إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

شرح رسالة بن القيم الى أحد اخوانه للشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شرح رسالة بن القيم الى أحد اخوانه للشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر حفظه الله


    بسم الله الرحمن الرحيم

    النصيحة الأخوية للإمام ابن القيم -رحمه الله- لأخيه علاء الدين وصية من أنفس الوصايا وأجمعها وأنفعها أوصي كل من قرأ هذه الكلمات أن يقرأهذه الوصايا ويستمع لشرحها الماتع النافع مع الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر -حفظهما الله تعالى- وهذا الشرح جاء في ست دروس وهي كما يلي:

    001مقدمة الوصية 25-09-1431هـ 17.3 MB
    002من قوله ( وقد أثنى الله تعالى على عباده المؤمنين ..) 26-09-1431هـ 15.0 MB
    003من قوله (فهذه أربعة أصول تضمنتها هذه الأية ) 27-09-1431هـ 17.3 MB
    004خطبة الإمام أحمد في الرد على الجهمية 28-09-1431هـ 13.9 MB
    005من قوله (فصل ومما ينبغي الإعتناء به علما ومعرفة ) 29-09-1431هـ 14.7 MB
    006من قوله (فصل إذا عرفت هذه المقدمة فاللذة التامة) 30-09-1431هـ 17.4 MB

    وهذه روابط شرح آخر للوصية جاء في عشر دروس هي كالآتي:

    choroohat_risalah-ibn-al-qoyyi01 9.2 MB
    choroohat_risalah-ibn-al-qoyyi02 11.3 MB
    choroohat_risalah-ibn-al-qoyyi03 15.6 MB
    choroohat_risalah-ibn-al-qoyyi04 13.9 MB
    choroohat_risalah-ibn-al-qoyyi05 11.0 MB
    choroohat_risalah-ibn-al-qoyyi06 8.5 MB
    choroohat_risalah-ibn-al-qoyyi07 13.6 MB
    choroohat_risalah-ibn-al-qoyyi08 11.1 MB
    choroohat_risalah-ibn-al-qoyyi09 10.7 MB
    choroohat_risalah-ibn-al-qoyyi10 7.7 MB

    - بعض الفوائد المستخلصة من الشرح: من هنا.

    وهذا الرابط به جميع الدروس وهو كالآتي: http://www.archive.org/details/wasiya-
    ibn-qayim
    وقد وضعت في المرفقات الوصية بصيغتي pdf و doc لمن أراد التحميل
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن رشيد السلفي; الساعة 29-Aug-2014, 06:50 PM.

  • #2
    رد: الوصايا النافعة من الإمام ابن القيم -رحمه الله- لأخيه علاء الدين شرح الشيخ عبد الرزاق البدر

    هذه مجالسُ علمية، قام فيها الشيخ عبدالرزاق البدر وفقه الله، بالتعليق على رسالةٍ للإمام ابن القيم رحمه الله، أرسلها إلى أحد اخوانه ناصحا وموجهاوالشرح نفيس جدا، يعين على رفع الهمة ودفع الغفلة
    قال الشيخ عبدالرزاق البدر وفقه الله، في آخر الشرح:
    وأنصح نفسي واخواني، أن نعيد القراءة مرَّات لهذه الوصايا.أنصح كذلك بنشر هذه الوصية العظيمة، كُلٌّ على قدر استطاعته،أيضا أصحاب اليسار والمال، نشر هذا الكتاب القيم من القرب العظيمة التي يُتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى لأنها أعظم عون للناس في تحقيق ونيل اللذة والسعادة الحقيقة،أيضا خطباء الجمع والدعاة والمحاضرين والمعلمين، كُلٌّ في مجاله، وكُلٌّ في بابه يُساهم في نشر هذا الخير الذي اشتملت عليه هذه الوصية العظيمة المباركةالمختصرة،
    لهذا العَلَم الإمام المحقق ابن القيم رحمه الله تعالى وغفر له ولجميع علماء المسلمين وغفر لنا أجمعين...اهـ
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين

    تعليق


    • #3
      رد: الوصايا النافعة من الإمام ابن القيم -رحمه الله- لأخيه علاء الدين شرح الشيخ عبد الرزاق البدر

      هذه مقتطفات من رسالة الإمام ابن القيم -رحمه الله لأخيه علاء الدين
      قال -رحمه الله- :
      وكل آفة تدخل على العبد، فسببها ضياع الوقت وفساد القلب، وتعود بضياع حظه من الله، ونقصان درجته ومنزلته عنده؛ ولهذا وصى بعض الشيوخ فقال: احذروا مخالطة من تُضيع مخالطته الوقت، وتُفسد القلب، فإنه متى ضاع الوقت وفسد القلب انفرطت على العبد أموره كلها، وكان مما قال الله فيه: ﴿وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً﴾.
      وقال-رحمه الله تعالى-:

      ومما ينبغي الاعتناء به علماً ومعرفةً وقصداً وإرادةً: العلم بأن كل إنسان بل كل حيوان إنما يسعى فيما يحصل له اللذة والنعيم وطيب العيش ويندفع به عنه أضداد ذلك وهذا مطلوب صحيح يتضمن ستة أمور:
      أحدها: معرفة الشيء النافع للعبد الملائم له الذي بحصوله لذته وفرحه وسروره وطيب عيشه
      الثاني: معرفة الطريق الموصلة إلى ذلك
      الثالث: سلوك تلك الطريق
      الرابع: معرفة الضار المؤذي المنافر الذي ينكد عليه حياته
      الخامس: معرفة الطريق التي إذا سلكها أفضت به إلى ذلك
      السادس: تجنب سلوكها
      فهذه ستة أمور لا تتم لذة العبد وسروره وفرحه وصلاح حاله إلا باستكمالها وما نقص منها عاد بسوء حاله وتنكيد حياته.
      وكل عاقل يسعى في هذه الأمور، لكن أكثر الناس غلط في تحصيل هذا المطلوب المحبوب النافع إما في عدم تصوره ومعرفته وإما في عدم معرفته الطريق الموصلة إليه فهذان غلطان سببهما الجهل ويتخلص منهما بالعلم.

