إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إختصارات قبيحة لعبارات شرعية [ اضافة مستمرة ]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إختصارات قبيحة لعبارات شرعية [ اضافة مستمرة ]

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إخواني يقع كثير من طلبة العلم فضلا عن عامة الناس في اختصار قبيح ومخل بالمعنى لكثير من العبارات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه ، فأحببت أن أسوق شيئا من ذلك في هذه العجالة عسى أن ينتفع بذلك من يقرأ الموضوع ، فمن ذلك :
    1- قولهم " صلسلم" لفظا أو "صلسم" أو "ص" كتابة ،حين يصلون على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ولا يشك مسلم في قبح ذلك وانه سوء أدب مع النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وأن قائل ذلك لا يكون من الممتثلين حقا لأمر ربنا تبارك وتعالى في قوله : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) الأحزاب :56 وقد أشار الحافظ ابن الصلاح رحمه الله إلى شيء من ذلك في مقدمته ، والشيخ العلامة ابن عثيمين في بعض أشرطته ولا يحضرني الآن عنوان الشريط .
    2-يلاحظ على كثير من الشباب إذا سلم عليه أحدهم أنه يجيب اختصارا بقوله :" السلام " أو " السلام ورحمة الله " والواجب عليه أن يأتي بالعبارة كاملة هكذا : " وعليكم السلام " أو " وعليكم السلام ورحمة الله " وهو في الحقيقة باختصاره المخل يكون مخالفا لأمر الله تبارك وتعالى : ( و إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا ) النساء:86.
    وللحديث بقية....

  • #2
    إختصارات قبيحة لعبارات شرعية (2)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    3- نسمع كثيرا من الناس إذا أسدى إليهم أحد معروفا أو قدم إليهم خدمة ما ، شكروه بهذه العبارة : "الله يجازيك" . وهذا اختصار مخل ما ينبغي لأنه موهم ، إذ أن الجزاء يكون بالثواب ويكون بالعقاب ، قال الله تبارك وتعالى : ( ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا ) الكهف : 106 ،وقال تعالى : ( مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا . ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا ) الإسراء :97-98 ، وقال أيضا : ( كذلك نجزي كل كفور ) فاطر : 36 . والآيات في هذا المعنى كثيرة . وهذا الذي تعرفه العرب من كلامها ومن أمثلة ذلك المثل السائر : " هذا جزاء سنمار" .فالواجب إذن تقييد العبارة هكذا : "الله يجازيك خيرا" .، تطبيقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "من صنع إليه معروف،فقال لفاعله:جزاك الله خيرا ،فقد أبلغ في الثناء" (الترمذي:كتاب البر والصلة،باب ما جاء في الثناء بالمعروف،رقم2035) وصححه الألباني في (صحيح الجامع رقم636 . وهكذا كان السلف يشكر بعضهم بعضا بهذه العبارة المباركة ، من ذلك قول أسيد بن حضير رضي الله عنه لعائشة رضي الله عنها :"جزاك الله خيرا ، فوالله ما نزل بك أمر تكرهينه إلا جعل الله ذلك لك وللمسلمين فيه خيرا" متفق عليه.ومن ذلك أيضا قول أبي هريرة رضي الله عنه :"كان يمر بآل النبي صلى الله عليه وسلم هلال ثم هلال لا يوقد في شيء من بيوتهم النار لا لخبز و لا لطبيخ" فقالوا بأي شيء كانوا يعيشون يا أبا هريرة ؟ قال : بالأسودين التمر والماء وكان لهم جيران من الأنصار و جزاهم الله خيرا لهم منائح يرسلون إليهم شيئا من لبن." (مسند أحمد رقم 8881) . ومن ذلك أيضا ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما قال :" حضرت أبي حين أصيب، فأثنوا عليه وقالوا جزاك الله خيرا..."متفق عليه واللفظ لمسلم . وسرد الأمثلة يطول وبهذا القدر كفاية والله أعلم .
    4- وقريب من الذي سبق قولهم:"وفيك بركة" لمن قال :"بارك الله فيك" ، وهذا أيضا اختصار مخل -فيما يظهر لي- فالواجب الرد بصيغة:"وفيك بارك الله" أو "وفيك بارك" بإضمار اسم الجلالة ، لأن المحل محل دعاء وثناء ، لا محل إخبار كما يتبادر من الصيغة الأولى . والله سبحانه أعلى وأعلم.
    وللحديث بقية ستأتي بإذن الله .

