إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ضريح الحسين بالقاهرة! هذا ضريح فارغ للشيخ محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله تعالى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] ضريح الحسين بالقاهرة! هذا ضريح فارغ للشيخ محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله تعالى

    ضريح الحسين بالقاهرة! هذا ضريح فارغ




    وأما ما يعرف اليوم بضريح الحسين بالقاهرة ، هذا ضريح فارغ ليس هناك رأس الحسين ، وعلى كل عبادته لا تضر الحسين فرأسه عندنا في البقيع عند قبر الحسن هكذا أثبت التأريخ الصحيح أنه عندما قتل أخذ والي بغداد رأسه وطلب رأسه وجُعل بين يديه وتشفى منه وسوف يحاسبه الله بما يستحق ، ثم بعث برأسه ورحل جميع آل البيت إلى المدينة ورحل رأسه معهم فدفن رأسه بالبقيع بجوار قبر الحسن ، إذاً رأسه والحسن كلاهما عند قبر أمهما رضى الله عنهم جميعا . هذه قضية تأريخية مهمة حققها شيخ الإسلام نقلا من كبار علماء القاهرة المعاصرين كالدمياطي وابن دقيق العيد ، إنتبهو لتعلموا من باب الواقع ولتعلموا بأن ذلك الضريح الذى يطاف به طواف الكعبة وتقدم أموال هائلة في المواسم تكون دخلا لوزارة الأوقاف عندهم ، فارغ جدا ليس تحته شيء .
    الملفات المرفقة

  • #2
    هل فعلاً رأس سيدنا الحسين – رضى الله عنه – مدفونة في مقامها الذي بالقاهرة ؟




