رد: أثـــار وفَــوَائِدَ
النجاة من الفتن الرجوع إلى الأمر الأول
عن أَبي وَاقِدٍ اللَّيْثِيَّ -واسمه الحارث بن عوف رضي الله عنه- قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ جُلُوسٌ عَلَى بِسَاطٍ : «إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ»، قَالُوا : كَيْفَ نَفْعَلُ؟ قَالَ : فَرَدَّ يَدَهُ إِلَى الْبِسَاطِ فَأَمْسَكَ بِهِ، فَقَالَ : «تَفْعَلُونَ هَكَذَا».
قَالَ : وَذَكَرَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ»، وَلَمْ يَسْمَعْهُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ : أَلا تَسْمَعُونَ مَا يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالُوا : وَمَا قَالَ؟ قَالَ : يَقُولُ: «إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ»، قَالُوا : فَكَيْفَ بِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ نَصْنَعُ؟ قَالَ : «تَرْجِعُونَ إِلَى أَمْرِكُمُ الأَوَّلِ».
رواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار، والطبراني في المعجم الكبير والمعجم الأوسط، وابن بشران في الأمالي بإسناد صحيح.
وصححه الشيخ الألباني في الصحيحة(7/ القسم الأول ص496 رقم3165) .
تعليق