بسم الله
تفريغ
هل الترضي خاص بالصحابة رضي الله عنهم والترحم لمن سواهم من سائر السلف؟ ام انه عام لسائر السلف؟ جزاكم الله خيرا.
الجواب : ليس خاصا بالصحابة رضوان الله عليهم. ولا شك ان منزلة الصحابة فوق منزلة من جاء بعدهم. وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم. لما عتب على من. أراد أن يؤذى بعض أصحابه قال.( اتركوني او هل أنتم تاركوا لي أصحابي لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ). ولذلك فلهم ميزاتهم رضي الله عنهم ومنزلتهم. ولا يجوز الخوض فيما جرى بينهم. ولا البحث في تخطئة بعضهم وأسوأ الناس مسلكا. ومن أقبح طوية من يتنقص احدا من الصحابة. بل اذا رايت من يتنقص احدا من اصحاب رسول الله فاتهمه بدونه دون تردد. كيف يختار الله اولئك لصحبة نبيه؟ ثم نتهم الله بسوء تدبيره وتقديره. لان الاساءة الى الصحابة وذمهم. والوقيعة بهم اتهام لله جل وعلا بسوء التدبير والتقدير. لا شك ان حقهم عظيم على من جاء بعدهم. بل شأن من جاء بعدهم ان يقول (ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا). فمن كان في قلبه غل على واحد من اصحاب رسول الله او جماعة. فهذا يجب ان يبادر الى التوبة. وان مات على ذلك مات على الشر والبلاء. والفتنة والعياذ بالله. وقد اعتاد الناس أن يخص الصحابة رضي الله عنهم. ويقول عن غيرهم رحمه الله. ولو قال انسان عن ابي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد ومن سبقهم من السلف من دون الصحابة ومن تلاهم من ائمة الهدى من بعدهم رضي الله عنهم. فمعنى هذا أنه يدعو لهم بأن يرضى الله عنهم. لا حرج في ذلك ولا بأس إن شاء الله. والله أعلم.
جزاكم الله خيرا واحسن اليكم.
تفريغ
هل الترضي خاص بالصحابة رضي الله عنهم والترحم لمن سواهم من سائر السلف؟ ام انه عام لسائر السلف؟ جزاكم الله خيرا.
الجواب : ليس خاصا بالصحابة رضوان الله عليهم. ولا شك ان منزلة الصحابة فوق منزلة من جاء بعدهم. وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم. لما عتب على من. أراد أن يؤذى بعض أصحابه قال.( اتركوني او هل أنتم تاركوا لي أصحابي لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ). ولذلك فلهم ميزاتهم رضي الله عنهم ومنزلتهم. ولا يجوز الخوض فيما جرى بينهم. ولا البحث في تخطئة بعضهم وأسوأ الناس مسلكا. ومن أقبح طوية من يتنقص احدا من الصحابة. بل اذا رايت من يتنقص احدا من اصحاب رسول الله فاتهمه بدونه دون تردد. كيف يختار الله اولئك لصحبة نبيه؟ ثم نتهم الله بسوء تدبيره وتقديره. لان الاساءة الى الصحابة وذمهم. والوقيعة بهم اتهام لله جل وعلا بسوء التدبير والتقدير. لا شك ان حقهم عظيم على من جاء بعدهم. بل شأن من جاء بعدهم ان يقول (ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا). فمن كان في قلبه غل على واحد من اصحاب رسول الله او جماعة. فهذا يجب ان يبادر الى التوبة. وان مات على ذلك مات على الشر والبلاء. والفتنة والعياذ بالله. وقد اعتاد الناس أن يخص الصحابة رضي الله عنهم. ويقول عن غيرهم رحمه الله. ولو قال انسان عن ابي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد ومن سبقهم من السلف من دون الصحابة ومن تلاهم من ائمة الهدى من بعدهم رضي الله عنهم. فمعنى هذا أنه يدعو لهم بأن يرضى الله عنهم. لا حرج في ذلك ولا بأس إن شاء الله. والله أعلم.
جزاكم الله خيرا واحسن اليكم.