إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

منابر العلماء : خطبة جمعة بعنوان فتنة الشبهات وفتنة الشهوات لشيخ محمد بن سعيد رسلان 5 شعبان 1434هـ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية] منابر العلماء : خطبة جمعة بعنوان فتنة الشبهات وفتنة الشهوات لشيخ محمد بن سعيد رسلان 5 شعبان 1434هـ

    منابر العلماء : خطبة جمعة بعنوان فتنة الشبهات وفتنة الشهوات لشيخ محمد بن سعيد رسلان 5 شعبان 1434هـ
    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

    أما بعد فهذه خطبة جمعة بعنوان فتنة الشبهات وفتنة الشهوات لشيخ محمد بن سعيد رسلان 5 شعبان 1434
    هـ




    لتحميل الخطبة




    للاستماع والتحميل من موقع الشيخ





    الملفات المرفقة

  • #2
    رد: منابر العلماء : خطبة جمعة بعنوان فتنة الشبهات وفتنة الشهوات لشيخ محمد بن سعيد رسلان 5 شعبان 1434هـ

    وهذا تفريغ جزء من الخطبة:

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم أما بعد
    فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار أما بعد
    فالفتنة نوعان فتنة الشبهات وهي أعظم الفتنتين وفتنة الشهوات وقد يجتمعان للعبد وقد ينفرد بإحداهما . ففتنة الشبهات من ضعف البصيرة وقلة العلم ولا سيما إذا اقترن بذلك فساد القصد وحصول الهوى فهنالك الفتنة العظمى والمصيبة الكبرى فقل ما شئت في ضلال سيء القصد الحاكم عليه الهوى لا الهدى مع ضعف بصيرته مع قلة علمه بما بعث الله به رسوله فهو من الذين قال الله تعالى فيهم (إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ) وقد أخبر سبحانه أن اتباع الهوى يضل عن سبيل الله فقال (يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ) وهذه الفتنة يعني فتنة الشبهات مآلها إلأى الكفر والنفاق وهي فتنة المنافقين وفتنة أهل البدع على حسب مراتب بدعهم فجميعهم إنما ابتدعوا من فتنة الشبهات التي اشتبه عليهم فيها الحق بالباطل والهدى بالضلال ولا يُنجي من هذه الفتنة إلا تجريد إتباع الرسول وتحكيمه صلى الله عليه وسلم في دق الدين وجله، ظاهره وباطنه، عقائده وأعماله، حقائقه وشرائعه، فيتلقى عنه حقائق الإيمان وشرائع الإسلام وما يثبته لله من الصفات والأفعال والأسماء وما ينفيه عنه كما يتلقى عنه وجوب الصلوات وأوقاتها وأعدادها ومقادير نصب الزكاوات ومستحقيها ووجوب الوضوء والغسل من الجنابة وكما يتلقى عنه وجوب صوم رمضان فلا يجعله رسولا في شيء دون شيء من أمور الدين والآفة الكبرى أن أكثر المتبعين يجعلون النبي الأمين رسولا في شيء دون شيء والرسول صلى الله عليه وسلم أرسله الله تعالى بالدين كله ظاهره وباطنه عقائده وشرائعه آدابه وأخلاقه عباداته ومعاملاته فمن تمسك بشيء وترك سواه فماهو بمتبع لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلا يجعله رسولا في شيء دون شيء من أمور الدين بل هو رسول في كل شيء تحتاج إليه الأمة في العلم والعمل لا يُتلقى إلا عنه ولا يؤخذ إلا منه فالهدى كله دائر على أقواله وأفعاله وكل ما خرج عنها فهو ضلال فإذا عقد قلبه على ذلك وأعرض عما سواه ووزنه بما جاء به رسول الله فإن وافقه قبله لا لكون ذلك القول قاله بل لموافقته للرسالة وإن خالفه رده ولو قاله من قاله فهذا الذي ينجيه من فتنة الشبهات وإن فاته ذلك أصابه من فتنتها بحسب ما فاته منه وفتنة الشبهات تنشأ تارة من فهم فاسد وتارة من نقل كاذب وتارة من حق فائت خفي على الرجل فلم يظفر به وتارة من غرض فاسد وهوى متبع فهي من عمى في البصيرة وفساد في الإرادة .

    وأما النوع الثاني من الفتنة ففتنة الشهوات وقد جمع سبحانه وتعالى بين ذكر الفتنتين في قوله (كانوا أشد منكم قوة وأكثر ) أي تمتعوا بنصيبهم من الدنيا وشهواتها والخلاق هو النصيب المقدّر ثم قال (كَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُم بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا ۚ أُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) فهذا الخوض بالباطل وهو الشبهات فجمع بين ذكر الفتنتين في هذه الآية الكريمة المكرمة وأشار سبحانه وتعالى في هذه الآية إلى ما يحصل به فساد القلوب والأ من الإستمتاع بالخلاق والخوض بالباطل لأن فساد الدين إما أن يكون باعتقاد الباطل والتكلم به أو بالعمل بخلاف العلم الصحيح فالأول هو البدع وما والاها والثاني فسق الأعمال فالأول فساد من جهة الشبهات والثاني من جهة الشهوات ولهذا كان السلف يقولون (احذروا من الناس صنفين صاحب هوى قد فتنه هواه وصاحب دنيا أعمته دنياه) وكانوا يقولون (احذروا فتنة العالم الفاجر والعابد الجاهل فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون) وأصل كل فتنة إنما هو من تقديم الرأي على الشرع والهوى على العقل فالأول أصل فتنة الشبهة والثاني أصل فتنة الشهوة ففتنة الشبهات تدفع باليقين وفتنة الشهوات تدفع بالصبر لذلك جعل سبحانه إمامة الدين منوطة بهذين الأمرين فقال جل وعلا (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ) فدل على أنه بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين، وجمع بينهما أيضا في قوله (وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) فتواصوا بالحق الذي يدفع الشبهات وبالصبر الذي يكف عن الشهوات وجمع بينهما في قوله (وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ) الأيدي القوى والقوائم في ذات الله والأبصار البصائر في أمر الله وعبارات السلفي تدور على ذلك وكما قيل (إن الله يحب البصر النافذ عند ورود الشبهات ويحب العقل الكامل عند حلول الشهوات) فبكمال العقل والصبر تدفع فتنة الشهوة وبكمال البصيرة واليقين تدفع فتنة الشبهة وإذا سلم العبد من فتنة الشبهات والشهوات حصل له أعظم غايتين مطلوبتين بهما سعادته وفلاحه وهما الهدى والرحمة قال تعالى عن موسى وفتاه (فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا) فجمع له بين الرحمة والعلم وذلك نظير قول أصحاب الكهف (رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا) فإن الرشد هو العلم بما ينفع والعمل به...


    تعليق


    • #3
      رد: منابر العلماء : خطبة جمعة بعنوان فتنة الشبهات وفتنة الشهوات لشيخ محمد بن سعيد رسلان 5 شعبان 1434هـ

      جزاك الله خيرا على التفريغ

      تعليق

      يعمل...
      X