    تعليق


    • #3
      فتح الله عليك ..

      * المشهور في اختصارهم الصلاة ـ المخلّ القبيح جدّا ـ : صلعم .. و هذا كتابة و لم أسمعه نطقا و لكنّ كثيرًا من الناس يستعجل فيها و يختلسها فتذهب بعض الحروف

      و يظهر كأنه قال : صلَعِ و سلم .. و نحو هذا ، و المغاربة يسكنون سين سلم و يختلسون فتح اللام اختلاسا فلا يتمونه ..

      المقصود : الذي يظهر في النطق أن الكثير يأكل بعض الحروف من العجلة أما تعمد قول ( صلعم ) أو ( صلسم ) فــــ الله أعلم .. و لا شك أن الواجب الاهتمام بهذا و العناية بالنطق الكامل الصحيح .

      * اختصار الصلاة بـ صلعم أو ص أو غيرهما فيه من الغبن و خسارة الأجر ما هو معلوم ..

      و لعل الكلمة الأولى تزيد على ( ص ) في القبح لتركيبها الغريب ..

      * هنيئا لأهل الحديث ، أحق الناس و أسعدهم برسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم و أصدقهم في حبه صلى الله عليه و على آله و سلم ـ مع اعتبار جانب الاقتداء و الاهتداء ـ و أقربهم منه صلى الله

      عليه وعلى آله و سلم يوم القيامة لكثرة صلاتهم و سلامهم عليه صلى الله عليه و على آله و سلم في كتاباتهم و في كلامهم و الأحاديث مشهورة في ذلك ..

      أهل الحديث هم أهل الرسول و إن ............ لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا



      * و مما ينتظم في هذا الباب اختصارهم الترضي على الصحابة بـ ( رض ) .. و الترحم على العلماء والصالحين بـ ( رح ) و هذان مشهوران عند الأعاجم كتّاب ( الأردو ) ..

      و كل من دعا لأخيه بدعوة كان له مثلها فيا خسارة هؤلاء ..

      * استطراد :

      الناظر في كتب أحناف الهند المتعصبة الديوبندية و البريلوية و غيرهم بلغة ( الأردو ) يرى منهم عجبا في هذا الباب يدل على مدى تعصبهم و جهلهم ..

      فهم ـ في الغالب ـ إذا ذكروا رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم أشاروا إلى الصلاة و السلام بــ ( ص ) أو ( صلعم ) ..

      و إذا ذكروا صحابيا قالوا : ( رض ) و إذا ذكروا إماما كمالك و الشافعي و أحمد و غيرهم قالوا : ( رح ) ..

      فإذا جاءوا إلى ذكر الإمام أبي حنيفة كتبوا حرفيًّا : رضي الله تعالى عنه .. لا يغادرون ذلك أبدا و لا يفوتونه !!

      مع أن الترضي مما اختص به في العادة الصحابة و إن جاز لغيرهم من باب الدعاء أحيانا أو تبعا للصحابة ..

      ثم لم بخلوا بذلك على الصحابة و الأئمة غير أبي حنيفة و لم تطاوعهم أنفسهم على ذلك في حق الإمام ؟!

      فهذا خلل في الفكر و قصور في العقل بـلْــهَ العلم ..

      و يذكرون غير الإمام باسمه و لا يذكرون أبا حنيفة رحمه الله إلا بــ ( الإمام الأعظم ) و من يكون الإمام الأعظم غير رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم .. !!

      * و تذكرت هنا أمرا آخر غريبا عند هؤلاء البريلوية رأيته بأم عيني و هو أنهم إذا صلوا على النبي صلى الله عليه و على آله و سلم ـ قولا ـ خفضوا رؤوسهم تواضعا و احتراما ـ زعموا ـ و هذا من مظاهر الغلو عند القوم ..

      و هذا إذا كان مع رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم وحسب لم يقبل و كان شنيعا فما تقولون إذا علمتم أنهم يقومون بهذه الحركة كلما ذكروا ابن عربي الملحد الزنديق وترحموا عليه .. !!

      و الكلام عن القوم ذو شجون مما رأيت و سمعت و قرأت ..

      * تنبيه : إتمام الصلاة و السلام بذكر الآل أفضل بل هو المعروف عن السلف و كذلك الأولى إعادة حرف الجر ( على ) مع الآل كما ذكر شيخ الإسلام في رفع الملام على ما يحضرني ..

      اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ..
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فضل بن محمد; الساعة 18-Mar-2009, 08:37 PM.

      تعليق


      • #4
        سمعت الشيخ ابن باز رحمه الله في دروس شرح فتح المجيد و دروس شرح الموطأ

        و لعله في غيرها أيضا يقول إذا أراد وقف القارئ : بـــركة ..

        بمعنى في ما قرئ و في ماسبق بركة ..

        فلعل هذا مقامه غير ما ذكرتم مع أنه على الدعاء فيما يظهر ..

        * فائدة : ( وقف ) يتعدى بنفسه و لا يحتاج إلى الهمز أو التضعيف ..

        تعليق


        • #5
          اختصارات قبيحة لعبارات شرعية (3)

          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          5 - أقبح و أشنع من كل ما سبق ما هو منتشر بكثرة في بلادنا الجزائر وهو اختصار أسماء الله الحسنى في مناداة الأشخاص المعبدة أسمائهم ، كقولهم : "حقو" اختصارا لاسم "عبد الحق" ، و " عبدقا" أو "قادا" لاسم "عبد القادر" ، و"رحمو" لاسم "عبد الرحمان"، و "عبد اللا" بحذف الهاء وغيرها مما لا يحضرني الآن. قال شيخنا الشيخ محمد علي فركوس في بعض فتاواه :( أما "رحمو" فهو تحريف فظيع وتبديل شنيع لاسم "عبد الرحمان"، وكذلك اسم "عبدقا" اختصرته بعض المناطق الغربية من الجزائر اختصارا منكرا عن اسم "عبد القادر" بما يبدل لفظ الجلالة "القادر" و يحرف معناها، فهذا وغيره من قبيل اشتقاق أهل الجاهلية الأسماء الباطلة من اسم الإله الحق ، على ما جاء في قوله تعالى ( أفرأيتم اللات والعزى. ومناة الثالثة الأخرى) النجم:19-20 ،فإن " اللات" مشتقة من اسم "الله" أو من "الإله" ، فاشتق أهل الجاهلية من أسماء الله اسما للصنم، وهي لأهل الطائف ومن حولهم من العرب ، و"العزى" وهو مشتق من اسم الله "العزيز" و هو صنم يعبده قريش وبنو كنانة ، كان بنخلة بين مكة و الطائف ، و "مناة" مشتقة على أحد الأقوال من "المنان" وهو صنم بين مكة والمدينة لخزاعة وهذيل) . انتهى (من موقع الشيخ : فتاوى متنوعة ، رقم الفتوى 747) . و و الله ان قلبي لينخلع حين اسمع في شوارعنا مناداة الجهال بعضهم بعضا بهذه الأسماء التي بلغت الغاية في القبح والشناعة ، والله المستعان .

          وهذا رابط الفتوى




          6 - عند الدعاء للآخرين يحذف كثير من الناس اسم الجلالة "الله" ، فيقولون مثلا : "يرحم والديك" بدلا من "الله يرحم والديك" و " يعطيك العافية" بدلا من "الله يعطيك العافية" و "يعطيك الصحة" بدلا من "الله يعطيك الصحة" ، بل أغرب من ذلك فإن أغلب الجزائريين اختصر الإختصار فصاروا يكتفون بقولهم :" صحا" . وهذا لا شك فيه غبن كبير لهؤلاء حين أعرضوا عن ذكر الله في هذه العبارات التي تكثر في كلام الناس وخطاباتهم فحرموا أنفسهم الأجر العظيم .
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو حاتم سفيان الورقلي; الساعة 23-Mar-2008, 12:26 PM.

          تعليق


          • #6
            أحسنت ..

            * و في بلاد الخليج من هذا النوع :

            رحّوم و رحّومي و رحيموه ... الخ لعبد الرحيم و مثله : قدور و قدوري لعبد القادر و عزوز

            وعزوزي لعبد العزيز و هكذا لا سيما في تدليع الصغار و ربما لزم هذا الاسم المحرف حتى يعرف به

            الإنسان بعد الكبر و ينسب إليه أولاده ...

            و إذا كان العلماء يشددون جدا في تصغير مسجد أو مصحف فما بالك بهذا ؟!

            * كذلك لا زالت بعض الأسماء المعبدة لأسماء مشتقة من أسماء الباري سبحانه ـ إلحادا ـ كعبد اللات ..

