الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
إعـــــــلان
تقليص
1 من 2
<
>
تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري
الصفحة الرسمية للتطبيق:
تحميل التطبيق من متجر قوقل بلاي
تحميل التطبيق من متجر قوقل بلاي
2 من 2
<
>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
من هـــــــــــنا
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل
قصة سليمان بن داوود عليهما السلام حينما عرضت عليه الخيل الصافنات الجياد
تقليص
X
-
جزاكم الله خيرا و رحم الله الشيخ الفقيه ابن عثيمين رحمة واسعة
كنت أتساءل عن قصة سليمان مع الخيل فوجدت هذا
منقول
التفسير الصحيح لآيات القصة في سورة ص، أنَّ النبي سليمان لم يقطع أرجلها ولا أعناقها، بسبب فتنته بها؛ بل مسحها بيده سروراً وإعجاباً بها؛ أما ما رواه بعض المفسرين مِمَّا ورد في كتب أهل الكتاب أو حتى في غيرها، بأنه قطع سيقانها وأعناقها؛ فهو لا أصل له صحيح يثبته، وينافي عصمة الأنبياء مِن فِعل الأمور الشنيعة؛ وخيل الجهاد لا يُفعَل بها ذلك التقتيل.
____________________________
منقول من موضع آخر
قال: رُدُّوهَا عَلَيَّ قال بعض المفسرين: أمر أن ترد عليه لأجل أن يقضي عليها غضبًا لله وعقابًا لنفسه التي انشغلت بها عن طاعة الله، وأنه طفق فيها مسحا بالسوق والأعناق، ضربًا بالسيف، وعقرًا في سيقانها وأعناقها، وهكذا ضرب مواضع الحسن فيها، فكأنه قال: لا والله لا تشغليني عن عبادة ربي آخر ما عليك، ثم أمر بها فعقرت، ضرب أعناقها، وعراقيبها بالسيوف، هذا القول الأول. [تفسير ابن كثير: 7/65].
والسوق: جمع ساق، والمقصود سيقان الخيل.
والأعناق: جمع عنق، والمراد أعناق الخيل، فصار إذًا يضربها بسيفه تأديبًا لنفسه، وزجرًا وإزالة، لهذا الشيء الذي أشغله عن الصلاة، مع أنه في الحقيقة لم ينشغل بدنيا، لكن لأجل ألا يكون هناك شيء يشغله مرة أخرى، والشيء الذي كان سببًا لشغله عن الصلاة يقضي عليه ويزيله بالكلية.
لكن بعض العلماء كابن حزم وابن جرير رفضوا ذلك، وقالوا: إن قتل الخيل إذا اشتغل بها عن الصلاة معاقبة خيل لا ذنب لها، وإتلاف مال ينتفع بها، بلا معنى، وهو الذي أضاع الصلاة فيعاقب الخيل على ذنبه، فلا يمكن. [جامع البيان: 21/196].
ما المقصود إذًا فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ ؟
قال ابن حزم: ثم أمر بردها، فطفق مسحا بسوقها وأعناقها بيده بر بها، وإكرامًا لها، وليس فيه إشارة أصلاً إلى ما ذكروه من قتل الخيل، وتعطيل الصلاة، فجعل يمرر أصابعه بهذه الحركة اللطيفة لتأنس بها، ويجعل يمسح بيده على سوقه، وأعناقها وأعرافها، وجسمها لتزداد وفاء له، وتعلقًا به، كما تزداد إقدامًا في الجهاد. [تفسير القاسمي: 8/259].
فإذًا هناك قولان للعلماء في قوله: فَطَفِقَ مَسْحًا.
ابن كثير علق على ترجيح ابن جرير أن المسح باليد وليس ضرب بالسيف، قال: وهذا الذي رجح به ابن جرير، فيه نظر لأنه قد يكون في شرعهم جواز مثل هذا. [تفسير ابن كثير: 7/65].
يعني: قتل الشيء المشغل عن طاعة الله، قال: ولاسيما إذا كان غضبًا لله تعالى بسبب أنه اشتغل بها حتى خرج وقت الصلاة، ولهذا لما خرج عنها لله تعالى، يعني قتلها عوضه الله ما هو خير منها، وهو الريح، لأن الله قال بعدها: فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ ، فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ، ثم قال بعدها: فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ.
إذًا هناك من المفسرين مثل ابن كثير رحمه الله من مال إلى أن فَطَفِقَ مَسْحًا يعني: قتل وأزال الشيء الذي كان يشغله عن طاعة الله، وأن الله عوضه ما هو أسرع من الخيل وأجدى في الأداء الوظيفة، وهو هذه الريح، قال: عوضه الله ما هو خير منها، وهو الريح التي تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ ، غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ [سبأ: 12]، فهذا أسرع، وخير من الخيل.
على أن بعض العلماء الذين ذهبوا إلى ترجيح قضية العقر والذبح للخيل ذهبوا فيها اتجاه آخر لتبرير العملية، يعني: إيجاد مبرر غير قضية مجرد القضاء عليها.
قال القرطبي: ولم يكن ذلك معاقبة للأفراس إذ ذبح البهائم جائز، إذا كانت مأكولة، بل عاقب نفسه حتى لا تشغله الخيل بعد ذلك عن الصلاة، ولعله عرقبها ليذبحها، فحبسها بالعرقبة عن النفار. [الجامع لأحكام القرآن للقرطبي: 15/196].
يعني: أراد الآن أن يذبحها لأنها أشغلته عن الطاعة، لكن ليس ذبح إتلاف بدون فائدة، وإنما لتؤكل، فإن قيل: ولماذا على السيقان؟ فيقال: عقره ليذبحه، لئلا يفر، فإنه ذبحه صار على مرحلتين: ضرب العرقوب لكي تبرك تجلس لا تهرب، ثم على العنق، مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ، فجمع بين إتلاف ما أشغله عن طاعة، وبين الذبح، وتقديم اللحم للطعام، والراجح أن لحم الخيل يجوز أكلها، وجاء في البخاري "نحرنا على عهد رسول الله ﷺ فرسًا، فأكلناه" [رواه البخاري: 5512].
تعليق