    الجواب :-
    قلت : ( جامعه ) قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – في " مجموع الفتاوى " ( 4/ 508-509 ) : (وَأَمَّا الْحُسَيْنُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَقُتِلَ بِكَرْبَلَاءَ قَرِيبٌ مِنْ الْفُرَاتِ وَدُفِنَ جَسَدُهُ حَيْثُ قُتِلَ وَحُمِلَ رَأْسُهُ إلَى قُدَّامِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ بِالْكُوفَةِ هَذَا الَّذِي رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ وَغَيْرُهُ مِنْ الْأَئِمَّةِ . وَأَمَّا حَمْلُهُ إلَى الشَّامِ إلَى يَزِيدَ : فَقَدْ رُوِيَ ذَلِكَ مِنْ وُجُوهٍ مُنْقَطِعَةٍ لَمْ يَثْبُتْ شَيْءٌ مِنْهَا بَلْ فِي الرِّوَايَاتِ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهَا مِنْ الْكَذِبِ الْمُخْتَلَقِ فَإِنَّهُ يُذْكَرُ فِيهَا أَنَّ " يَزِيدَ " جَعَلَ يَنْكُتُ بِالْقَضِيبِ عَلَى ثَنَايَاهُ ؛ وَأَنَّ بَعْضَ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ حَضَرُوهُ - كَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَأَبِي بَرْزَةَ - أَنْكَرَ ذَلِكَ وَهَذَا تَلْبِيسٌ . فَإِنَّ الَّذِي جَعَلَ يَنْكُتُ بِالْقَضِيبِ إنَّمَا كَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ ؛ هَكَذَا فِي الصَّحِيحِ وَالْمَسَانِدِ . وَإِنَّمَا جَعَلُوا مَكَانَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ " يَزِيدَ " وَعُبَيْدُ اللَّهِ لَا رَيْبَ أَنَّهُ أَمَرَ بِقَتْلِهِ وَحَمْلِ الرَّأْسِ إلَى بَيْنِ يَدَيْهِ . ثُمَّ إنَّ ابْنَ زِيَادٍ قُتِلَ بَعْدَ ذَلِكَ لِأَجْلِ ذَلِكَ وَمِمَّا يُوَضِّحُ ذَلِكَ أَنَّ الصَّحَابَةَ الْمَذْكُورِينَ كَأَنَسِ وَأَبِي بَرْزَةَ لَمْ يَكُونُوا بِالشَّامِ وَإِنَّمَا كَانُوا بِالْعِرَاقِ حِينَئِذٍ وَإِنَّمَا الْكَذَّابُونَ جُهَّالٌ بِمَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى كَذِبِهِمْ . وَأَمَّا حَمْلُهُ إلَى مِصْرَ فَبَاطِلٌ بِاتِّفَاقِ النَّاسِ وَقَدْ اتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ كُلُّهُمْ عَلَى أَنَّ هَذَا الْمَشْهَدَ الَّذِي بِقَاهِرَةِ مِصْرَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ " مَشْهَدُ الْحُسَيْنِ " بَاطِلٌ لَيْسَ فِيهِ رَأْسُ الْحُسَيْنِ وَلَا شَيْءٌ مِنْهُ وَإِنَّمَا أُحْدِثَ فِي أَوَاخِرِ دَوْلَةِ " بَنِي عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَدَّاحِ " الَّذِينَ كَانُوا مُلُوكًا بِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ مِائَتَيْ عَامٍ إلَى أَنْ انْقَرَضَتْ دَوْلَتُهُمْ فِي أَيَّامِ " نُورِ الدِّينِ مَحْمُودٍ " وَكَانُوا يَقُولُونَ : إنَّهُمْ مِنْ أَوْلَادِ فَاطِمَةَ وَيَدَّعُونَ الشَّرَفَ وَأَهْلُ الْعِلْمِ بِالنَّسَبِ يَقُولُونَ لَيْسَ لَهُمْ نَسَبٌ صَحِيحٌ وَيُقَالُ : إنَّ جَدَّهُمْ كَانَ رَبِيبَ الشَّرِيفِ الْحُسَيْنِيِّ فَادَّعُوا الشَّرَفَ لِذَلِكَ . فَأَمَّا مَذَاهِبُهُمْ وَعَقَائِدُهُمْ فَكَانَتْ مُنْكَرَةً بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ بِدِينِ الْإِسْلَامِ وَكَانُوا يُظْهِرُونَ التَّشَيُّعَ وَكَانَ كَثِيرٌ مِنْ كُبَرَائِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ يُبْطِنُونَ مَذْهَبَ الْقَرَامِطَةِ الْبَاطِنِيَّةِ وَهُوَ مِنْ أَخْبَثِ مَذَاهِبِ أَهْلِ الْأَرْضِ أَفْسَدُ مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَلِهَذَا كَانَ عَامَّةُ مَنْ انْضَمَّ إلَيْهِمْ أَهْلُ الزَّنْدَقَةِ وَالنِّفَاقِ وَالْبِدَعِ : الْمُتَفَلْسِفَةُ والمباحية وَالرَّافِضَةُ وَأَشْبَاهُ هَؤُلَاءِ مِمَّنْ لَا يَسْتَرِيبُ أَهْلُ الْعِلْمِ وَالْإِيمَانِ فِي أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْإِيمَانِ . فَأُحْدِثَ هَذَا " الْمَشْهَدُ " فِي الْمِائَةِ الْخَامِسَةِ نَقْلٌ مِنْ عَسْقَلَانَ . وَعَقِيبَ ذَلِكَ بِقَلِيلِ انْقَرَضَتْ دَوْلَةُ الَّذِينَ ابْتَدَعُوهُ بِمَوْتِ الْعَاضِدِ آخِرِ مُلُوكِهِمْ . وَاَلَّذِي رَجَّحَهُ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي مَوْضِعِ رَأْسِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - هُوَ مَا ذَكَرَهُ الزُّبَيْرُ بْنُ بكار فِي كِتَابِ " أَنْسَابِ قُرَيْشٍ " وَالزُّبَيْرُ بْنُ بكار هُوَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ وَأَوْثَقُهُمْ فِي مِثْلِ هَذَا ذَكَرَ أَنَّ الرَّأْسَ حُمِلَ إلَى الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ وَدُفِنَ هُنَاكَ وَهَذَا مُنَاسِبٌ . فَإِنَّ هُنَاكَ قَبْرَ أَخِيهِ الْحَسَنِ وَعَمِّ أَبِيهِ الْعَبَّاسِ وَابْنِهِ عَلِيٍّ وَأَمْثَالِهِمْ . قَالَ أَبُو الْخَطَّابِ بْنُ دِحْيَةَ - الَّذِي كَانَ يُقَالُ لَهُ : " ذُو النَّسَبَيْنِ بَيْنَ دِحْيَةَ وَالْحُسَيْنِ " فِي كِتَابِ " الْعِلْمِ الْمَشْهُورِ فِي فَضْلِ الْأَيَّامِ وَالشُّهُورِ " - لِمَا ذَكَرَ مَا ذَكَرَهُ الزُّبَيْرُ بْنُ بكار عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ : أَنَّهُ قَدِمَ بِرَأْسِ الْحُسَيْنِ وَبَنُو أُمَيَّةَ مُجْتَمِعُونَ عِنْدَ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ فَسَمِعُوا الصِّيَاحَ فَقَالُوا : مَا هَذَا ؟ فَقِيلَ : نِسَاءُ بَنِي هَاشِمٍ يَبْكِينَ حِينَ رَأَيْنَ رَأْسَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ : وَأَتَى بِرَأْسِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ فَدَخَلَ بِهِ عَلَى عَمْرٍو فَقَالَ : وَاَللَّهِ لَوَدِدْت أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ يَبْعَثْ بِهِ إلَيَّ قَالَ ابْنُ دِحْيَةَ : فَهَذَا الْأَثَرُ يَدُلُّ أَنَّ الرَّأْسَ حُمِلَ إلَى الْمَدِينَةِ وَلَمْ يَصِحَّ فِيهِ سِوَاهُ وَالزُّبَيْرُ أَعْلَمُ أَهْلِ النَّسَبِ وَأَفْضَلُ الْعُلَمَاءِ بِهَذَا السَّبَبِ قَالَ : وَمَا ذَكَرَ مِنْ أَنَّهُ فِي عَسْقَلَانَ فِي مَشْهَدٍ هُنَاكَ فَشَيْءٌ بَاطِلٌ لَا يَقْبَلُهُ مَنْ مَعَهُ أَدْنَى مُسْكَةٍ مِنْ الْعَقْلِ وَالْإِدْرَاكِ فَإِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ - مَعَ مَا أَظْهَرُوهُ مِنْ الْقَتْلِ وَالْعَدَاوَةِ وَالْأَحْقَادِ - لَا يُتَصَوَّرُ أَنْ يَبْنُوا عَلَى الرَّأْسِ مَشْهَدًا لِلزِّيَارَةِ . هَذَا ؛ وَأَمَّا مَا افْتَعَلَهُ " بَنُو عُبَيْدٍ " فِي أَيَّامِ إدْبَارِهِمْ وَحُلُولِ بَوَارِهِمْ وَتَعْجِيلِ دَمَارِهِمْ ؛ فِي أَيَّامِ الْمُلَقَّبِ " بِالْقَاسِمِ عِيسَى بْنِ الظَّافِرِ " وَهُوَ الَّذِي عُقِدَ لَهُ بِالْخِلَافَةِ وَهُوَ ابْنُ خَمْسِ سِنِينَ وَأَيَّامٍ لِأَنَّهُ وُلِدَ يَوْمَ الْجُمْعَةِ الْحَادِي مِنْ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وخمسمائة وَبُويِعَ لَهُ صَبِيحَةَ قَتْلِ أَبِيهِ الظَّافِرِ يَوْمَ الْخَمِيسِ سَلْخَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَلَهُ مِنْ الْعُمْرِ مَا قَدَّمْنَا فَلَا تَجُوزُ عُقُودُهُ وَلَا عُهُودُهُ وَتُوُفِّيَ وَلَهُ مِنْ الْعُمْرِ إحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً وَسِتَّةُ أَشْهَر وَأَيَّامٌ لِأَنَّهُ تُوُفِّيَ لِلَيْلَةِ الْجُمْعَةِ لثلاث عَشْرَةَ لَيْلَةً بَقِيَتْ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ فَافْتَعَلَ فِي أَيَّامِهِ بِنَاءَ الْمَشْهَدِ الْمُحْدَثِ بِالْقَاهِرَةِ وَدُخُولَ الرَّأْسِ مَعَ الْمَشْهَدَيْ الْعَسْقَلَانِيِّ أَمَامَ النَّاسِ لِيَتَوَطَّنَ فِي قُلُوبِ الْعَامَّةِ مَا أَوْرَدَ مِنْ الْأُمُورِ الظَّاهِرَةِ وَذَلِكَ شَيْءٌ اُفْتُعِلَ قَصْدًا أَوْ نُصِبَ غَرَضًا وَقَضَوْا مَا فِي نُفُوسِهِمْ لِاسْتِجْلَابِ الْعَامَّةِ عَرْضًا وَاَلَّذِي بَنَاهُ " طَلَائِعُ بْنُ رزيك " الرافضي . وَقَدْ ذَكَرَهُ جَمِيعُ مَنْ أَلَّفَ فِي مَقْتَلِ الْحُسَيْنِ أَنَّ الرَّأْسَ الْمُكَرَّمَ مَا غَرُبَ قَطُّ وَهَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ أَبُو الْخَطَّابِ بْنُ دِحْيَةَ فِي أَمْرِ هَذَا الْمَشْهَدِ وَأَنَّهُ مَكْذُوبٌ مُفْتَرًى هُوَ أَمْرٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ ) .أهـ .
    قال النووي رحمه الله: و لا يتعلم إلا ممن تكلمت أهليته و ظهرت ديانته و تحققت معرفته و اشتهرت صيانته فقد قال محمد بن سيرين و مالك بن آنس و غيرهما من السلف " هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم "
    منقول