            * و الأسماء المعبدة لغير الله كعبد المطلب و عبد النبي ـ عند المصريين غالبا ـ و عبد الحسين وعبد الرضا

            في الكويت و البحرين و نحوها لوجود الرافضة بكثرة ..

            * و في أسماء النساء : عيوش و زنوبة و خدوجة و ...

            و ما يندى له الجبين إطلاق بعض هذه الأسماء المحرفة من الأسماء الشريفة على .... ربما تعرفون فلا

            أذكره إكراما لهذه الأسماء و للقارئين ..

            * و عند إخواننا العجم صنيع منكر في هذا الباب و هو أنهم ينادون من اسمه عبد الرحمن بـ ( رحمن )

            فيقولون : الأخ رحمن ، و كذلك اختصار عبد الصمد إلى ( الأخ صمد ) فيقولون بلغتهم :

            رحمن بهاي و صمد بهاي و باسط بهاي و قادر بهاي ... و هكذا دواليك بحذف التعبيد ...

            * و عند أهل أوزباكستان و البوسنة و كسوفو و الشيشان و نحوها النسبة إلى رحمن و رحيم و غيرهما

            من أسماء الله و لعلهم يريدون النسبة إلى الأسماء المعبدة لهذه الأسماء الحسنى ، و النسبة عندهم بالواو

            و الفاء أو ما يشبه في النطق ( v ) في الإنجليزية .. فيقولون : رحمانوف و قادروف و هكذا ..

            * و عندهم ـ العجم لا سيما أهل شرق آسيا ـ في التعبيد لغير الله من الأسماء المشهورة جدّا :

            غلام رسول و غلام علي و غلام حسين أي : عبد الرسول و عبد علي و عبد الحسين و هكذا ....

            يلاحظ سقوط ( ال ) لأن حرف التعريف ( ال ) لا وجود له في لغتهم نحو : حافظ قرآن أي حافظ القرآن

            و طالب علم أي طالب العلم ـ بإمالة الظاء و الباء بين بين ـ ...

            و هذا الباب واسع يطول استقراء ما يصنع فيه ..

            فالله المستعان ..

            لكن التنبيه و التذكير و التعليم بارك الله فيكم ..



            التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فضل بن محمد; الساعة 25-Mar-2008, 05:10 AM.

            تعليق


            • #7
              ثم تأملت فبان لي أن ما يفعله إخواننا الأزبكيون و الكوسوفيون و الشيشانيون ... أنه ليس فيه بأس

              و الله أعلم ، لا من حيث اللغة على قاعدة النسبة و لا من حيث الشرع إلا في لفظ الجلالة ( الله ) فلا

              أدري ... لكن يبقى أنها نسبة أعجمية لأسماء عربية بل لأسماء الله الحسنى .. فتتأمل ..

              * و من صنيع الأعاجم المنكرفي هذا الباب أيضا :

              أنهم ـ أهل شرق آسيا خاصة ـ يضيفون أي اسم و أي كلمة إلى لفظ الجلالة أو اسم من أسماء الله الحسنى

              حتى وإن لم يتسقا كتسميتهم بـ : ( مشهود الرحمن ) و ( عزيز الحق ) و ( جميل الرحمن ) فهذا أقل ما فيه

              أنه لا معنى له فهو بهذا لا يليق في أسماء الباري سبحانه ..

              * فكيف إذا كانت الإضافة تفيد معنى فاسدا كاسم رجل أعرفه و هو ( سيد الرحمن ) و آخر اسمه

              ( صفات الله ) و غير ذلك ..

              اســتـطــراد :

              * و هم في باب الإضافة لا يراعون أي معنى أصلا لأنهم لا يفقهون معاني هذه الكلمات

              لكن يعلمون أنها عربية فيعتقدون فيها القداسة

              و بعضهم يرى أن التسمي بغير العربية لا يجوز فيركب أي

              كلمتين و أغلب ذلك مع الإسلام نحو ( رفيق الإسلام ) و ( مجاهد الإسلام ) و ( شهيد الإسلام )

              أو غيرها من الكلمات نحو ( بدر الزمان ) و ( فريد الدين )

              أو مع لفظ الجلالة كـ ( أهل الله ) و ( محمد الله ) و ( أمانة الله ) ..

