلك فقلوبهم ليست كقلوب الصحابة، فنزل هذا القول الثقيل على قلوب أضعف من قلوب الصحابة، فحصل لهم ما حصل من الغَشْي، وقد يحصل لبعضهم من الصَّعق ما يحصل. ويُذكر في ترجمة زُرَارَة بن أَوْفَى -رحمه الله- أنه قرأ في صلاة الصبح: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} [المدثر: 8] فصُعِق فمات. على أن مِن أهل العلم من يُنكر وجود مثل هذا، حتى إن ابن سيرين -رحمه الله- قيل له مثل هذا القول، فقال: يُوضع هذا الشخص على جدار، ثم يُقرأ عليه القرآن، فإن سقط من الجدار فهو صادق. كأنه يُشكِّك في وجود مثل هذا، لكن كثرة الحوادث والوقائع التي حصلت في عهد التابعين تدل على أن له أصلًا. ولا شك أن القرآن عظيم وثقيل، {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} [المزمل: 5]، وهذا الثقل لا يحتمله أي قلب مع استشعار عظمته وثقله، لا سيما مع ضعف القلوب. قد يقول قائل: (هل قلوب المتأخرين أقوى من قلوب التابعين؟)، نقول: لا، بل أضعف، لكنها لا تستشعر عظمة هذا القرآن، وقد قال قائل: (في أول مرة يسمع زُرَارَة بن أَوْفَى الآية، أو أول مرة يتلوها، لماذا لم يمت؟)، نقول: سمع هذه الآية وتلاها، لكن الإيمان يزيد وينقص، فقد يزيد في وقت من الأوقات ويصل إلى حدٍّ يتأثر فيه صاحبه أكثر من وقت آخر. فهذا وُجِد، وشيخ الإسلام -رحمه الله- يقرُّ به ويقرِّره، ويحمله على هذا المحمل، ومَن نفاه كابن سيرين -رحمه الله- له رأيه ووجهة نظره، وعلى كل حال هذا يدل على صدق، وعلى يقين، وعلى قوة إيمان، واستشعار لعظمة الله ولعظمة كلامه، وتعظيم لشعائره، بخلاف ما حصل عند المتأخرين الذين يُقرأ عليهم القرآن فلا يتأثرون، قد يتأثر بعض الناس ويبكي، ثم بعد ذلك -بعد وقت يسير- كأن شيئًا لم يكن، ومعلوم أن التأثر بالقرآن عند الصحابة -رضي الله عنهم- يستمر الوقت الطويل، ويمرض بعضهم ويُعاد؛ بسبب ما سمع وتأثر به، لكن القلوب غطَّى عليها الران؛ بسبب التخليط في المكاسب وفي المطعم، {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين: 14]. فنسأل الله -جل وعلا- أن يمدنا بعفوه وغفرانه، وزيادة الإيمان به، والركون إلى كتابه وسنة نبيه -عليه الصلاة والسلام-. والسبيل الوحيد إلى حياة القلوب وإقبالها على كتاب الله والتأثُّر به أن يُقرأ القرآن على الوجه المأمور به بالتدبر والترتيل، وشيخ الإسلام -رحمه الله- يقول: قراءة القرآن على الوجه المأمور به تزيد القلب يقينًا وطمأنينة، وتزيد الإيمان وتُمِدُّه بشيء لا يُدركه إلَّا مَن فعله، وابن القيم -رحمه الله- يقول:
    فتدبَّرِ القرآنَ إن رُمتَ الهدى فالعلمُ تحتَ تدبُّرِ القرآنِ

