فائدة اليوم ... موضوع متجدد

[أبو ندى فريد العاصمي]

و قال ابن حجر في شرح حديث ابن عمر: "أمرتُ أن أقاتل الناس" في قصة مناظرة أبي بكر وعمر في قتال مانعي الزكاة، قال: "وفي القصة دليلٌ على أنَّ السنَّة قد تخفى على بعض أكابر الصحابة، ويطَّلع عليها آحادهم، ولهذا لا يُلتفتُ إلى الآراء ـ ولو قويت ـ مع وجود سنة تخالفها، ولا يُقال: كيف خفي ذا على فلان؟!"

الفتح (1/76)

الحث على اتباع السنة والتحذير من البدع وبيان خطرها
عبد المحسن بن حمد العباد البدر

[أم أيمن]

عن سلمة بن دينار قال:
"ينبغي للمؤمن أن يكون أشد حفظًا للسانه منه لموضع قدمه".

( صفة الصفوة 2/57)

[أم بكر الأثرية]

أحد طلاب العلم دخل على الشيخ بن باز وقال نشكوا لك هذه الدعوة السلفية وكيف أن هؤلاء الحزبيين من الأخوان المسلمين والتبلغين وغيرهم كيف أنهم يؤذوننا أشد الأيذاء ويصفوننا بالأوصاف ويقولون لنا :جامية ومدخلية ووهابية وينفرون الناس من دعوة محمد صلى الله عليه وسلم،فقال الشيخ إبن باز رحمه الله ياأبنائي إصبروا أنا والشيخ إبن عثيمين يقولون عنا مباحث!!
من أحد أشرطة الشيخ سلطان العيد ، لكن عنوان الشريط أُنسيته .

[أم عبد الصمد السلفية]

جمع فى هذا الدعاء بين أطيب ما فى الدنيا، وأطيب ما فى الآخرة.

وقد جمع النبى صلى الله تعالى عليه وسلم بين هذين الأمرين فى الدعاء الذى رواه النسائى والإمام أحمد، وابن حبان فى صحيحه وغيرهم، من حديث عمار ابن ياسر: أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كان يدعو به

"اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحينى ما علمت الحياة خيرا لى، وتوفنى إذا كانت الوفاة خيرا لى، وأسألك خشيتك فى الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق فى الرضى والغضب، وأسألك القصد فى الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضى بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، وأسألك الشوق إلى لقائك فى غير ضراء مُضِرَّة، ولا فتنة مضلة. اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين".

الباب السادس

الإغاثة لابن القيم

[أم أسلم]

قال بعض العلماء:
من عجيب ما نقدت من أحوال الناس كثرة ما ناحوا على خراب الديار وموت الأقارب والأسلاف والتحسر على الأرزاق بذم الزمان وأهله وذكر نكد العيش فيه.
وقد رأوا من انهدام الإسلام وموت السنن وظهور البدع وارتكاب المعاصي وتقضي العمر في الفارغ الذي لا يجدي والقبيح الذي يوبق ويؤذي. فلا أجد أحدًا منهم ناح على دينه ولا بكى على فارط عمره ولا آسى على فائت دهره.
وما أرى لذلك سببًا إلا قلة مبالاتهم في الأديان وعظم الدنيا في عيونهم.
ضد ما كان عليه السلف الصالح يرضون بالبلاغ وينوحون على الدين.

.مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار الجزء الأول للشيخ عبدالعزيز بن محمد السلمان رحمه الله وغفر له

[أم أيمن]

قال الأوزاعي رحمه الله:
"من أكثر ذكر الموت كفاه اليسر ومن عرف أن منطقه من عمله قل كلامه".

( السير7/117)

[أبو عبد الرحمن عبد المنعم الغرياني]