              و في النساء نحو ( فخر النساء ) و ( قمر النساء ) ...الخ

              * أو يستلون كلمة من القرآن فيسمون بها نحو :( عزيز الكريم ) من قوله تعالى :

              " ذق إنك أنت العزيز الكريم " و ( عباد الرحمن ) من قوله تعالى : " و عباد

              الرحمن الذين ... " الآية .. و هذا ليس خيالا ، رجل أعرفه معرفة جيدة يسمى بعباد

              الرحمن ..

              و يقال إن امرأة سماها أبوها بــ ( ترث النساء ) أخذها من قوله سبحانه :

              " يـأيها الذين ءامنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها " فظنها مثل : ( فخر النساء )

              و ( خير النساء ) ..

              * و من الأسماء التي مصدرها الصوفية : ( نور محمد ) و ( نور حسين ) كما أن نحو ( غلام علي )

              و ( غلام حسين ) مصدرها الرافضة ..

              * و من تحريف البنغاليين في الأسماء الحسنى : مناداة نحو ( عبد الحق ) و ( شمس الحق ) بــ ( هخاي )

              يعنون ( حقاي ) مثل ( حقو ) عند بعض العرب لكن ينطقون الحاء هاء ـ كعادتهم ـ و يقلبون القاف خاء

              ـ و نطقهم القاف في العادة كاف ـ ثم يلوون الكلمة ليا ..

              و كذلك اختصارهم ( عبد المتين ) إلى ( متوي ) ..

              فهذا من تحريف أسماء الله ، و القوم معذورون إن شاء الله بجهلهم ..

              و هذا تصرفهم في كثير من الأسماء فينادون ( حبيب ) بـ ( هبوي ) و ( بشير ) بـ ( بشوي )

              الباء و الشين بين الفتح و الضم مع مد الشين و إسكان الياء ..

              اســتـطـراد :

              * و إذا قال لك أعجمي أن اسمه ( جشم ) فاعلم أنه يريد ( جاسم ) و ينطقون ( عاصم ) : ( آسم )

              و ( قاسم ) : ( كاسم ) و ( حافظ ) : ( هافز ) .. و هكذا ..

              و لعلكم تسمعون بالمسمى ( منوشهر متكي ) فالمراد بـ ( متكي ) : ( متقي ) لكن هذا نطقهم

              ثم نقلها العرب على نطق أولئك فصار من ( الاتكاء ) لا من ( التقوى ) ..

              و للحديث بقية .. إذا أردتم فهناك أسماء طريفة و تصرفات غريبة ..

              .
              التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فضل بن محمد; الساعة 25-Mar-2008, 04:26 PM.

              تعليق


              • #8
                بارك الله لك في علمك وسعة اطلاعك أخي الكريم و أشكرك جزيل الشكر على إثرائك الموضوع بهذه المعلومات المفيدة حقا . لكن أخي الفاضل ألا ترى معي أنك توسعت في مشاركتك وأقحمت فيه مالا يتصل بما قيدت به موضوعي ، وهو الإختصار المخل لبعض العبارات ؟ فأقترح عليك إن شئت أن تجعل ما أتحفتنا به في موضوع مستقل ، حتى يعم النفع فهي معلومات قيمة و الله .

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك أخي على التنبيه ، فعلا المشهور في اختصارهم الصلاة : " صلعم " وليس " صلسم " كما كتبت ، و كان ذلك سبق قلم مني فأرجو المعذرة .

                  تعليق


                  • #10
                    تم دمج المواضيع في موضوع واحد
                    كتبه أخوكم شـرف الدين بن امحمد بن بـوزيان تيـغزة

                    يقول الشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله في رسالته - عوائق الطلب -(فـيا من آنس من نفسه علامة النبوغ والذكاء لا تبغ عن العلم بدلا ، ولا تشتغل بسواه أبدا ، فإن أبيت فأجبر الله عزاءك في نفسك،وأعظم أجر المسلمين فـيك،مــا أشد خسارتك،وأعظم مصيبتك)

                    تعليق


                    • #11
                      .
                      أحسنت .. بارك الله فيك أيها الــ ( المدير التقني العام ) ..

                      و كان لدي استطراد خفيف على ما استطردت به في موضوع تحريف الأسماء

                      و ما يقع في ذلك من تحريف أسماء الباري ـ عز وجل ـ الحسنى ..

                      لكن فات محله الآن

                      و لم يكن لبعضه محل ـ تماما ـ قبلُ و إن كان الشيء بالشيء يذكر ..

                      لكن .. أحسنت بدمج الموضوع ـ إذ يسرت الاستفادةَ منه على القراء ..