      تعليق


      • #4
        رد: الوصايا النافعة من الإمام ابن القيم -رحمه الله- لأخيه علاء الدين شرح الشيخ عبد الرزاق البدر

        وهذه كذلك مقتطفات من رسالة الإمام بن القيم -رحمه الله- لأخيه علاء الدين

        المشهد السادس: مشهد التقصير، وأن العبد لو اجتهد في القيام بالأمر غاية الاجتهاد، وبذل وسعه فهو مقصر، وحق الله سبحانه عليه أعظم، والذي ينبغي له أن يقابل به من الطاعة والعبودية والخدمة فوق ذلك بكثير، وأن عظمته وجلاله سبحانه يقتضي من العبودية ما يليق بها.

        وإذا كان خدم الملوك وعبيدهم يعاملونهم في خدمتهم بالإجلال لهم والتعظيم والاحترام والتوقير والحياء والمهابة والخشية والنصح بحيث يفرغون قلوبهم وجوارحهم لهم، فمالك الملوك ورب السموات والأرض أولى أن يعامل بذلك، بل بأضعاف ذلك.


        وإذا شهد العبد من نفسه أنه لم يوف ربه في عبوديته حقه ولا قريبا من حقه علم تقصيره ولم يسعه مع ذلك غير الاستغفار والاعتذار من تقصيره وتفريطه وعدم القيام بما ينبغي له من حقه وأنه إلى أن يغفر له العبودية ويعفو عنه فيها أحوج منه إلى أن يطلب منه عليها ثوابا وهو لو وفاها حقها كما ينبغي لكانت مستحقة عليه بمقتضى العبودية، فإن عمل العبد وخدمته لسيده مستحق عليه بحكم كونه عبده ومملوكه فلو طلب منه الأجرة على عمله وخدمته لعده الناس أحمق وأخرق هذا وليس . . . هو عبده ولا مملوكه على الحقيقة وهو عبد الله ومملوكه على الحقيقة من كل وجه لله سبحانه، فعمله وخدمته مستحق عليه بحكم كونه عبده فإذا أثابه عليه كان ذلك مجرد فضل ومنة وإحسان إليه لا يستحقه العبد عليه.


        ومن ههنا يفهم معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله. قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل». وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: «يخرج للعبد يوم القيامة ثلاثة دواوين: ديوان فيه حسناته، وديوان فيه سيئاته، وديوان النعم التي أنعم الله عليه بها. فيقول الرب تعالى لنعمه: خذي حقك من حسنات عبدي. فيقوم أصغرها فتستنفذ حسناته، ثم تقول: وعزتك ما استوفيت حقي بعد. فإذا أراد الله أن يرحم عبده وهبه نعمه عليه وغفر له سيئاته وضاعف له حسناته» وهذا ثابت عن أنس، وهو أدل شيء على كمال علم الصحابة بربهم وحقوقه عليهم كما أنهم أعلم الأمة بنبيهم وسنته ودينه فإن في هذا الأثر من العلم والمعرفة ما لا يدركه إلا أولو البصائر العارفون بالله وأسمائه وصفاته وحقه ومن هنا يفهم قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو داود والإمام أحمد من حديث زيد بن ثابت وحذيفة وغيرهما: «إن الله لو عذب أهل سمواته وأهل أرضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم ولو رحمهم لكانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم»

        تعليق


        • #5
          رد: الوصايا النافعة من الإمام ابن القيم -رحمه الله- لأخيه علاء الدين شرح الشيخ عبد الرزاق البدر

          بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

          تعليق


          • #6
            رد: الوصايا النافعة من الإمام ابن القيم -رحمه الله- لأخيه علاء الدين شرح الشيخ عبد الرزاق البدر

            وهذه خاتمة هذه الرسالة من الإمام بن القيم -رحمه الله-

            وملاك هذا الشأن أربعة أمور: نية صحيحة وقوة عالية، يقارنهما رغبة ورهبة.
            فهذه الأربعة هي قواعد هذا الشأن، ومهما دخل على العبد من النقص في إيمانه وأحواله وظاهره وباطنه فهو من نقصان هذه الأربعة أو نقصان بعضها.
            فليتأمل اللبيب هذه الأربعة الأشياء، وليجعلها سيره وسلوكه، ويبني عليها علومه وأعماله وأقواله وأحواله. فما نتج من نتج إلا منها ولا تخلف من تخلف إلا من فقدها.
            والله أعلم والله المستعان وعليه التكلان وإليه الرغبة وهو المسؤول بأن يوفقنا وسائر إخواننا من أهل السنة لتحقيقها علما وعملا إنه ولي ذلك والمان به وهو حسبنا ونعم الوكيل.

            أسأل الله أن ينفعني وإياكم بها أيها الإخوة في الله وجزى الله جميع من سعى في نشرها أوطبعها أو توزيعها بين إخوانه ووفق الله الجميع لما فيه رضاه آمين والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

            تعليق

            يعمل...
            X