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبدالله أحمد التويجري مشاهدة المشاركة
    سؤال وجه لأحد العلماء
    السؤال
    يَكثر أن نقرأ في سِيَر بعض التابعين -رحمهم الله- أن فلانًا صُعِق لما سَمِع آية من كِتاب الله، وربما قيل: إن فلانًا الآخر تُوفِّي، وغيرها من أشباهها، فلماذا لم يُروَ عن بعض الصحابة -رضي الله عنهم- مثل ذلك
    الجواب
    يُقرِّر أهل العلم ومنهم شيخ الإسلام أن القرآن قويٌّ وثقيل، ووقعه على القلوب شديد، لكنه نزل على قلبه -عليه الصلاة والسلام- وهو في حال من القوة تحتمل هذا القرآن، وتحتمل هذا القول الثقيل، وكذلك صحابته -رضوان الله عليهم-، فهم يستشعرون عظمة القرآن، وفي قلوبهم من القوة ما يحتمل هذا القول الثقيل، فلما ذهب الصحابة -رضي الله عنهم- وجاء بعدهم التابعون -رحمهم الله-، وهم من الفضل والدين والعلم والاستشعار لعظمة هذا القرآن بالمنزلة الرفيعة العالية، يستشعرون عظمة هذا القرآن وثِقله، ومع ذلك فقلوبهم ليست كقلوب الصحابة، فنزل هذا القول الثقيل على قلوب أضعف من قلوب الصحابة، فحصل لهم ما حصل من الغَشْي، وقد يحصل لبعضهم من الصَّعق ما يحصل. ويُذكر في ترجمة زُرَارَة بن أَوْفَى -رحمه الله- أنه قرأ في صلاة الصبح: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} [المدثر: 8] فصُعِق فمات. على أن مِن أهل العلم من يُنكر وجود مثل هذا، حتى إن ابن سيرين -رحمه الله- قيل له مثل هذا القول، فقال: يُوضع هذا الشخص على جدار، ثم يُقرأ عليه القرآن، فإن سقط من الجدار فهو صادق. كأنه يُشكِّك في وجود مثل هذا، لكن كثرة الحوادث والوقائع التي حصلت في عهد التابعين تدل على أن له أصلًا. ولا شك أن القرآن عظيم وثقيل، {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} [المزمل: 5]، وهذا الثقل لا يحتمله أي قلب مع استشعار عظمته وثقله، لا سيما مع ضعف القلوب. قد يقول قائل: (هل قلوب المتأخرين أقوى من قلوب التابعين؟)، نقول: لا، بل أضعف، لكنها لا تستشعر عظمة هذا القرآن، وقد قال قائل: (في أول مرة يسمع زُرَارَة بن أَوْفَى الآية، أو أول مرة يتلوها، لماذا لم يمت؟)، نقول: سمع هذه الآية وتلاها، لكن الإيمان يزيد وينقص، فقد يزيد في وقت من الأوقات ويصل إلى حدٍّ يتأثر فيه صاحبه أكثر من وقت آخر. فهذا وُجِد، وشيخ الإسلام -رحمه الله- يقرُّ به ويقرِّره، ويحمله على هذا المحمل، ومَن نفاه كابن سيرين -رحمه الله- له رأيه ووجهة نظره، وعلى كل حال هذا يدل على صدق، وعلى يقين، وعلى قوة إيمان، واستشعار لعظمة الله ولعظمة كلامه، وتعظيم لشعائره، بخلاف ما حصل عند المتأخرين الذين يُقرأ عليهم القرآن فلا يتأثرون، قد يتأثر بعض الناس ويبكي، ثم بعد ذلك -بعد وقت يسير- كأن شيئًا لم يكن، ومعلوم أن التأثر بالقرآن عند الصحابة -رضي الله عنهم- يستمر الوقت الطويل، ويمرض بعضهم ويُعاد؛ بسبب ما سمع وتأثر به، لكن القلوب غطَّى عليها الران؛ بسبب التخليط في المكاسب وفي المطعم، {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين: 14]. فنسأل الله -جل وعلا- أن يمدنا بعفوه وغفرانه، وزيادة الإيمان به، والركون إلى كتابه وسنة نبيه -عليه الصلاة والسلام-. والسبيل الوحيد إلى حياة القلوب وإقبالها على كتاب الله والتأثُّر به أن يُقرأ القرآن على الوجه المأمور به بالتدبر والترتيل، وشيخ الإسلام -رحمه الله- يقول: قراءة القرآن على الوجه المأمور به تزيد القلب يقينًا وطمأنينة، وتزيد الإيمان وتُمِدُّه بشيء لا يُدركه إلَّا مَن فعله، وابن القيم -رحمه الله- يقول:
    فتدبَّرِ القرآنَ إن رُمتَ الهدى فالعلمُ تحتَ تدبُّرِ القرآنِ
    لمن هذا الكلام اخي الكريم!