                      و تتميمَه على صاحبه و من أراد الإدلاء ـ و لا يزعل صاحبه ـ من القراء ..

                      أدمج الله قلوبنا بعضها في بعض

                      على الإيمان و الهدى و العلم و المحبة

                      حتى تؤول قلبا واحدا

                      و ما ذلك على الله بعزيز ..

                      و أنشد أحد أجدادكم ( من الطويل ) :

                      نـزلــنا على قـيـسـيّـة يمـنـــيّــة **** لها نسب في الصالحين هجان
                      فقالت وأرخت جانب الستربيننا **** لأيــة أرض أم مـن الرجـلان

                      فـقـلت لها : أما رفـيـقي فـقـومـه **** تمــيم وأما أسـرتي فـيــمـان
                      رفيقان شتى ألف( الله ) بــيـنـنا **** و قد يلتـقي الشتى فـيأتـلـفان

                      .
                      .
                      التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فضل بن محمد; الساعة 06-Apr-2008, 11:57 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...جزاكم الله خيرا لما قدمته من معلومات تمس عقيدة المسلم وأعتقد أنه لايخلو بلد اسلامى وخاصة العربى منها من هذه الأخطاء التى يجب على علماء كل بلد أن يبينوها للنلس ويصححوها وقد كان قد بدأ عندنا فى مصر الشيخ مسعد أنور فى درس له "كلمات تخالف العقيدة" بين فيه بعض العبارات التى اعتاد عليه الناس وهى تخالف العقيدة...وعندنا فى مصر الكثير مما ذكرت فى تحريف أساء الله الحسنى مثل قولهم عبعزيز لمن يسمى بعبد العزيز، وعبد الأوى لمن يسمى عبد القوى وهذا من العامية المصرية وهذا على سبيل المثال لاالحصر...وأخيرا أكرر رجائى لعلمائنا تصحيح هذه الأوضاع وجزاكم الله خيرا لاتساع صدوركم لقراءة ماكتبت

                        تعليق


                        • #13
                          استكمالا للفائدة

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...جزاكم الله خيرا لما قدمته من معلومات تمس عقيدة المسلم وأعتقد أنه لايخلو بلد اسلامى وخاصة العربى من هذه الأخطاء التى يجب على علماء كل بلد أن يبينوها للنلس ويصححوها وقد كان قد بدأ عندنا فى مصر الشيخ مسعد أنور فى درس له "كلمات تخالف العقيدة" بين فيه بعض العبارات التى اعتاد عليه الناس وهى تخالف العقيدة...وعندنا فى مصر الكثير مما ذكرت فى تحريف أسماء الله الحسنى مثل قولهم عبعزيز لمن يسمى بعبد العزيز، وعبد الأوى لمن يسمى عبد القوى وهذا من العامية المصرية وهذا على سبيل المثال لاالحصر...وأخيرا أكرر رجائى لعلمائنا تصحيح هذه الأوضاع وجزاكم الله خيرا لاتساع صدوركم لقراءة ماكتبت

                          تعليق


                          • #14
                            أحسن الله إليك أخي على عباراتك اللطيفة ، أود منك فقط أن تذكر لإخوانك من هو الشيخ مسعد أنور ؟ فأنا لا أعرفه و غالب ظني أنه ممّن يكثرون الظهور في الفضائيات الحزبية ، أرجو أن يخيب ظني و يكون الرجل سلفيا على الجادّة ، فهل له تزكيات من مشايخ السنة عندكم في مصر أو من غيرها ؟ ولا تلمني أخي فهذا منهجنا في السؤال عن الدعاة الذين لا نعرفهم ، فهذا العلم دين و واجب علينا أن ننظر عمّن نأخذ ديننا ، وملاحظة أخرى أخي الكريم وهو أنّ علماءنا حفظهم الله ما قصروا في البيان وتعليم الناس خاصة في باب العقيدة كما تفضلت ، إلا أن التقصير صادر من الناس في زهدهم من حلقات العلم و الإقبال على التعلم والسؤال عن أمور دينهم فيقعون بسبب ذلك في مثل ما ذكرت .
                            وأخيرا لا يفوتني أن أرحبّ بك أخي العزيز بيننا ، مفيدا ومستفيدا إن شاء الله .
                            و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
                            التعديل الأخير تم بواسطة أبو حاتم سفيان الورقلي; الساعة 07-Apr-2008, 10:03 PM.

                            تعليق

                            يعمل...
                            X