فائدة اليوم ... موضوع متجدد

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال الشافعي رحمه الله في رسالته - متحدثا عن السلف الصالحين - : (( هُمْ فَوْقَنَا فِي كُلِّ عِلْمٍ وَعَقْلٍ وَدِينٍ وَفَضْلٍ وَكُلِّ سَبَبٍ يُنَالُ بِهِ عِلْمٌ أَوْ يُدْرَكُ بِهِ هُدًى وَرَأْيُهُمْ لَنَا خَيْرٌ مِنْ رَأْيِنَا لِأَنْفُسِنَا ))

المصدر مجموع فتاوى شيخ الإسلام بن تيمية

[أم عبد البر]

قال صلى الله عليه وسلم: "ما من القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر، بينا القمر مُضئ إذ علته سحابة فأظلم ،إذ تجلت عنه فأضاء".
(حديث حسن_السلسلة الصحيحة 2268
)

[أبو حذيفة محمد الأثري]

عَن أبي هُرَيْرَة يرفع الحَدِيث إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قَالَ: «مَن قَالَ:
لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر
لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده
لَا إِلَه إِلَّا الله وَلَا شريك لَهُ
لَا إِلَه إِلَّا الله لَهُ الْملك وَله الْحَمد
لَا إِلَه إِلَّا الله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه»
يعقدهن خَمْسًا بأصابِعِه، ثمَّ قَالَ:
«مَن قالَهُنَّ فِي يَوْمٍ أَو لَيْلَةٍ أَو فِي شهرٍ، ثمَّ مَاتَ فِي ذٰلِك الْيَوْم أَو فِي تِلْكَ اللَّيْلَة أَو فِي ذٰلِك الشَّهْر؛ غُفِر لَهُ ذَنْبُه».
رواه الإمام النسائي في "الكبرىٰ"، وقال الشيخ الألباني رَحِمَهُ اللهُ: صحيح لغيره. "صحيح الترغيب" (3481).

[أبو عبيدة محمد الهادي]

قال ابن سيرين (( لأن يموت الرجل جاهلا خيرا له من أن يقول ما لا يعلم ))

[أم عبد البر]

قال ابن القيم رحمه الله:
" إن في القلب شعث لايلمه إلا الإقبال على الله
وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله
وفيه حزن لا يذهبه إلا السروربمعرفته وصدق معاملته
وفيه قلق لا يسكنه إلا الإجتماع عليه والفرار منه إليه
وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضى بأمره ونهيه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه
وفيـه طلـب شـديـد لا يقـف دون أن يكون هـو وحـده مطـلوبه
وفيه فاقه لايسدها إلا محبته والشوق إليه ودوام الإخلاص له ولو أُعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقه منه
وفيه مرض ..
لايشفيه إلا لقاء مولاه في يوم المزيد".

[أم عبد البر]

* قال أبو عبد الرحمن العمري:"من ترك الأمر بالمعروف خوف المخلوقين نزعت منه الهيبة فلو أمر ولده لاستخف به".

* قال جرير ابن عثمان:" لا تعادِ أحداً حتى تعلم ما بينه وبين الله فإن يكن محسناً فإن الله لا يُسلمه لعداوتك وإن يكن مسيئاً فأوشك بعمله أن يكفيكه".

* قال الحسن:" لو أن ابن آدم كلما قال أصاب وكلما عمل أحسن أوشك أن يجن من العُجب".

[أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي]

آزر أعلم بالله من الجهمية

آزر أعلم بالله من الجهمية

قال ابن القيم رحمه الله في كتابه الماتع " مدارج السالكين " و النسخة التي أنقل منها هي " تهذيب مدارج السالكين " ص 34 بعد أن رد على الجهمية الذين يسلبون الله صفاته و يعطلونها .

قال : " فقال تعالى حكاية عن خليله إبراهيم عليه السلام في محاجته لأبيه : " يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا " [مريم 42 ] فلو كان إله إبراهيم بهذه الصفة و المثابة لقال له آزر : و أنت إلهك بهذه المثابة ، فكيف تنكر عليَّ ، لكن كان - مع شركه - أعرف بالله من الجهمية "

قلت : فكون آزر إعترف و أقر بأن الله عز وجل له الأسماء الحسنى و الصفات العليا على جهة العموم و كونه سميعا بصيرا ضارا نافعا على جهة الخصوص فكان أعلم حقا بالله من الجهمية

[أم جابر الأثرية]

من الأفضل؟

مَن الأفضل؟

هنا مسألة وهي:
أيهما افضل ؛ رَجُلٌ جُبِل علي خٌلق حميد , ورَجُلٌ يجَاهد نفسه على التخلُّق به .
فأيهما أعلى منزلة ً من الأخر ؟

