بسم الله
تفريغ
فالواجب على المسلم أن يستشعر هذا التوحيد العظيم، وهذا النور المبارك الذي يضيء إشعاعا ونورا في آية الكرسي، وفي سورة الفاتحة، وفي آيات القران الكريم عموما، وأن يستضيء بنور القرآن ويطرح الاشياء الأخرى. والأمور التي نشأ عليها بعض الناس يكون أيضا مسكين نشأ في مجتمع ليس فيه إلا هذه الأشياء، نشأ في مجتمع ليس فيه إلا هذه الأشياء ومن نشأته وهو عليها، لكن هل هذا مسوغ له أن يبقى إلى أن يموت على هذه الأشياء؟ أو أن العقل والحكمة والرزانة أن ينظر الإنسان نظرة حصيفة ونظرة مستقيمة في كلام الله حتى لا يودع هذه الدنيا، ويغادر هذه الحياة، وهو لم يذق أحلى ما في هذه الحياة وهو توحيد الله، أحلى ما في هذه الحياة الدنيا. التوحيد لا يوجد في الدنيا أحلى من التوحيد ولا ألذ منه، (ذاق طعم الإيمان. من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا). (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما). فالتوحيد هو أغلى شيء وأعظم شيء في هذه الحياة. فلا يخرج الإنسان من هذه الحياة وهو قد حرم من أغلى شيء فيها. وهو موجود أمامه في كتاب الله وفي سنة نبيه - عليه الصلاة والسلام -. فالشاهد أن الواجب على الإنسان أن لا يتعلق بعوائد وأشياء نشأ عليها، وهو بنفسه يجد أنها تصادم ما في القرءان الكريم، لكنه في قرارة نفسه يقول كيف بي وقد عشت على هذه الأشياء ونشأت عليها وترعرعت وأبائي وأجدادي على هذه الأشياء؟ كيف أتخلى عنها؟ فتجد هذه الأمور مانع عند كثير من الناس. إنا وجدنا اباءنا على أمة. هذا خطأ. هذا مبدأ خاطئ. الأباء قد يكون عندهم شيء من الأخطاء. قد يكون عندهم بعض المخالفات. قد يكون عندهم بعض البدع. فالإنسان يعود نفسه على طلب الخير. وعلى البحث عن الخير وعن تحري الخير وسؤال الخير. والعلماء دائما في هذا المقام يوصون بوصية مباركة أذكركم جميعا بها. وهي الدعاء بالدعوة التي كان يدعو بها نبينا - عليه الصلاة والسلام - في صلاة الليل. ماذا كان يقول في صلاة الليل؟ سيد ولد ادم صلوات الله وسلامه عليه. كان يقول (اللهم رب جبريل وميكائيل إسرافيل. أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون. اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك. إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم). والله ثم والله ثم والله إذا صدق العبد مع الله في سؤاله. لا يرده رب العالمين وهو القائل - سبحانه - ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ). فالواجب على العبد أن يسأل الله دائما الهداية والتوفيق والإعانة والسداد والإعادة من الضلال. (اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم). ولتكن هذه الدعوة المباركة العظيمة مسك الختام في لقاء هذه الليلة.
تفريغ
فالواجب على المسلم أن يستشعر هذا التوحيد العظيم، وهذا النور المبارك الذي يضيء إشعاعا ونورا في آية الكرسي، وفي سورة الفاتحة، وفي آيات القران الكريم عموما، وأن يستضيء بنور القرآن ويطرح الاشياء الأخرى. والأمور التي نشأ عليها بعض الناس يكون أيضا مسكين نشأ في مجتمع ليس فيه إلا هذه الأشياء، نشأ في مجتمع ليس فيه إلا هذه الأشياء ومن نشأته وهو عليها، لكن هل هذا مسوغ له أن يبقى إلى أن يموت على هذه الأشياء؟ أو أن العقل والحكمة والرزانة أن ينظر الإنسان نظرة حصيفة ونظرة مستقيمة في كلام الله حتى لا يودع هذه الدنيا، ويغادر هذه الحياة، وهو لم يذق أحلى ما في هذه الحياة وهو توحيد الله، أحلى ما في هذه الحياة الدنيا. التوحيد لا يوجد في الدنيا أحلى من التوحيد ولا ألذ منه، (ذاق طعم الإيمان. من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا). (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما). فالتوحيد هو أغلى شيء وأعظم شيء في هذه الحياة. فلا يخرج الإنسان من هذه الحياة وهو قد حرم من أغلى شيء فيها. وهو موجود أمامه في كتاب الله وفي سنة نبيه - عليه الصلاة والسلام -. فالشاهد أن الواجب على الإنسان أن لا يتعلق بعوائد وأشياء نشأ عليها، وهو بنفسه يجد أنها تصادم ما في القرءان الكريم، لكنه في قرارة نفسه يقول كيف بي وقد عشت على هذه الأشياء ونشأت عليها وترعرعت وأبائي وأجدادي على هذه الأشياء؟ كيف أتخلى عنها؟ فتجد هذه الأمور مانع عند كثير من الناس. إنا وجدنا اباءنا على أمة. هذا خطأ. هذا مبدأ خاطئ. الأباء قد يكون عندهم شيء من الأخطاء. قد يكون عندهم بعض المخالفات. قد يكون عندهم بعض البدع. فالإنسان يعود نفسه على طلب الخير. وعلى البحث عن الخير وعن تحري الخير وسؤال الخير. والعلماء دائما في هذا المقام يوصون بوصية مباركة أذكركم جميعا بها. وهي الدعاء بالدعوة التي كان يدعو بها نبينا - عليه الصلاة والسلام - في صلاة الليل. ماذا كان يقول في صلاة الليل؟ سيد ولد ادم صلوات الله وسلامه عليه. كان يقول (اللهم رب جبريل وميكائيل إسرافيل. أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون. اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك. إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم). والله ثم والله ثم والله إذا صدق العبد مع الله في سؤاله. لا يرده رب العالمين وهو القائل - سبحانه - ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ). فالواجب على العبد أن يسأل الله دائما الهداية والتوفيق والإعانة والسداد والإعادة من الضلال. (اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم). ولتكن هذه الدعوة المباركة العظيمة مسك الختام في لقاء هذه الليلة.