    تعليق


    • #3
      بسم الله
      تفضل
      في مناسبة انك ذكرت اني كريم و في المبالغة في الكرم
      يقول الشيخ الفوزان المبالغة في كل شيء ما تجوز .اه
      ولكل حدث حديث
      منقول
      نقل الفوائد في وسائل الاتصال بدون نسبتها إلى قائلها
      السؤال

      ما حكم نقل العبارات والفوائد الجميلة من الإنترنت ثم نشرها في وسائل الاتصال بدون نسبتها إلى قائلها؟

      الجواب
      هذا لا يخلو إما أن يكون ممن يُلبس على الناس أنه هو الذي ابتكرها وهي من بنات فكره وحينئذٍ يدخل في حديث «المتشبِّع بما لم يُعط كلابس ثوبي زور» [البخاري: 5219]، ولا يلزم أن يضاف كل شيء إذا سلمت النية من هذا القصد، فالعلماء ينقل بعضهم من بعض ولا يعزون في كثير من الأحوال، لكن كما قيل: (من بركة العلم إضافة القول إلى قائله)، ونسبه في مقدمة (تفسير القرطبي) إلى ابن عباس –رضي الله عنهما-، ويبقى أن الإنسان إذا سَلِم من التشبُّع وإيهام الناس أن هذا من ابتكاره وأنه من نظره وثاقب فهمه واستنباطه فلا مانع حينئذٍ من ترك العزو إذا كان قصده نشر العلم؛ لأن هذا موجود بكثرة في كتب أهل العلم. وقد تقتضي المصلحة عدم العزو؛ لترويج القول، ففي بعض البيئات يكون هذا العالِم غير مَرضي لاختلاف بينهم وبينه في مسائل معينة، أو في الاعتقاد، أو في أمور أخرى -كما هو معلوم-، فالعزو لمثل هذا العالِم قد يعوق من الإفادة منه، ومن ذلك أننا نرى في (شرح الطحاوية) لابن أبي العز نقولًا كثيرة عن شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم غير معزوَّة؛ من أجل ترويج هذا الكلام النافع المبني على الاستدلال الصحيح من الكتاب والسنة في بيئات قد لا تكون راضية عمن نُقل عنه، فيُروَّج الكلام بمثل هذا، والترويج كما يكون بعدم الذِّكر أحيانًا يكون بالذِّكر، فنجد في بعض الكتب، لا سيما في كتب الشوكاني والصنعاني إضافة أقوال إلى من لا يُعتد بهم في الإجماع ولا في الخلاف؛ لأنهم يعيشون في بيئة تُعظِّم هؤلاء القائلين، فتضاف أقوالهم مع أن ذكرها لا قيمة له؛ من باب ترويج هذه الكتب.

      لكن الذي لا يمكن السكوت عليه والرضا عنه ما فعله الفيروزآبادي في (شرح البخاري)، فقد شَرَح (صحيح البخاري) وأنهى منه عشرين مجلدًا كبارًا، أظن أنه أنهى فيها العبادات، ولو كَمُل لكان فيما يقرب من خمسين مجلدًا، لكنه شحنه بمقالات ابن عربي في القول بوحدة الوجود، وأودعه كتبَه كـ(الفصوص) و(الفتوحات) وغيرهما، والقول بوحدة الوجود بدعة عظيمة، ومع ذلك أراد أن يُروِّج الكتابَ بمقالات ابن عربي؛ لرواج المقالة في بلده في وقته، لكن هل يمكن أن تكون هذه وسيلة توصل إلى غاية صحيحة؟ لا، ليس بصحيح أبدًا أن يُضلل الناس بمثل هذا من أجل أن يروج الكتاب! ومن نعم الله -جل وعلا- أن هذا الكتاب أتتْ عليه الأرضة من أوله إلى آخره فلم يبق منه ورقة -والحمد لله-، فالترويج كما يكون بالحذف يكون بالذكر –كما ذكرنا-، لكن الأمور بمقاصدها، ويبقى أن منه ما يُغتفر ومنه ما لا يُغتفر، ومنه ما يُطلَب أحيانًا كما فعل ابن أبي العز في ترويج كلام شيخ الإسلام وابن القيم في بيئات قد لا تكون راضية عنهما.

      وفي وسائل التواصل اليوم إذا نَقل الشخص الكلام وذكر أنه منقول برئ من عهدته وبرئ من التشبُّع، ويبقى أن أجره على قصده.​

      وأقول انا احمد : أرجوا التحقق قبل النقل.
      تم

      تعليق

      يعمل...
      X