قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: "ينبغى للإنسان إذا أرد أن يستدل أن يقدم دلائل الكتاب ثم السنة، ثم آثار الصحابة، ثم آثار التابعين، ثم كلام التابعين بالترتيب، هذا بالنسبة للأدلة الأثرية، أما الأدلة النظرية فتأتى عقب ذلك؛ لأن المؤمن يقدم الأدلة الأثرية على الأدلة النظرية، ولا يجعل للأدلة النظرية سلطانا إلا على سبيل الاعتضاد يعنى الاستشهاد فقط". المصدر: شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم، الصفحة: 136.