إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ماذا يقصد ابن القيم بقوله <<ورجاؤه ذاتي للمحبة>> ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [سؤال] ماذا يقصد ابن القيم بقوله <<ورجاؤه ذاتي للمحبة>> ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أحسن الله إلى الجميع وبارك فيكم وفي جهودكم
    قرأت كلاما لابن القيم (رحمه الله) وهو:
    وعلى حسب المحبة وقوتها يكون الرجاء ، فكل محب راج ، خائف بالضرورة ، فهو أرجى ما يكون لحبيبه ، أحب ما يكون إليه ، وخوفه فإنه يخاف سقوطه من عينه ، وطرد محبوبه له وإبعاده ، واحتجاجه عنه ، فخوفه أشد خوف ، ورجاؤه ذاتي للمحبة؛ فإنه يرجوه قبل لقائه والوصول إليه ، فإذا لقيه ووصل إليه اشتد الرجاء له ، لما يحصل له به من حياة روحه ، ونعم قلبه من ألطاف محبوبه ، وبره وإقباله عليه ، ونظره إليه بعين الرضا ، وتأهيله في محبته ، وغير ذلك مما لا حياة للمحب ولا نعيم ولا فوز إلاّ بوصوله إليه من محبوبه ، فرجاؤه أعظم رجاء ، وأجلُّه وأتمُّه اهـ

    لكنني ما فهمت العبارة: ورجاؤه ذاتي للمحبة
    فأرجو من الإخوة تبيين العبارة
    وجزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: ماذا يقصد ابن القيم بقوله &lt;&lt;ورجاؤه ذاتي للمحبة&gt;&gt; ؟

    يقول ابنُ القيّم – رحمه الله - :

    وعلى حسب المحبة وقوتها يكون الرجاء ، فكل محب راج ، خائف بالضرورة ، فهو أرجى ما يكون لحبيبه ، أحب ما يكون إليه ، وخوفه فإنه يخاف سقوطه من عينه ، وطرد محبوبه له وإبعاده ، واحتجاجه عنه ، فخوفه أشد خوف ، ورجاؤه ذاتي للمحبة؛ فإنه يرجوه قبل لقائه والوصول إليه ، فإذا لقيه ووصل إليه اشتد الرجاء له ، لما يحصل له به من حياة روحه ، ونعم قلبه من ألطاف محبوبه ، وبره وإقباله عليه ، ونظره إليه بعين الرضا ، وتأهيله في محبته ، وغير ذلك مما لا حياة للمحب ولا نعيم ولا فوز إلاّ بوصوله إليه من محبوبه ، فرجاؤه أعظم رجاء ، وأجلُّه وأتمُّه اهـ
    ورجاؤه ذاتي للمحبة ؛[ "فإنه يرجوه قبل لقائه والوصول إليه" هذه ضميمة تبين المعنى ] تبين متى يعظم الرجاء فإذا كان العبدُ في إقبالٍ على الآخرة وإياسٍ مِنَ الدُّنيا غلب الرجاء على الخوف وحسن ظنه بالله ، ورجاءٌ ذاتي : رجاءٌ قلبيّ نابعٌ مِن شدة محبته لخالقه التي امتلأ بها قلبه وإيمانه به
    قال ابن القيم:
    "القلب في سيره إلى الله - عزَّ وجلَّ - بمنزلة الطَّائر؛ فالمحبَّة رأسه، والخوف والرَّجاء جناحاه، فمتى سلِم الرَّأس والجناحان، فالطائر جيِّدُ الطيران، ومتى قطع الرأس، مات الطائر، ومتى فقد الجناحان، فهو عرضة لكل صائدٍ وكاسر".

    انظر لحدِ المحبة وتعريفها أنها :
    قيل في حد المحبة وتعريفها أنها:
    إيثار المحبوب على جميع المصحوب.
    موافقة الحبيب في المشهد والمغِيب.
    مواطأة القلب لمرادات المحبوب.
    سقوط كل محبة من القلب إلا محبة الحبيب.
    ميلك للشيء بكُلِّيَّتك، ثم إيثارك له على نفسك وروحك ومالك، ثم موافقتك له سرًّا وجهرًا، ثم علمك بتقصيرك في حبه


    قال ابن القيِّم:
    "السَّلف استحبُّوا أن يُقَوِّي في الصِّحَّة جناح الخوْف على جناح الرَّجاء، وعند الخروج من الدُّنيا يقوِّي جناح الرَّجاء على جناح الخوْف

    تعليق

    يعمل...
    X