المَلَق
لأحمد الزين
رحمه الله
(ت 1367 هـ)
عدد أبياتها: خمسة وعشرون بيتا.
مدة التسجيل الصوتي : ثلاث دقائق.
مشاهدة :
https://youtu.be/wBGG73ltzuc
استماع :
تحميل :
MP3 (الحجم 2.8 مب)
النص المقروء:
الملق
لأحمد الزين
رحمه الله
(ت 1367 هـ)
عدد أبياتها: خمسة وعشرون بيتا.
مدة التسجيل الصوتي : ثلاث دقائق.
مشاهدة :
https://youtu.be/wBGG73ltzuc
استماع :
تحميل :
MP3 (الحجم 2.8 مب)
النص المقروء:
الملق
| يا لِسانَ الحَــــقِّ لا تَنطلِق | فازَ بِالحظــــوَةِ أهلُ الملقِ | |
| عَلِّمُونا يا أولي الحُظــــوَةِ ما | قَــــد عَلمتم مِن طِلاءِ الخُلُقِ | |
| وَامنَحونا ذَلِكَ الصِّبغَ الَّذي | يُظهرُ الحُسنَ وَيُخفي ما بَقِي | |
| أو فَدلّونا عَــــلى صُنّاعِهِ | نَجتَليــــهِ بِبَقايا الــــرَّمقِ | |
| أيُّ صِبــــغ ذاكَ ما أعجَبَه | صادِقُ الغشِّ وَإن لَم يَصدُقِ | |
| ألبَس الشَّمسَ ظَلامًا دامسًا | وَكَسا الإظلامَ شَمسَ المَشرِقِ | |
| عَلِّمُونا نصــــف المَــــرءَ بِما | لَيسَ فيهِ مَن يُنافِق يَنفُقِ | |
| يَمنَح الفِطنــــةَ أغبى خَلقه | وَالذَّكاءَ المحضَ رَأسَ الأحمَقِ | |
| إن سَمِعنا ناهِقًا قُلنا لَــــهُ | إيه يا مَعبــــدُ بِالصَّبِّ ارفُقِ | |
| نَكذبُ العَصــــر كَما يَكذِبُنا | بئرُ مَين فاسقِ مِنها وَاستَقِ | |
| لا تَقُل أفنيتُ عُمــــري دائِبًا | وَبَذَلتُ الجُهد جهدَ المُرهَقِ | |
| لَيسَ لِلدّائِبِ حَــــظٌّ بَينَهُم | لا وَلا الجهــــدُ سَبيلُ المُرتَقي | |
| تَــــزنُ العُمرَ وَعُمــــرًا مِثلَهُ | لَحظَــــةٌ تَبذُلها في المَلــــقِ | |
| فَاستَبقْها فُرصَــــةً إن سَنَحَت | إنَّما الفُرصَــــةُ لِلمُستَبِقِ | |
| لا تقُل سُهدي وَجُهدِي عُدَّتي | إنَّما الجهــــد عَتادُ الأخرَقِ | |
| إيهِ يا علميَ عُــــد جَهلًا عَسى | يَنهَضُ الجَهــــلُ بحَظٍّ مُوثَقِ | |
| يا ذَكائِي عُـــــد غَباءً أستَرح | بِغَبائِي مِــــن شَقاءٍ مُطبِقِ | |
| كَــــم كِفاياتٍ نَفاها قَــــومُها | وَجُهــــودٍ ألقِيت في الطُرقِ | |
| وُضِعَت في مَــــوطِئِ النَّعلِ وَلَو | أنصفُوها وُضِعَت في الحَـــدَقِ | |
| فَأتِ عَلياءَهُــــمُ مِــــن بابِها | لا تُضِــــع عُمرَك بَينَ الوَرَقِ | |
| لَم أكُــــن فــــي نَعتِهم مُختَلِقًا | لَعنَــــةُ اللهِ عَــــلى المُختَلِقِ | |
| عَلِّمــــونا أنَّنا في بَــــلَدٍ | فيهِ مــــن لَم يَتَمَلَّق يُملقِ | |
| أو دَعُونا فَلَــــكم دُنيا الغِنى | إنَّما نَحيا بِدُنيا الخُلُــــقِ | |
| مَرةً أخطَأتُها في عُمــــري | بِثَناءٍ قُلتُـــــه في نَزقِ | |
| مُنذُ أن أخطَأت فيــــهِ لَم أبت | لَيلَــــةً إلا بِطَــــرفٍ أرِقِ |
