بسم الله
التفريغ
وكيف ينشرح الصدر بالباطل بان يتساهل شيئا فشيئا، فإذا تساهل أقدم كذلك في المقابل في الجهة الأخرى انشراح الصدر بالحق، قال - جل وعلا - (أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه). انشراح الصدر بالإسلام بأوامر الاسلام يكون اول الدرجات منه بقبوله وبمحبته حتى ولو لم يعمله العبد، فان العباد قد لا يعملون بكل ما أمروا به، لكن الواجب عليهم ان تنشرح صدورهم للحق فينشرح صدورهم لامر الله - جل وعلا - فان هذا يعقبهم خيرا (وان العبد يهم بالحسنة فلا يعملها فتكتب له حسنة) وهذا من رحمة الله - جل وعلا - بالعبد. لكن انشراح الصدر بالحق انشراح الصدر بأنواع الهدى بأمور الاسلام. هذا يسبب لك أنواعا من القرب من الخير. امور الاسلام وشعب الاسلام كثيرة متنوعة. وإذا شرح الله صدرك للإسلام فانك تقبل على روضات وجنات. قال - سبحانه - ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا). إذا انشراح الصدر بالباطل هذا وسيلة إلى غشيان الباطل. فالواجب على العبد أن يحاسب نفسه أول ما يجد من نفسه انشراح صدره لنوع من أنواع الباطل، وإلا لو تساهل تساهل فإنه يكون هو الذي جنى على نفسه. كذلك إذا رأى العبد نوع. إذا رأى العبد نوعا من أنواع الخير فأول الدرجات أن ينشرح صدره لذلك الخير لما جاء من أمر الله من أمر رسوله - صلى الله عليه - وسلم، ويحب ذلك، ويحب من عمل به حتى ولو لم يعمل به، فإن انشراح الصدر بذلك، وعدم الحرج في الصدر مما أنزل الله - جل وعلا - انه نوع من أنواع العبادة وسبب من أسباب الهداية والفلاح.
التفريغ
وكيف ينشرح الصدر بالباطل بان يتساهل شيئا فشيئا، فإذا تساهل أقدم كذلك في المقابل في الجهة الأخرى انشراح الصدر بالحق، قال - جل وعلا - (أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه). انشراح الصدر بالإسلام بأوامر الاسلام يكون اول الدرجات منه بقبوله وبمحبته حتى ولو لم يعمله العبد، فان العباد قد لا يعملون بكل ما أمروا به، لكن الواجب عليهم ان تنشرح صدورهم للحق فينشرح صدورهم لامر الله - جل وعلا - فان هذا يعقبهم خيرا (وان العبد يهم بالحسنة فلا يعملها فتكتب له حسنة) وهذا من رحمة الله - جل وعلا - بالعبد. لكن انشراح الصدر بالحق انشراح الصدر بأنواع الهدى بأمور الاسلام. هذا يسبب لك أنواعا من القرب من الخير. امور الاسلام وشعب الاسلام كثيرة متنوعة. وإذا شرح الله صدرك للإسلام فانك تقبل على روضات وجنات. قال - سبحانه - ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا). إذا انشراح الصدر بالباطل هذا وسيلة إلى غشيان الباطل. فالواجب على العبد أن يحاسب نفسه أول ما يجد من نفسه انشراح صدره لنوع من أنواع الباطل، وإلا لو تساهل تساهل فإنه يكون هو الذي جنى على نفسه. كذلك إذا رأى العبد نوع. إذا رأى العبد نوعا من أنواع الخير فأول الدرجات أن ينشرح صدره لذلك الخير لما جاء من أمر الله من أمر رسوله - صلى الله عليه - وسلم، ويحب ذلك، ويحب من عمل به حتى ولو لم يعمل به، فإن انشراح الصدر بذلك، وعدم الحرج في الصدر مما أنزل الله - جل وعلا - انه نوع من أنواع العبادة وسبب من أسباب الهداية والفلاح.