بسم الله
التفريغ :
ولما كان التوحيد الحاجة إليه أشد الحاجات، والضرورة إليه أشد الضرورات، بل إن الحاجة إليه أشد من الحاجة إلى الهواء، وأشد من الحاجة إلى الماء، وأشد من الحاجة إلى الطعام. لماذا؟ لأن هذه إذا حبست عنك ومنعت عنك فقدت بها الدنيا. أما التوحيد إذا فقد فقدت الدنيا والأخرة، وفقد الخير كله، وأصبح الإنسان في هذه الحياة ميتا وأسوأ من بهيمة الأنعام. ويوم القيامة في أشد العذاب وأعظم النكال. نسأل الله تبارك وتعالى العافية والسلامة. ولهذا حاجة الإنسان إلى التوحيد أعظم من حاجته إلى الماء وإلى الهواء وإلى الطعام، وإلى سائر الحاجيات، لأنه هو مقصود الخلق والغاية التي خلق الخلق لأجلها وأوجد لتحقيقها، وهو الذي يترتب عليه فلاح العبد وسعادته في الدنيا والاخرة. لما كان مقام التوحيد. هذا المقام ومنزلته هذه المنزلة كانت دلائله وبراهينه أوضح البراهين وأكثرها وأوفرها وأيسرها والأمر كما قيل.
وفي كل شيء له اية تدل على أنه الواحد.
براهين لا حد لها ولا عد، وحجج لا تحصى ولا تعد تدل على كمال الخالق وجلاله وعظمته وكبريائه. وأنه تبارك وتعالى المستحق للعبادة دون سواه،
كما قال القائل :
تأمل سطور الكائنات فإنها
من الملك الأعلى إليك رسائل
قد خط فيها لو تأملت خطها
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
تشير بإثبات الصفات لربها
يعني هذه الكائنات وهذه المخلوقات
تشير بإثبات الصفات لربها
فصامتها يهدي ومن هو قائل
دلائل لا حد لها ولا عد تدل على كمال الخالق وعظمة المبدع وجلاله وكماله وكبريائه ومجده وحمده. وأنه تبارك وتعالى هو المستحق للعبادة دون سواه تبارك وتعالى.
التفريغ :
ولما كان التوحيد الحاجة إليه أشد الحاجات، والضرورة إليه أشد الضرورات، بل إن الحاجة إليه أشد من الحاجة إلى الهواء، وأشد من الحاجة إلى الماء، وأشد من الحاجة إلى الطعام. لماذا؟ لأن هذه إذا حبست عنك ومنعت عنك فقدت بها الدنيا. أما التوحيد إذا فقد فقدت الدنيا والأخرة، وفقد الخير كله، وأصبح الإنسان في هذه الحياة ميتا وأسوأ من بهيمة الأنعام. ويوم القيامة في أشد العذاب وأعظم النكال. نسأل الله تبارك وتعالى العافية والسلامة. ولهذا حاجة الإنسان إلى التوحيد أعظم من حاجته إلى الماء وإلى الهواء وإلى الطعام، وإلى سائر الحاجيات، لأنه هو مقصود الخلق والغاية التي خلق الخلق لأجلها وأوجد لتحقيقها، وهو الذي يترتب عليه فلاح العبد وسعادته في الدنيا والاخرة. لما كان مقام التوحيد. هذا المقام ومنزلته هذه المنزلة كانت دلائله وبراهينه أوضح البراهين وأكثرها وأوفرها وأيسرها والأمر كما قيل.
وفي كل شيء له اية تدل على أنه الواحد.
براهين لا حد لها ولا عد، وحجج لا تحصى ولا تعد تدل على كمال الخالق وجلاله وعظمته وكبريائه. وأنه تبارك وتعالى المستحق للعبادة دون سواه،
كما قال القائل :
تأمل سطور الكائنات فإنها
من الملك الأعلى إليك رسائل
قد خط فيها لو تأملت خطها
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
تشير بإثبات الصفات لربها
يعني هذه الكائنات وهذه المخلوقات
تشير بإثبات الصفات لربها
فصامتها يهدي ومن هو قائل
دلائل لا حد لها ولا عد تدل على كمال الخالق وعظمة المبدع وجلاله وكماله وكبريائه ومجده وحمده. وأنه تبارك وتعالى هو المستحق للعبادة دون سواه تبارك وتعالى.