ونقول جواباً ً على هذه المسألة:
- إنه لاشك ان الرجل الذي جُبِل على الخٌلُق الحسن أكمل من حيث تخلُّقه بذلك , أو من حيتٌ وجود
هذا الخُلُق الحسن فيه , لأنه لايحتاج إلى عناء ولا إلى مشقة في استدعائه , ولايفوته في بعض الأماكن والمواطن , إذ أن حُسن الخُلق فيه سجية وطبع .
ففي أي وقت تلقاه تجده حَسن الخُلق , وفي أي مكان تلقاه حَسن الخُلق , وعلى أي حال تلقاه تجده حَسن الخُلُق , فهو من هده الناحية أكمل بلا شك .
_وأما الآخر الذي يجاهد نفسه ويروضها على حُسن الخُلق , فلا شك أنه يؤجر على ذلك من جهة مجاهدة نفسه.
وهوأفضل من هده الجهة, لكنه من حيت كمالُ الخُلق أنقص بكثير من الرجل الأول .
فإدا رُزٍق الإنسان الخُلقين جميعاً ً, طبعا ًوتطبعا ً, كان ذلك أكمل.

والأقسام أربعة:

1-مَن حُرٍم حُسن الخُلق طبعا ًونطبعا ً.
2-مَن حُرٍمه طبعا ًلا تطبعا َ.
3-مَن رُزٍقه طبعا ًو تطبعا ً.
4-مَن رُزٍقه طبعا ًلا تطبعا ً.

ولاشك أن القسم الثالث هو أفضل الأقسام , لأنه جمع بين الطبع و التطبع في حُسن الخُلق .
ــــــــــــــــــ
المصدر:
مكارم الأخلاق :..
لشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.

[أم عبد الصمد السلفية]

: ذكر أبو الفرج بن الجوزى عن أبى الوفاء بن عقيل:

"أن رجلاً قال له: أنغمس فى الماء مرارا كثيرة وأشك: هل صح لى الغسل أم لا؟ فما ترى فى ذلك؟
فقال له الشيخ: اذهب فقد سقطت عنك الصلاة. قال: وكيف؟

قال: لأن النبى صلى الله تعالى عليه وسلم قال: "رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاثَةٍ: المَجْنُونِ حَتَّى يُفِيقَ، وَالنّائمِ حَتَّى يَسْتَيقِظَ، وَالصَّبىِّ حَتّى يَبْلُغَ".
ومن ينغمس فى الماء مرارا ويشك هل أصابه الماء أم لا، فهو مجنون".

لابن القيم كتاب الإغاثة الباب 13

[أبو أنس عبدالسلام السلفي]

قال ابن القيم رحمه الله :
" كل أحد لابد أن يصبر على بعض ما يكره ، إما اختياراً وإما اضطراراً ، فالكريم يصبر اختياراً لعلمه بحسن عاقبه الصبر ، وأنه يحمد عليه ، ويذم على الجزع ، وأنه إن لم يصبر لم يرد الجزع عليه فائتا ، ولم ينتزع عنه مكروها وإن المقدور لا حيلة في دفعه وما لم يقدر لا حيلة في تحصيله ، فالجزع ضره أقرب من نفعه "

[ كتاب عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين ]

[أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي]

العلم يراد للعمل

قال الخطيب البغدادي في كتابه " إقتضاء العلم العمل "

" فَلَا تَأْنَسْ بِالْعَمَلِ مَا دُمْتَ مُسْتَوْحِشًا مِنَ الْعِلْمِ ، وَلَا تَأْنَسْ بِالْعِلْمِ مَا كُنْتَ مُقَصِّرًا فِي الْعَمَلِ وَلَكِنِ اجْمَعْ بَيْنَهُمَا ، وَإِنْ قَلَّ نَصِيبُكَ مِنْهُمَا ، وَمَا شَيْءٌ أَضْعَفُ مِنْ عَالِمٍ تَرَكَ النَّاسُ عِلْمَهُ لِفَسَادِ طَرِيقَتِهِ ، وَجَاهِلٍ أَخَذَ النَّاسُ بِجَهْلِهِ لِنَظَرِهِمْ إِلَى عِبَادَتِهِ وَالْقَلِيلُ مِنْ هَذَا مَعَ الْقَلِيلِ مِنْ هَذَا أَنْجَى فِي الْعَاقِبَةِ إِذَا تَفَضَّلَ اللَّهُ بِالرَّحْمَةِ ، وَتَمَّمَ عَلَى عَبْدِهِ النِّعْمَةَ ، فَأَمَّا الْمُدَافَعَةُ وَالْإِهْمَالُ وَحُبُّ الْهُوَيْنَى وَالِاسْتِرْسَالُ ، وَإِيثَارُ الْخَفْضِ وَالدَّعَةِ وَالْمَيْلِ مَعَ الرَّاحَةِ وَالسَّعَةِ ، فَإِنَّ خَوَاتِمَ هَذِهِ الْخِصَالِ ذَمِيمَةٌ ، وَعُقْبَاهَا كَرِيهَةٌ وَخِيمَةٌ ، وَالْعِلْمُ يُرَادُ لِلْعَمَلِ كَمَا الْعَمَلُ يُرَادُ لِلنَّجَاةِ ، فَإِذَا كَانَ الْعَمَلُ قَاصِرًا عَنِ الْعِلْمِ ، كَانَ الْعِلْمُ كَلًّا عَلَى الْعَالِمِ ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ عَادَ كَلًّا ، وَأَوْرَثَ ذُلًّا ، وَصَارَ فِي رَقَبَةِ صَاحِبِهِ غَلًّا "