    تعليق


    • #3
      رد: ضريح الحسين بالقاهرة! هذا ضريح فارغ للشيخ محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله تعالى

      ضريح الحسين بالقاهرة! هذا ضريح فارغ للشيخ محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله تعالى
      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #4
        حقيقة وجود رأس الحسين بن علي في مصر للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى
        السؤال:
        الأمل كبير في سماحتكم في أن تشفي حيرة الكثيرين، خاصة من الإخوة في مصر، وذلك في موضوع رأس الحسين بن علي صلى الله عليه وسلم​ هل هو فعلًا في مصر، أو في العراق جثته ورأسه؟ وما حكم زيارة ضريح السيدة زينب، أو الحسين، أو غيرهما من قبل الرجال فقط؟
        الجواب:
        المعروف عند المحققين أن الموجود في مصر لا حقيقة له، لا رأس ولا غيره، ليس هناك حسين في مصر، وإنما هو غلط في وجود قبر الحسين هناك، لا أصل له، وإنما الحسين دفن في العراق، وقيل: إن رأسه كان في الشام عند يزيد -والله أعلم-.
        المقصود: لا أصل له في مصر، ووجود القبور في مصر التي تعظم من البلايا العظيمة على مصر وأهلها، لا قبر الحسين ولا قبر البدوي، ولا قبر السيدة زينب، ولا السيدة نفيسة، ولا غيرهم من هؤلاء المعظمين، جروا على مصر شرًا كثيرًا بالغلو فيها، ودعوتها من دون الله، والاستغاثة بها، وطلبها المدد حتى وقع العامة في الشرك الأكبر -نعوذ بالله-.
        فالواجب على علماء مصر جميعًا -أعني علماء السنة، علماء الحق- الواجب عليهم أن يتقوا الله، وأن يشمروا عن ساعد الجد، وعن الرغبة فيما عند الله، حتى يبصروا الناس، يبصروا العامة بهذا الشرك الأكبر الذي يفعل عند القبور، وعند الطواف، ودعائها، والاستغاثة بها، وقد تواترت عندنا أن حتى صاحب التاكسي إذا مر وقف عند القبر يقول: المدد المدد، ثم يمشي، هذا مما بلغنا وتواتر عندنا.
        فالمقصود: أن هذه بلايا عظيمة وقعت في مصر، ووقعت في الشام، ووقعت في الأردن، ووقعت في العراق، وفي بلدان كثيرة.
        فالواجب على أهل العلم أن ينشطوا غاية النشاط في نهي العامة عن هذا الشر، وتبصيرهم بالدين كتابة في الصحف، وكتابة في المؤلفات الصغيرة التي تروج بينهم، وفي خطب الجمعة، وفي الخطب التي تكون في المناسبات، وفي المساجد حتى يكثر هذا الأمر بينهم، وحتى يتعلم الجاهل وحتى يعلم بعضهم بعضًا، ويتداولوا هذه الكلمات، وهذه النصائح بينهم.
        وهكذا في التسجيل، يسجل أشرطة توزع بينهم حتى يكثر ذلك فيهم، وحتى ينتهوا عن هذا الباطل العظيم، والشرك الوخيم -نعوذ بالله- نسأل الله للعامة الهداية، وللعلماء التوفيق لأداء الواجب.
        المصدر
        ========================================
        أين يوجد قبر الحسين؟ وهل يستفاد من تحديد مكانه؟ للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى


        السؤال:
        يقول السائل: كثر كلام الناس واختلف حول قبر سيدنا الحسين أين مكانه؟ وهل يستفيد المسلمون من معرفة مكانه بالتحديد؟

        الجواب:
        بالواقع قد اختلف الناس في ذلك، فقيل: إنه دفن في الشام، وقيل: في العراق، والله أعلم بالواقع.
        أما رأسه فاختلف فيه؛ فقيل: في الشام، وقيل في العراق، وقيل: في مصر، والصواب أن الذي في مصر ليس قبرًا له، بل هو غلط وليس به رأس الحسين، وقد ألف في ذلك بعض أهل العلم، وبينوا أنه لا أصل لوجود رأسه في مصر ولا وجه لذلك، وإنما الأغلب أنه في الشام؛ لأنه نقل إلى يزيد بن معاوية وهو في الشام، فلا وجه للقول بأنه نقل إلى مصر، فهو إما حفظ في الشام في مخازن الشام، وإما أعيد إلى جسده في العراق، وبكل حال فليس للناس حاجة في أن يعرفوا أين دفن؟ وأين كان؟
        وإنما المشروع الدعاء له بالمغفرة والرحمة، غفر الله له ورضي عنه، فقد قتل مظلومًا فيدعى له بالمغفرة والرحمة، ويرجى له خير كثير، وهو وأخوه الحسن سيدًا شباب أهل الجنة، كما قال ذلك النبي صلى الله عليه وسلم
        ، رضي الله عنهما وأرضاهما، ومن عرف قبره وسلم عليه ودعا له فلا بأس، كما تزار القبور الأخرى، من غير غلو فيه ولا عبادة له، ولا يجوز أن تطلب منه الشفاعة ولا غيرها كسائر الأموات؛ لأن الميت لا يطلب منه شيء، وإنما يدعى له ويترحم عليه إذا كان مسلمًا، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة.
        فمن زار قبر الحسين أو الحسن أو غيرهما من المسلمين للدعاء لهم والترحم عليهم والاستغفار لهم كما يفعل مع بقية قبور المسلمين فهذا سنة، أما زيارة القبور لدعاء أهلها أو الاستعانة بهم أو طلبهم الشفاعة فهذا من المنكرات، بل من الشرك الأكبر، ولا يجوز أن يبنى عليها مسجد ولا قبة ولا غير ذلك؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم​
        قال: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد متفق على صحته، ولما رواه جابر بن عبدالله رضي الله عنهما في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم​ أنه نهى عن تجصيص القبور وعن القعود عليها وعن البناء عليها، فلا يجوز أن يجصص القبر أو يطيب أو توضع عليه الستور أو يبنى عليه، فكل هذا ممنوع ومن وسائل الشرك.
        ولا يصلى عنده لقول النبي عليه الصلاة والسلام: ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك خرجه مسلم في صحيحه عن جندب بن عبدالله البجلي رضي الله عنه، وهذا الحديث يدل على أنه لا تجوز الصلاة عند القبور ولا اتخاذها مساجد؛ ولأن ذلك وسيلة للشرك وأن يعبدوا من دون الله بدعائهم والاستغاثة بهم والنذر لهم والتمسح بقبورهم طلبًا لبركتهم، فلهذا حذر النبي عليه الصلاة والسلام من ذلك، وإنما تزار القبور زيارة شرعية فقط، للسلام عليهم والدعاء لهم والترحم عليهم من دون شد رحل لذلك. والله هو الموفق والهادي إلى سواء السبيل[1].
        .1 مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (6/ 461).

        المصدر
        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #5
          مكان قبر الحسين رضي الله عنه والزيارة الشرعية للقبور للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى
          السؤال:


          ننتقل إلى قضية أخرى أو إلى قضايا أخرى ورسالة وصلت إلى الأخ آدم محمد عثمان سوداني مقيم بالعراق، أخونا له بعض الأسئلة من بينها سؤال يقول: كثر كلام الناس واختلف حول قبر سيدنا الحسين أين مكانه؟ وهل يستفيد المسلمون من معرفة مكانه بالتحديد؟
          الجواب:



