بسم الله
تفريغ
الا ان الحنيفية ملة ابراهيم ان تعبد الله وحده مخلصا له الدين. هذه هي الحنيفية وهذه هي ملة ابراهيم. والملة هي الدين. هذا الدين الذي كان عليه ابراهيم -عليه السلام-. وهو ما امر باتباعه نبينا محمد -صلى الله صلى الله عليه وسلم-. (ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا) وهو ما امرنا نحن معشر هذه الامة باتباعه ( قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا). وما امر النبي -صلى الله عليه وسلم- باتباع ملة أحدا من الأنبياء سوى ابراهيم -عليه السلام-. وإبراهيم -عليه السلام- شأنه شأن عظيم فهو خير البشر وأفضل الناس على الإطلاق. بعد نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-. هو خليل الله اتخذه الله خليلا. وكذلك اتخذ نبينا محمدا -صلى الله عليه وسلم- خليل إبراهيم -عليه السلام- هو الذي جاء ربه بقلب سليم. إبراهيم -عليه السلام- هو الذي (قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين). هو الذي كان قلبه للرحمن. وكان ولده للقربان. وكان ماله للضيفان. وشأن إبراهيم شأن عظيم. وملته هي حقيقة التوحيد. وهي زبدة الرسالة. ولا يميل عنها ويرغب إلا من سفه نفسه. فهذه الملة العظيمة التي أمرنا باتباعها. بينها الشيخ رحمه الله بقوله. أن تعبد الله وحده مخلصا له الدين أن يكون قلبك وجوارحك لله رب العالمين تنبعث كل دوافع قلبك، وأن يكون منتهى قصدك لله -جل وعلا-. وأن تحقق المحبة والخوف والرجاء والرغبة والقصد لله رب العالمين. فتكون لله كما تكون بالله. هذه هي حقيقة الملة الحنيفية. وهذه الملة هي التي أمر الله -جل وعلا- بها جميع الناس من اولهم الى آخرهم. كل الناس مأمورون بهذه الملة. إخلاص التوحيد لله -جل وعلا-. أن تعبد الله وحده مخلصا له الدين.
تفريغ
الا ان الحنيفية ملة ابراهيم ان تعبد الله وحده مخلصا له الدين. هذه هي الحنيفية وهذه هي ملة ابراهيم. والملة هي الدين. هذا الدين الذي كان عليه ابراهيم -عليه السلام-. وهو ما امر باتباعه نبينا محمد -صلى الله صلى الله عليه وسلم-. (ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا) وهو ما امرنا نحن معشر هذه الامة باتباعه ( قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا). وما امر النبي -صلى الله عليه وسلم- باتباع ملة أحدا من الأنبياء سوى ابراهيم -عليه السلام-. وإبراهيم -عليه السلام- شأنه شأن عظيم فهو خير البشر وأفضل الناس على الإطلاق. بعد نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-. هو خليل الله اتخذه الله خليلا. وكذلك اتخذ نبينا محمدا -صلى الله عليه وسلم- خليل إبراهيم -عليه السلام- هو الذي جاء ربه بقلب سليم. إبراهيم -عليه السلام- هو الذي (قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين). هو الذي كان قلبه للرحمن. وكان ولده للقربان. وكان ماله للضيفان. وشأن إبراهيم شأن عظيم. وملته هي حقيقة التوحيد. وهي زبدة الرسالة. ولا يميل عنها ويرغب إلا من سفه نفسه. فهذه الملة العظيمة التي أمرنا باتباعها. بينها الشيخ رحمه الله بقوله. أن تعبد الله وحده مخلصا له الدين أن يكون قلبك وجوارحك لله رب العالمين تنبعث كل دوافع قلبك، وأن يكون منتهى قصدك لله -جل وعلا-. وأن تحقق المحبة والخوف والرجاء والرغبة والقصد لله رب العالمين. فتكون لله كما تكون بالله. هذه هي حقيقة الملة الحنيفية. وهذه الملة هي التي أمر الله -جل وعلا- بها جميع الناس من اولهم الى آخرهم. كل الناس مأمورون بهذه الملة. إخلاص التوحيد لله -جل وعلا-. أن تعبد الله وحده مخلصا له الدين.