ثم قال في موضع بعده " وَهَلْ جَامِعُ كُتُبِ الْعِلْمِ إِلَّا كَجَامِعِ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ ؟ وَهَلِ الْمَنْهُومُ بِهَا إِلَّا كَالْحَرِيصِ الْجَشِعِ عَلَيْهِمَا ؟ وَهَلِ الْمُغْرَمُ بِحُبِّهَا إِلَّا كَكَانِزِهُمَا ؟ وَكَمَا لَا تَنْفَعُ الْأَمْوَالُ إِلَّا بِإِنْفَاقِهَا ، كَذَلِكَ لَا تَنْفَعُ الْعُلُومُ إِلَّا لِمَنْ عَمِلَ بِهَا ، وَرَاعَى وَاجِبَاتِهَا فَلْيَنْظُرِ امْرُؤٌ لِنَفْسِهِ ، وَلْيَغْتَنِمْ وَقْتَهُ ، فَإِنَّ الثَّوَاءَ قَلِيلٌ وَالرَّحِيلَ قَرِيبٌ ، وَالطَّرِيقَ مَخُوفٌ ، وَالِاغْتِرَارَ غَالِبٌ ، وَالْخَطَرَ عَظِيمٌ ، وَالنَّاقِدَ بَصِيرٌ ، وَاللَّهُ تَعَالَى بِالْمِرْصَادِ ، وَإِلَيْهِ الْمَرْجِعُ وَالْمَعَادُ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ "


و قال الحافظ الحكمي في كتابه العظيم " المنظومة الميمية في الآداب و الوصايا العلمية "

و أتبع العلم بالأعمال وادع إلى ----- سبيل ربك بالتبيان و الحكم

[أبو رميز المحمودي بالرازق]

الدنيا

الــــــــــــــــــــــــدنــــــــــــــــــــــ ـــــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا :

قال بديل العقيلي : (( من عرف ربه أحبه ومن عرف الــــــــــدنــــــــــــــــيا زهد فيها والمؤمن لا يلهو حتى يغفل وإن تفكر حــــــــــــــزن )) .

وقال أحد السلف : (( مثل الدنــــــيا مثل الحية لين مسها وفي جوفها السم الناقع يهوي إليها الصبي الجاهل ويحذرها الحازم العاقل )) .

اللهم صـــــلي وسلم وبـــــــــــــــارك على مـــــحمد وعلى آلــــــــــه وصــــــحبه أجمعــــــين .

[أم جابر الأثرية]

أنفع الناس وأضرهم

بسم الله الرحمن الرحيم

أنفع الناس وأضرهم


أنفع الناس لك رجلٌ مكنك من نفسه حتى تزرع فيهِ خيراً أو تصنع إليه معروفاً ، فإنه نِعْمَ العون لك على منفتعتك وكمالك . فإنتفاعك به في الحقيقة مثل إنتفاعه بك أو أكثر .
. وأضر الناس عليك من مكن نفسه منك حتى تعصى الله فيه فإنه عونُ لك على مضرتك ونقصك .

الفوائد ......إبن القيم

[أم عبد الصمد السلفية]

...قال الحسن العلم علمان فعلم على اللسان فذلك حجة اللَه على ابن آدم. وعلم في القلب فذلك العلم النافع
وكان السلف يقولون أن العلماء ثلاثة. عالم باللَه عالم بأمر اللَه. وعالم باللَه ليس بعالم بأمره. وعالم بأمر اللَه ليس بعالم باللَه وأكملهم الأول وهو الذي يخشى الله ويعرف أحكامه

المصدر: فضل علم السلف على الخلف
المؤلف : عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي

[أبو مريم أحمد الشيباني]

شيخ اللاسلام احمد بن تيمية -رحمه الله-

قال شيخ الاسلام :
1-ومتى احتجت إليهم ـ أي إلى الناس ـ ولو في شربة ماء، نقص قدرك عندهم بقدر حاجتك إليهم .
(الفتاوى 1/ 39).
لا يحصل الإخلاص إلا بعد الزهد، ولا زهد إلا بتقوى، والتقوى متابعة الأمر والنهي .
(الفتاوى 1/ 94).