          الصواب أنه كان في العراق جسده، جسده في العراق، لأنه قتل في العراق، أما رأسه فاختلف فيه، فقيل: في الشام، وقيل: في مصر، وقيل: غير ذلك.
          والصواب: أن الذي في مصر ليس قبره وإنما هو غلط وليس رأس الحسين هناك، وقد ألف في هذا بعض أهل العلم وبينوا أنه لا أصل لوجود رأسه في مصر ولا وجه لوجوده في مصر، وإنما الأغلب أنه في الشام لأنه نقل إلى يزيد بن معاوية وهو في الشام، فلا وجه للظن أنه في مصر، بل هو إما حفظ في الشام في مخازن الشام، وإما أعيد إلى جسده في العراق.
          وبكل حال فليس للناس حاجة في هذا، ليس للناس حاجة في أن يعرفوا رأسه أين دفن وأين كان، إنما الدعاء له بالمغفرة والرحمة غفر الله له ورضي عنه قتل مظلومًا فيدعى له بالمغفرة والرحمة ويرجى له خير كثير، وهو وأخوه الحسن سيدا شباب أهل الجنة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم​ ، فهو مظلوم له الأجر العظيم ترجى له الشهادة مع أنه وأخاه كما تقدم جاء فيهما الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم
          أنهما سيدا شباب أهل الجنة، ومن عرف قبره وسلم عليه ودعا له فلا بأس كما تزار القبور الأخرى، إنما يزار قبره إذا عرف مثل بقية قبور المسلمين للدعاء لهم والترحم عليهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة فمن زار قبر الحسين أو الحسن أو فلان أو فلان للدعاء لهم والترحم عليهم والاستغفار لهم كما يفعل مع بقية القبور فهذا سنة أما زيارة القبور لدعائها من دون الله أو الاستغاثة بها أو التمسح بترابها فهذا من المنكرات لا يجوز، ولا يبنى عليها أيضًا لا قبة ولا مسجد ولا غير ذلك؛ لأن الرسول عليه السلام قال: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد روى جابر في الصحيح.. روى جابر في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن تجصيص القبور وعن القعود عليها وعن البناء عليها فالرسول نهى صلى الله عليه وسلم​ عن تجصيص القبر وعن القعود عليه وعن البناء عليه، فلا يبنى عليه قبة ولا مسجد ولا غير ذلك، ولا يجوز أيضًا أن يجصص أو يطيب أو توضع عليه الستور كل هذا ممنوع، ولا يصلى عنده يقول عليه الصلاة والسلام: ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنيبائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد؛ فإني أنهاكم عن ذلك خرجه مسلم في صحيحه عن جندب بن عبدالله البجلي ، فهذا يدل على أنها لا تجوز الصلاة عند القبور ولا اتخاذها مساجد، لماذا؟
          لأنه وسيلة للشرك، وسيلة إلى أن يعبدوا من دون الله بدعائهم والاستغاثة بهم والنذر لهم والتمسح بقبورهم؛ فلهذا حذر النبي من هذا عليه الصلاة والسلام، وإنما تزار القبور زيارة فقط للسلام عليهم والدعاء لهم والترحم عليهم، الدعاء لهم لا دعاؤهم من دون الله، وإنما يدعى لهم، غفر الله لك يا فلان، رحمك الله .. رضي الله عنك .. كفر الله سيئاتك.
          أما أن يقال: يا سيدي! أنا في جوارك، أنا في حسبك، اشفع لي .. انصرني، اشف مريضي، هذا منكر لا يجوز، هذا من دعاء غير الله، من أنواع الشرك الأكبر، نسأل الله السلامة. نعم.
          المقدم: إذًا: الزيارة جائزة لكن بدون السفر .. بدون أن يكون هناك سفر من أجل الزيارة.
          الشيخ: زيارة شرعية، الزيارة الشرعية جائزة أما الزيارة البدعية التي مقصودها التمسح بالقبور أو دعاؤهم أو الاستغاثة هذه منكرة لا تجوز مطلقا، والزيارة الشرعية تجوز لكن من دون سفر دون شد الرحل، إذا كان في البلد نفسه، زارهم في البلد، أما يشد الرحل يسافر لأجل زيارة القبر هذا لا يجوز؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم
          : لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى اللهم صل عليه وسلم.
          المقدم: جزاكم الله خيرا.
          الملفات المرفقة

          تعليق

          يعمل...
          X