إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

كيف نعامل من دخل الإسلام حديثاً مع أن فيه نوعاً من جاهلية وما هي أخلاق المسلم ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] كيف نعامل من دخل الإسلام حديثاً مع أن فيه نوعاً من جاهلية وما هي أخلاق المسلم ؟

    نص السؤال:
    كيف نعامل من دخل الإسلام حديثاً مع أن فيه نوعاً من جاهلية وما هي أخلاق المسلم ؟


    يعامل كما كان النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يعامل من دخل في الإسلام ، كما عامل ثمامة بن أثال الذي كان أسيراً للمسلمين ، وكان النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يمر به ويقول : " ما عندك يا ثمامة ؟ " ، فيقول ثمامة : إن تقتل تقتل ذا دم ، وإن تنعم تنعم على شاكر ، فمر به اليوم الثاني وقال : " ما عندك يا ثمامة ؟ " ، قال ثمامة : إن تقتل تقتل ذا دم ، وإن تنعم تنعم على شاكر ، وفي اليوم الثالث مر به وقال : " ما عندك يا ثمامة ؟ " ، فيقول ثمامة : إن تقتل تقتل ذا دم ، وإن تنعم تنعم على شاكر ، فأطلقه النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وذهب واغتسل وشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، وقال : يا رسول الله والله إنك كنت أبغض الناس إليّ ولأنت الآن أحب الناس إليّ ، وإني كنت متوجهاً إلى العمرة ، فأريد أن أتوجه إلى العمرة ، فأذن له النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
    ويأتي الأعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ويمسك بحافة رداءه حتى يؤثر في عنقه ويقول : يا محمد اعطني فإنك لا تعطي من مالك ولا من مال أبيك ، فيضحك النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ويعطيه .
    ورب العزة يقول في كتابه الكريم : " وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ " [ القلم : 4 ] ، ويقول : " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ " [ آل عمران : 159 ] ، ويقول : " لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ " التوبة : 128 ] ، لاحظ قوله تعالى : " عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ " أي يشق عليه عنتكم ومشقتكم ، وقوله أيضاً : " بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ " .
    والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " أثقل ما يوضع في الميزان حسن الخلق " ، ويقول : " إن أقربكم إلي مجلساً أحاسنكم أخلاقاً " أو بهذا المعنى .
    فالمهم حسن الخلق ، وحسن المعاملة الطيبة ربما تكون أبلغ وأبلغ من ألف موعظة ، فأناسٌ من الحضرميين نزلوا إلى أندنوسيا وهم تجار أي الحضرميين تجار ، فرأهم الأندنوسيين وأعجبوا بحسن معاملتهم ، وبعد هذا أسلم كثيرٌ من أهل أندنوسيا بسبب المعاملة الحسنة ، لا كذب ، ولا خلف وعد ، وهكذا أيضاً التخلق بأخلاق النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - " ليس المؤمن بالطعان ، ولا اللعان ، ولا الفاحش البذئ " .
    أمر آخر أن مسألة نزع خصال الجاهلية متعب متعب جداً ، ما يذعن إلا من وفقه الله ، وإلا فالنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول لأبي ذر : " إنك أمرؤٌ فيك جاهلية " ، ويقول أيضاً : " أربع في أمتي من أمور الجاهلية لا يتركونهن : الفخر بالأحساب ، والطعن بالأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة على الميت " .
    ثم بعد ذلك أيضاً الحرص على تعليمهم كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، وهكذا ينصحون ألا ينظروا إلى المجتمع المسلم ، فلينظروا إلى الإسلام لا إلى المسلمين ، والإسلام موجود في كتاب ربنا ، وفي سنة نبينا محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، أما حالة المسلمين فسيئة : كذبٌ ، وخيانة ، والإسلام برئٌ من هذا " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ " [ النحل : 90 ] ، " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ " [ النساء : 58 ] .
    وهكذا النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا أئتمن خان " .
    ثم تحرصون على أن يجالسوا الجلساء الصالحين ، وبعض الناس ما تزال فيه النعرة الجاهلية ، فكان هناك مدرس يدرس في الجامعة الإسلامية يتكلم في أمريكا وفي خداعها وقام طالبٌ أمريكي يجادل ويدافع ، فقال له الشيخ : يا بني أنت منا الآن مسلم ، ونحن ما عنيناك ولا عنينا كذا وكذا ، فالله عز وجل يقول في كتابه الكريم : " وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ ۚ " [ النساء : 107 ] ، لا يجوز لأحد أن يجادل عن مبطل ، كما أنه لا يجوز لأحد أن يتولى كافراً " لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ " [ آل عمران : 28 ] ، ويقول سبحانه وتعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ " [ المائدة : 51 ] .
    ثم إن استطعت أن تنقله من مجتمع أحسن من مجتمعه ، وأحسن من مجتمعك فعلت ، فلعله يتأثر بذلك المجتمع الصالح ، وتكرر عليه وتنصح ألا ينظر إلى أحوال المسلمين ، ولكن لينظر إلى الإسلام ، ويقرأ الإسلام ، والله المستعان .
    ويعجبني ما بلغني عن شخصٍ أسلم فرأى أحوال المسلمين سيئة من كذب ، من سرقة ، وخيانة ، وغش ، وتبرح وسفور ، وعدم التزام بالدين ، ثم قال ذلكم الرجل الذي أسلم قال : قد أقتنعت أن الإسلام حق ، ووالله لو ترك الإسلام الناس كلهم ما ارتددت عن ديني ، نعم ولا بد ما يقتنع إلا بالكتاب والسنة والله المستعان .


    -------------
    من شريط : ( أسئلة من لندن )
    الشيخ مُقبل بن هادي الوادعي رخمه الله
    الملفات المرفقة
يعمل...
X