إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

فصل في عدم الإكتراث بذم الناس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] فصل في عدم الإكتراث بذم الناس

    فصل [في عدم الإكتراث بذمِّ الناس]

    واعلم: أن أكثر الناس إنما هلكوا لخوف مذمة الناس، وحب مدحهم، فصارت حركاتهم كلها على ما يوافق رضى الناس، رجاء المدح، وخوفاً من الذم، وذلك من المهلكات، فوجبت معالجته.
    وطريق ذلك أن ننظر إلى الصفة التي مدحت بها، إن كانت موجودة فيك فلا يخلو:
    - إما أن يكون مما يفرح به كالعلم والورع.
    - أو مما لا يصلح أن يفرح به، كالجاه والمال.

    أما الأول: فينبغي أن يحذر من الخاتمة، فإن الخوف منها شغل عن الفرح بالمدح، ثم إن كنت تفرح بها على رجاء حسن الخاتمة، فينبغي أن يكون فرحك بفضل الله عليك بالعلم والتقوى لا بمدح الناس.
    وأما القسم الثاني، وهو المدح بسبب الجاه والمال، فالفرح بذلك، كالفرح بنبات الأرض الذي يصير عن قريب هشيماً، ولا يفرح بذلك إلا من قل عقله، وإن كنت خالياً عن الصفة التي مدحت بها، ففرحك بالمدح غاية الجنون.

    وقد ذكرنا آفات المدح فيما تقدم في كتاب آفات اللسان، فلا ينبغي أن تفرح به، بل تكرهه، كما كان السلف يكرهونه، ويغضبون على فاعله.
    وعلاج كراهية الذم يُفهم من علاج حب المدح، فإنه ضده، والقول الوجيز فيه أن من ذمك:
    - إما أن يكون صادقاً فيما قال، قاصداً للنصح لك، فينبغي أن تتقلد منته، ولا تغضب، فإنه قد أهدى إليك عيوبك، وإن لم يقصد بذلك النصح، فإنه يكون قد جنى هو على دينه، وانتفعت بقوله، لأنه عرفك ما لم تكن تعرف، وذكرك من خطاياك ما نسيت.
    - وإن افترى عليك بما أنت منه بريء، فينبغي أن تتفكر في ثلاثة أشياء:
    أحدها: أنك إن خلوت من ذلك العيب لم تخل من أمثاله، فما ستر الله عز وجل عليك من عيوبك أكثر، فاشكره إذ لم يطلعه على عيوبك ودفعه عنك فذكر ما أنت عنه بريء.
    الثاني: أن ذلك كفارات لذنوبك.
    الثالث: أنه جنى على دينه، وتعرض لغضب الله عليه، فينبغي أن يسأل الله العفو عنه، كما روى أن رجلاً شج إبراهيم بن أدهم، فدعا له بالمغفرة وقال: صوت مأجور بسببه، فلا أجعله معاقباً بسببي، وقد تقدمت هذه الحكاية في فضل الحلم.



    ابن قدامة المقدسي -رحمه الله تعالى-
    [مختصر منهاج القاصدين ص204]

  • #2
    رد: فصل في عدم الإكتراث بذم الناس

    نفعَ اللهُ بكِ أختي نقلٌ طيبٌ جدًا

    تعليق


    • #3
      رد: فصل في عدم الإكتراث بذم الناس

      بارك الله فيك وطيَّب الله أنفاسك أم أمامة
      وفَّق الله الجميع للعمل به

      تعليق


      • #4
        رد: فصل في عدم الإكتراث بذم الناس







        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #5
          رد: فصل في عدم الإكتراث بذم الناس

          أظن ابن حزم رحمه الله يريد المحرمة .
          وإلا فهذا الإطلاق الذي نقلته أختي أم صهيب لــ"ذم الغيبة"مقيدٌ بهذه الستة:
          الْقَدْحُ لَيْسَ بِغِيبَةٍ فِي سِتَّةٍ ......مُتَظَلِّمٍ وَمُعَرِّفٍ وَمُحَذِّرِ
          وَمُجَاهِرٍ فَسَقًا وَمُسْتَفْتٍ وَمَنْ...طَلَبَ الإِعَانَةَ فِي إزَالَةِ مُنْكَرِ
          إذًا هناك غيبةٌ محرمةٌ منهيٌ عنها
          وغيبةجائزة محمودٌ عملها
          وإلا طار أهل الباطل بها في الأفاق.

          تعليق

          يعمل...
          X