مَنْ يُدَافِعُهُ الأَخْبَثَان وَهْو فِي الصَلاَةِ


▪️لِلشَّــيْخ العـَلّامـَـة/
عُـبَيْد بْـنُ عَـبْدُالله الجَــابِرِي -حَـفِظَهُ الله-


السُّــــ ❓ ـــؤَالُ :

بـارك الله فيــكم وهذا الســؤال الثامن من المــغرب؛ يقــول السائــل : "ماذا أفــعل إذا كنــت في صلاة الجــماعة وأحسـست بانــدفاع أحد الأخبثــين"؟

الجَــــ ـــوَابُ :

قــال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: « لَا صـَلَاةَ بِحَــضْرَةِ الطـَّعَامِ وَلَا هُوَ يُدَافِــعُهُ الْأَخْبــَثَان »، والأخبــثان : البــول والـغائــط.

↙️ وهــنا ثلاثــة أحــوال :

(❶) الحـال الأولـى : أن لا تتــمكَّن من إتمام هيــئة الصلاة من طمأنيــنة في الركوع والســجود والجلوس، فيــجب عليك الانــصراف، وإلَّا كانت صــلاتك باطلة، لغــلبة المدافــعة.

(❷) الحـال الثانـية : أن يكون ثــمة نوع من المدافــعة لكنــها ليست غــالبة، فالــواجب لهذا يستــطيع أن يتم هيــئة الصلاة، قال بعض أهل العــلم بالكراهة، في هذه الــحال.

(❸) الحـال الثالـثة : أن تكون المدافــعة بسيــطة جــدًا، خفيــفة، فهذه لا بـأس بها، هذه تحــصل لكثـير من النـاس.


◉ الــمَصْــدَر مِــنْ هُنـــ↶ـ