بسم الله
تفريغ
السؤال : ما معنى الدعاء ( فاستهدوني أهدكم ) ؟
الشيخ الجواب الهداية. هدايتان. هداية توفيق وإلهام وهداية دلالة وإرشاد في القرءان مشتمل على دلالة الهداية والإرشاد لقوله تعالى ( إن هذا القرءان يهدي للتي هي أقوم ). وجميع الشريعة داخل في هذه الآية، سواء كان ذلك فيما يتعلق بأمور الاعتقاد من الإيمان، وكذلك أمور التوحيد، وكذلك ما يضاد ذلك. وهكذا فيما يتعلق بالنفوس والاعراض والعقول والاموال. فان القران هدى الى اصول هذه الامور. والنبي - صلى الله عليه وسلم - قال الله في حقه ( وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ). وكون الرسول - صلى الله عليه وسلم - هاديا يعني به هداية الدلالة والإرشاد. ولهذا يقول الله - جل وعلا - ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم ). ومن حرصه على أمته أن يبين لهم جميع ما أمره الله ببيانه. ونهاهم عن جميع ما أمره الله أن ينهاهم عنه لأنه أدى الرسالة على الوجه الأكمل. وبناء على ذلك فإن هداية الدلالة والارشاد موجودة في كتاب الله وموجودة في سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -. وهكذا اهل العلم العاملون به اهل العلم الذين يدلون الناس على الخير ويحذرون من الشر، وهم يشتغلون في هداية الدلالة والإرشاد، فإن القضاة يهدون الناس بهداية الدلالة والإرشاد، وذلك ببيان الحكم الشرعي في المسائل المتنازع فيها على ضوء كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - . ورجال الحسبة كذلك يهدون الناس في بيان المعروف يحملون الناس عليه، وفي بيان المنكر ينهون الناس عنه، وهكذا الدعاة إلى الله. وهكذا المعلمون. فالمقصود أن الذين يرشدون الناس إلى الخير وينبهونهم عن الشر وهم داخلون في هداية الدلالة والإرشاد.[ فالإنسان يحرص على أن يزيده الله من هداية التوفيق والإلهام، وأن يزيده من هداية الدلالة والإرشاد. ويتحين وأيضا الأوقات التي يمكن أن تكون تحصل فيها الإجابة مثل بعد الأذان، وبين الأذان والإقامة. وهكذا. إذا كان الإنسان ساجدا كما قال صلى الله عليه وسلم أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا فيه من الدعاء ]. وبالله التوفيق.
تفريغ
السؤال : ما معنى الدعاء ( فاستهدوني أهدكم ) ؟
الشيخ الجواب الهداية. هدايتان. هداية توفيق وإلهام وهداية دلالة وإرشاد في القرءان مشتمل على دلالة الهداية والإرشاد لقوله تعالى ( إن هذا القرءان يهدي للتي هي أقوم ). وجميع الشريعة داخل في هذه الآية، سواء كان ذلك فيما يتعلق بأمور الاعتقاد من الإيمان، وكذلك أمور التوحيد، وكذلك ما يضاد ذلك. وهكذا فيما يتعلق بالنفوس والاعراض والعقول والاموال. فان القران هدى الى اصول هذه الامور. والنبي - صلى الله عليه وسلم - قال الله في حقه ( وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ). وكون الرسول - صلى الله عليه وسلم - هاديا يعني به هداية الدلالة والإرشاد. ولهذا يقول الله - جل وعلا - ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم ). ومن حرصه على أمته أن يبين لهم جميع ما أمره الله ببيانه. ونهاهم عن جميع ما أمره الله أن ينهاهم عنه لأنه أدى الرسالة على الوجه الأكمل. وبناء على ذلك فإن هداية الدلالة والارشاد موجودة في كتاب الله وموجودة في سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -. وهكذا اهل العلم العاملون به اهل العلم الذين يدلون الناس على الخير ويحذرون من الشر، وهم يشتغلون في هداية الدلالة والإرشاد، فإن القضاة يهدون الناس بهداية الدلالة والإرشاد، وذلك ببيان الحكم الشرعي في المسائل المتنازع فيها على ضوء كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - . ورجال الحسبة كذلك يهدون الناس في بيان المعروف يحملون الناس عليه، وفي بيان المنكر ينهون الناس عنه، وهكذا الدعاة إلى الله. وهكذا المعلمون. فالمقصود أن الذين يرشدون الناس إلى الخير وينبهونهم عن الشر وهم داخلون في هداية الدلالة والإرشاد.[ فالإنسان يحرص على أن يزيده الله من هداية التوفيق والإلهام، وأن يزيده من هداية الدلالة والإرشاد. ويتحين وأيضا الأوقات التي يمكن أن تكون تحصل فيها الإجابة مثل بعد الأذان، وبين الأذان والإقامة. وهكذا. إذا كان الإنسان ساجدا كما قال صلى الله عليه وسلم أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا فيه من الدعاء ]. وبالله التوفيق.