* رأت إحدى جواري المنصور ثوبه مرقعا !!
فقالت : خليفة وقميص مرقوع
فقال ويحك أما سمعت ما قال ابن هرمة :
قد يدرك الشرف الفتى ورداؤه
خلق وبعض قميصه مرقوع.
* عين الحسود عليك الدهر حارسة
تبدي المساوئ والإحسان تخفيه
يلقاك بالبشر يبديه مكاشره
والقلب مضطغن فيه الذي فيه
إن الحسود بلا جرم عداوته
فليس يقبل عذرا في تجنيه
* قيل ليزد ابن المهلب :
إنك لتلقي نفسك في المهالك،
قال : إني إن لم آت الموت مسترسلا، أتاني مستعجلا؛ إني لست آتي الموت من حبه، إنما آتيه من بعضه، ثم تمثل :
تأخرت أستبقي الحياة فلم أجد
لنفسي حياة مثل أن أتقدما
* قال الشاعر :
إن الكريم إذا نالته مخمصة
أبدى إلى الناس ريا وهو ضمآن
يحني الضلوع على مثل اللظى حرما
والوجه غمر بماء البشر ملآن
* سئل الإمام الشافعي رضي الله عنه عن ثمانية أمور :
واجب وأوجب، وعجيب وأعجب، وصعب وأصعب، وقريب وأقرب فأجاب بقوله :
من واجب الناس أن يتوبوا
لكن ترك الذنوب أوجب
والدهر في صرفه عجيب
وغفلة الناس عنه أعجب
والصبر في النائبات صعب
لكن فوات الثواب أصعب
وكل ما ترتجي قريب
والوقت من دون ذلك أقرب
* قال بشار بن برد :
إن الكريم ليخفي عنك عسرته
حتى تراه غنيا وهو مجهود
وللبخيل على أمواله علل
زرق العيون عليها أوجه سود
حث النوال ولا تمنعك قلته
وكل ما سد فقرا فهو محمود
* قال حاتم الطائي :
أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله
ويخصب عندي والمحل جديب
وما الخصب للأضياف أن يكثر القرى
ولكنما وجه الكريم خصيب
* قال الشاعر :
إذا لم تحظ في أرض فدعها
وحث على اليعملات على سواها
ولا يغررك حظ أخيك منها
إذا صفرت يمينك من جداهـــــــا
* حضر مجلس ألكسائي أعرابي يوما، فوجد المجتمعون حوله يتحاورون في النحو فأعجبه ذلك، ثم تناظروا في التصريف فلم يهتد إلى ما يقولون، فانصرف وهو ينشد :
ما زال أخذهم في النحو يعجبني
حتى تعاطوا كلام الزنج والروم
بمفعل فعل لا طاب من كلم
كأنه الغربان والبوم
* نظم بعضهم قول الأحنف بن قيس لابنه.. فقال: إذا أردت أن تؤاخي رجلا فأغضبه، فإن أنصفك و إلا فاحذره.. فقال :
إذا كنت مختصا لنفسك صاحبا
فمن قبل أن تلقاه بالود أغضبه
فإن كان في حال القطيعة منصفا
و إلا فقد جربته فتجنبه
* قال الشاعر :
إذا شئت أن تحيا سليما من الأذى
وذنبك مغفور وعرضك صين
لسانك لا تذكر به عورة امرئ
فكلك عورات وللناس ألسن
* قال الشاعر :
إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن
بعزم نصيح أو مشورة حازم
ولا تحسب الشورى عليك غضاضة
فإن الخوافي قوة للقوادم
و خل الهوينى للضعيف ولا تكن
نؤوما فإن الحر ليس بنائم
* قال الشاعر :
إن الأفاعي وإن لانت ملامسها
عند التقلب في أنيابها العطب
* عاتب محمد بن الحسن سهل صديقا له تغر خلقه بعد الثراء فقال :
لئن كانت الدنيا أنالتك ثروة
وأصبحت زاير وقد كنت ذاعر
لقد كشف الإثراء منك خلائقا
من اللؤم كانت تحت ثوب من الفقر
* قيل :
استغن بالرحمن عن خلقه
تغن عن الكاذب والصادق
واسترزق الرحمن من فضله
فليس بعد الله من رازق
من ظن أن الناس يغنونه
فليس بالرحمن بالواثق
* قال الشاعر :
حسود مريض القلب يخفي أنينه
ويضحي كئيب البال عندي حزينه
يلوم علي أن رحت في العلم دائبا
أجمع من عند الثقات فنونه
فيا عاذلي دعني أغالي بقيمتي
فقيمة كل الناس ما يحسنونه
* قال الشاعر :
وإذا تشاجر في فؤادك مرة
أمران فاعمد للأعف الأجمل
وإذا هممت بأمر سوء فاتئد
وإذا هممت بأمر خير فافعل
* قال الشاعر :
وترى الكريم محسدا لم يجترم
شتم الرجال وعرضه مشتوم
حسدوا الفتى إذا لم ينالوا سعيه
فالقوم أعداء له وخصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجهها
حسدا وبغيا إنه لذميم
* خرج رجل في ابتغاء الرزق فأعيا في طلبه، فجلس مستريحا مقابله حائط، فقرأ فيه :
لما رأيتك قاعدا مستقبلي
أيقنت أنك للهموم قرين
هون عليك وكن بربك واثقا
فأخو التوكل شأنه التهوين
طرح الأذى عن نفسه في رزقه
لما تيقن أنه مضمون
فرجع إلى بلده...
