تويت
بسم الله
تفريغ
ابن تيمية رحمه الله. فتح الله عليه في فتوحات عجيبة جدا. تحدث عن إخفاء الدعاء وفوائده. فذكر رحمه الله تسع فوائد لإخفاء الدعاء. ذكر تسع فوائد لإخفاء الدعاء. كم تريدون من واحدة من هذه الفوائد؟ اذكر لكم او كلها. قال رحمه الله. احدها. فوائد الدعاء. فوائد إخفاء الدعاء. أحدها أنه أعظم إيمانا لأن صاحبه يعلم أن الله يسمع. الدعاء الخفي أعظم إيمانا. لاحظ الفرق بين الذي يأتي مثلا في المطاف ويسمع كل الطائفين ويرفع صوته والآخر الذي يخافت ويعلم أن ربه سبحانه وتعالى يسمع دعاءه بمخافته وهذا أعظم إيمانا. الثاني أنه أعظم في الأدب والتعظيم، أعظم في الأدب والتعظيم. ولهذا العلماء عدوا من الاعتداء في الدعاء رفع الصوت العالي والصياح في الدعاء. فإذا كان يسمع الدعاء الخفي فلا يليق بالأدب بين يديه إلا خفض الصوت به. ثالثها أنه أبلغ في التضرع والخشوع الذي هو روح العبادة ولبها و مقصودها. رابعها أنه أبلغ في الإخلاص. خامسها أنه أبلغ في جمعية القلب على الذلة في الدعاء، فإن رفع الصوت يفرقه. سادسا أنه دال على قرب صاحبه للقريب سبحانه، لا مسألة النداء البعيد للبعيد. ولهذا أثنى الله على عبده زكريا بقوله إذ نادى ربه نداء خفيا. فلما استحضر القلب قرب الله عز وجل وأنه أقرب إليه من كل قريب أخفى دعاءه ما أمكنه. سابعا أنه أدعى إلى دوام الطلب والسؤال أدعى إلى دوام الطلب والسؤال. فإن اللسان لا يمل، والجوارح لا تتعب، بخلاف ما إذا رفع صوته فإنه قد يمل اللسان وتضعف قواه. وذكر مثال لذلك قال وهذا نظير من يقرأ ويكرر مثل. يقرأ. يقرأ القران بصوت عالي. يقرأ القران بصوت عالي فإذا رفع الصوت فانه لا يطول له يتعب ويترك القراءة بخلاف من خفض صوته وخفض الصوت.
من فوائد أن الإنسان لا يمل لكن لو رفع صوته تعبت حنجرته وتوقف. ثامنا أن إخفاء الدعاء أبعد له من القواطع والمشوشات، فإن الداعي إذا أخفى دعاءه لم يدر به أحد، فلا يحصل على هذا تشويش ولا غيره. تاسعها أنه أعظم. أن أعظم النعمة الإقبال والتعبد. وكل نعمة حاسد على قدرها دقت أو جلت. حتى الدعاء إذا فتح على العبد في الدعاء سيكون له من يحسده على ذلك ممن لم يؤت هذه النعمة ولا نعمة أعظم من هذه النعمة. نعمة أن الله فتح على عبده بماذا؟ بالدعاء فإن انفس الحاسدين متعلقة بها، وليس للمحسود أسلم من إخفاء نعمته عن الحاسد. وقد قال يعقوب يوسف -عليه السلام- لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا. هذه الفوائد موجودة في مجموع الفتاوى لابن تيمية المجلد الخامس عشر. الصفحة التاسعة عشر. الحسن البصري رحمه الله. يقول لقد أدركنا أقواما لقد أدركنا أقواما ما كان على الأرض من عمل يقدرون أن يعملوه في السر فيكون علانية أبدا. أدركنا أقواما ما كان على الأرض من عمل يقدرون أن يعملوا في السر فيكون علانية أبدا. ولقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء وما يسمع لهم صوت. ولقد كان المسلمون هذا المتحدث واحد من التابعين أدرك عددا من الصحابة. ولقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء وما يسمع لهم صوت إن كان إلا همسا بينهم وبين ربهم عز وجل همسا بينهم وبين ربهم -عز وجل-وذلك أن الله تعالى يقول (ادعوا ربكم تضرعا وخفية). وذلك أن الله ذكر عن ذكر عبدا صالحا رضي فعله فقال. (إذ نادى ربه نداء خفيا).اهـ
تفريغ
ابن تيمية رحمه الله. فتح الله عليه في فتوحات عجيبة جدا. تحدث عن إخفاء الدعاء وفوائده. فذكر رحمه الله تسع فوائد لإخفاء الدعاء. ذكر تسع فوائد لإخفاء الدعاء. كم تريدون من واحدة من هذه الفوائد؟ اذكر لكم او كلها. قال رحمه الله. احدها. فوائد الدعاء. فوائد إخفاء الدعاء. أحدها أنه أعظم إيمانا لأن صاحبه يعلم أن الله يسمع. الدعاء الخفي أعظم إيمانا. لاحظ الفرق بين الذي يأتي مثلا في المطاف ويسمع كل الطائفين ويرفع صوته والآخر الذي يخافت ويعلم أن ربه سبحانه وتعالى يسمع دعاءه بمخافته وهذا أعظم إيمانا. الثاني أنه أعظم في الأدب والتعظيم، أعظم في الأدب والتعظيم. ولهذا العلماء عدوا من الاعتداء في الدعاء رفع الصوت العالي والصياح في الدعاء. فإذا كان يسمع الدعاء الخفي فلا يليق بالأدب بين يديه إلا خفض الصوت به. ثالثها أنه أبلغ في التضرع والخشوع الذي هو روح العبادة ولبها و مقصودها. رابعها أنه أبلغ في الإخلاص. خامسها أنه أبلغ في جمعية القلب على الذلة في الدعاء، فإن رفع الصوت يفرقه. سادسا أنه دال على قرب صاحبه للقريب سبحانه، لا مسألة النداء البعيد للبعيد. ولهذا أثنى الله على عبده زكريا بقوله إذ نادى ربه نداء خفيا. فلما استحضر القلب قرب الله عز وجل وأنه أقرب إليه من كل قريب أخفى دعاءه ما أمكنه. سابعا أنه أدعى إلى دوام الطلب والسؤال أدعى إلى دوام الطلب والسؤال. فإن اللسان لا يمل، والجوارح لا تتعب، بخلاف ما إذا رفع صوته فإنه قد يمل اللسان وتضعف قواه. وذكر مثال لذلك قال وهذا نظير من يقرأ ويكرر مثل. يقرأ. يقرأ القران بصوت عالي. يقرأ القران بصوت عالي فإذا رفع الصوت فانه لا يطول له يتعب ويترك القراءة بخلاف من خفض صوته وخفض الصوت.
من فوائد أن الإنسان لا يمل لكن لو رفع صوته تعبت حنجرته وتوقف. ثامنا أن إخفاء الدعاء أبعد له من القواطع والمشوشات، فإن الداعي إذا أخفى دعاءه لم يدر به أحد، فلا يحصل على هذا تشويش ولا غيره. تاسعها أنه أعظم. أن أعظم النعمة الإقبال والتعبد. وكل نعمة حاسد على قدرها دقت أو جلت. حتى الدعاء إذا فتح على العبد في الدعاء سيكون له من يحسده على ذلك ممن لم يؤت هذه النعمة ولا نعمة أعظم من هذه النعمة. نعمة أن الله فتح على عبده بماذا؟ بالدعاء فإن انفس الحاسدين متعلقة بها، وليس للمحسود أسلم من إخفاء نعمته عن الحاسد. وقد قال يعقوب يوسف -عليه السلام- لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا. هذه الفوائد موجودة في مجموع الفتاوى لابن تيمية المجلد الخامس عشر. الصفحة التاسعة عشر. الحسن البصري رحمه الله. يقول لقد أدركنا أقواما لقد أدركنا أقواما ما كان على الأرض من عمل يقدرون أن يعملوه في السر فيكون علانية أبدا. أدركنا أقواما ما كان على الأرض من عمل يقدرون أن يعملوا في السر فيكون علانية أبدا. ولقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء وما يسمع لهم صوت. ولقد كان المسلمون هذا المتحدث واحد من التابعين أدرك عددا من الصحابة. ولقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء وما يسمع لهم صوت إن كان إلا همسا بينهم وبين ربهم عز وجل همسا بينهم وبين ربهم -عز وجل-وذلك أن الله تعالى يقول (ادعوا ربكم تضرعا وخفية). وذلك أن الله ذكر عن ذكر عبدا صالحا رضي فعله فقال. (إذ نادى ربه نداء خفيا).اهـ