قال الإمام ابن قيم الجوزية : (يا مغروراً بالأماني! لعن إبليس وأهبط من منزل العز بترك سجدة واحدة أمر بها، وأخرج آدم من الجنة بلقمة تناولها، وحجب القاتل عنها بعد أن رآها عيانا بملء كف من دم، وأمر بقتل الزاني أشنع القِتْلات بإيلاج قدر الأنملة فيما لا يحل، وأمر بإيساع الظهر سياطا بكلمة قذف أو بقطرة من مسكر، وأبان عضوا من أعضائك بثلاثة دراهم؛ فلا تأمنه أن يحبسك في النار بمعصية واحدة من معاصيه {ولا يخاف عقباها}[الشمس/15].
دخلت امرأة النار في هرة.
وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب.
وإن الرجل ليعمل بطاعة الله ستين سنة؛ فإذا كان عند الموت جار في الوصية، فيُختم له بسوء عمله فيدخل النار.
العمر بآخره، والعمل بخاتمته.
من أحدث قبل السلام بطل ما مضى من صلاته، ومن أفطر قبل غروب الشمس ذهب صيامه ضائعا، ومن أساء في آخر عمره لقي ربه بذلك الوجه.
لو قدمت لقمةً وجدتها، ولكن يؤذيك الشَّرَه .
كم جاء الثواب يسعى إليك، فوقف بالباب، فرده بواب (سوف) و(لعلَّ) و(عسى).
كيف الفلاح بين إيمان ناقص، وأمل زائد، ومرض لا طيب له ولا عائد، وهوىً مستيقظ، وعقل راقد، ساهيا في غمرته، عَمِهاً في سكرته، سابحا في لجة جهله، مستوحشا من ربه، مستأنسا بخلقه، ذكر الناس فاكهته وقوته، وذكر الله حبسه وموته، الله منه جزء يسير من ظاهره، وقلبه ويقينه لغيره؟!

لا كان من لسواك فيه بقية يجد السبيل بها إليه العُذَّلُ)

"الفوائد" (ص87-89) ط.المجمع

[أم أيمن]

عن سعيد بن جبير قال:
"رأيت ابن عباس رضي الله عنهما أخذ بلسانه وهو يقول باللسان: قل خيرًا تغنم او اصمت تسلم قبل أن تندم ".

( الزهد للإمام أحمد /236)

[أم أسلم]

قال الحسن
إنما الفقيه الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة، البصير بدينه، المواظب على عبادة ربه،
وفي رواية عنه قال: الذي لا يحسد من فوقه، ولا يسخر ممن دونه، ولا يأخذ على علم علَّمَه اللَه أجراً.

فضل علم السلــــــف على الخلف لابن رجب الحنبلي رحمه الله

[أم عبد الصمد السلفية]

{ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ *]

دلت هذه الآية، على أنه لا يستدل على الحق، بكثرة أهله،

ولا يدل قلة السالكين لأمر من الأمور أن يكون غير حق،

بل الواقع بخلاف ذلك،

فإن أهل الحق هم الأقلون عددا، الأعظمون -عند الله- قدرا وأجرا، بل الواجب أن يستدل على الحق والباطل، بالطرق الموصلة إليه.

تفسير الشيخ عبد الرحمن

السعدي

سورة الانعام

ـــــــــــــــــ

[أم عبد الصمد السلفية]

قال الإمام أحمد - رحمه الله -:

العلم لايعدله شيء لمن صحت نيته لاسيما في هذا الزمن الذي كثر فيه الجهل،

وكثر فيه الظن وأفتى من لايستحق أن يفتي،

فطلب العلم في هذا الزمان متأكد.

ذكرهابن العثيمين في شرح الأربعين النووية

ــــــــــ

[أم مريم البتول]

عن أبي ، قال: عمر بن الخطاب، رضوان الله عليه: ((يأتي الناس زمان يكون صالح الحي من لا يأمر بالمعروف، ولا ينهى عن المنكر، إن غضبوا غضبوا لأنفسهم، وإن رضوا رضوا لأنفسهم، لا يغضبون لله، ولا يرضون لله عز وجل))

مناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب: ابن الجوزي

[أم أيمن]

«قال ابن عيينة -رحمه الله-:
دخل هشام الكعبة، فإذا بسالم بن عبد الله فقال: سلني حاجة قال: إني أستحي من الله أن أسأل في بيته غيره، فلمّا خرجا قال: الآن فسلني حاجة فقال له سالم: من حوائج الدنيا أم من حوائج الآخرة؟ فقال: من حوائج الدنيا، قال: والله ما سألت الدنيا من يملكها فكيف أسأل من لا يملكها».

[«سير أعلام النبلاء» للذهبي: (4/466)]

[أم عبد الصمد السلفية]

قال أبو شجاع الكرمانى:
"من عمر ظاهره باتباع السنة، وباطنه بدوام المراقبة،
وكف نفسه عن الشهوات، وغض بصره عن المحارم، واعتاد أكل الحلال لم تخطئ له فراسة"

الباب الثامن

الإغاثة لابن القيم

[أم أيمن]

قال ابن القيم



«الْعَمَلُ بِغَيْرِ إِخْلاَصٍ وَلاَ اقْتِدَاءٍ كَالْمُسَافِرِ يَمْلَأُ جِرَابَهُ رَمْلاً يُثْقِلُهُ وَلاَ يَنْفَعُهُ.».

[«الفوائد» لابن القيم: (52)]