فقالت : خليفة وقميص مرقوع
فقال ويحك أما سمعت ما قال ابن هرمة :
قد يدرك الشرف الفتى ورداؤه
خلق وبعض قميصه مرقوع.
* عين الحسود عليك الدهر حارسة
تبدي المساوئ والإحسان تخفيه
يلقاك بالبشر يبديه مكاشره
والقلب مضطغن فيه الذي فيه
إن الحسود بلا جرم عداوته
فليس يقبل عذرا في تجنيه
* قيل ليزد ابن المهلب :
إنك لتلقي نفسك في المهالك،
قال : إني إن لم آت الموت مسترسلا، أتاني مستعجلا؛ إني لست آتي الموت من حبه، إنما آتيه من بعضه، ثم تمثل :
تأخرت أستبقي الحياة فلم أجد
لنفسي حياة مثل أن أتقدما
* قال الشاعر :
إن الكريم إذا نالته مخمصة
أبدى إلى الناس ريا وهو ضمآن
يحني الضلوع على مثل اللظى حرما
والوجه غمر بماء البشر ملآن
* سئل الإمام الشافعي رضي الله عنه عن ثمانية أمور :
واجب وأوجب، وعجيب وأعجب، وصعب وأصعب، وقريب وأقرب فأجاب بقوله :
من واجب الناس أن يتوبوا
لكن ترك الذنوب أوجب
والدهر في صرفه عجيب
وغفلة الناس عنه أعجب
والصبر في النائبات صعب
لكن فوات الثواب أصعب
وكل ما ترتجي قريب
والوقت من دون ذلك أقرب
* قال بشار بن برد :
إن الكريم ليخفي عنك عسرته
حتى تراه غنيا وهو مجهود
وللبخيل على أمواله علل
زرق العيون عليها أوجه سود
حث النوال ولا تمنعك قلته
وكل ما سد فقرا فهو محمود
* قال حاتم الطائي :
أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله
ويخصب عندي والمحل جديب
وما الخصب للأضياف أن يكثر القرى
ولكنما وجه الكريم خصيب
* قال الشاعر :
إذا لم تحظ في أرض فدعها
وحث على اليعملات على سواها
ولا يغررك حظ أخيك منها
إذا صفرت يمينك من جداهـــــــا
* حضر مجلس ألكسائي أعرابي يوما، فوجد المجتمعون حوله يتحاورون في النحو فأعجبه ذلك، ثم تناظروا في التصريف فلم يهتد إلى ما يقولون، فانصرف وهو ينشد :
ما زال أخذهم في النحو يعجبني
حتى تعاطوا كلام الزنج والروم
بمفعل فعل لا طاب من كلم
كأنه الغربان والبوم
* نظم بعضهم قول الأحنف بن قيس لابنه.. فقال: إذا أردت أن تؤاخي رجلا فأغضبه، فإن أنصفك و إلا فاحذره.. فقال :
إذا كنت مختصا لنفسك صاحبا
فمن قبل أن تلقاه بالود أغضبه
فإن كان في حال القطيعة منصفا
و إلا فقد جربته فتجنبه
* قال الشاعر :
إذا شئت أن تحيا سليما من الأذى
وذنبك مغفور وعرضك صين
لسانك لا تذكر به عورة امرئ
فكلك عورات وللناس ألسن
* قال الشاعر :
إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن
بعزم نصيح أو مشورة حازم
ولا تحسب الشورى عليك غضاضة
فإن الخوافي قوة للقوادم
و خل الهوينى للضعيف ولا تكن
نؤوما فإن الحر ليس بنائم
* قال الشاعر :
إن الأفاعي وإن لانت ملامسها
عند التقلب في أنيابها العطب
* عاتب محمد بن الحسن سهل صديقا له تغر خلقه بعد الثراء فقال :
لئن كانت الدنيا أنالتك ثروة
وأصبحت زاير وقد كنت ذاعر
لقد كشف الإثراء منك خلائقا
من اللؤم كانت تحت ثوب من الفقر
* قيل :
استغن بالرحمن عن خلقه
تغن عن الكاذب والصادق
واسترزق الرحمن من فضله
فليس بعد الله من رازق
من ظن أن الناس يغنونه
فليس بالرحمن بالواثق
* قال الشاعر :
حسود مريض القلب يخفي أنينه
ويضحي كئيب البال عندي حزينه
يلوم علي أن رحت في العلم دائبا
أجمع من عند الثقات فنونه
فيا عاذلي دعني أغالي بقيمتي
فقيمة كل الناس ما يحسنونه
* قال الشاعر :
وإذا تشاجر في فؤادك مرة
أمران فاعمد للأعف الأجمل
وإذا هممت بأمر سوء فاتئد
وإذا هممت بأمر خير فافعل
* قال الشاعر :
وترى الكريم محسدا لم يجترم
شتم الرجال وعرضه مشتوم
حسدوا الفتى إذا لم ينالوا سعيه
فالقوم أعداء له وخصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجهها
حسدا وبغيا إنه لذميم
* خرج رجل في ابتغاء الرزق فأعيا في طلبه، فجلس مستريحا مقابله حائط، فقرأ فيه :
لما رأيتك قاعدا مستقبلي
أيقنت أنك للهموم قرين
هون عليك وكن بربك واثقا
فأخو التوكل شأنه التهوين
طرح الأذى عن نفسه في رزقه
لما تيقن أنه مضمون
فرجع إلى بلده...
مما راق لي ...
اترك تعليق: