بسم الله
التفريغ :
أما قول السائل كيف يتوسل إلى الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته؟ فالجواب على ذلك أن الله - جل وعلا - قال ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها. وقال في الاية الأخرى قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى. والتوسل إلى الله - سبحانه وتعالى - بأسمائه هو أنك عندما تسأل الله سبحانه وتعالى حاجة من حاجاتك تذكر معها اسما من أسماء الله أو أكثر يتناسب مع مطلوبك، ووسيلة تجعله وسيلة إلى الله - جل وعلا - للقبول، وهذه من أعظم من أعظم الوسائل أن تتوسل إلى الله تبارك وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى،
ومن ذلكم مثل ما مر معنا في الحديث : سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلا يقول ة [ اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.]
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( لقد دعا الله أو سأل الله | باسمه الأعظم | الذي إذا سئل به أجاب، وإذا دعي به أعطى.) وأهل العلم يقولون ينبغي على المتوسل إلى الله - سبحانه وتعالى - بأسمائه أن يجعل وسيلته من الأسماء ما يناسب مطلوبه، فإذا أراد رزقا يتوسل باسمه الرزاق إذا أراد مغفرة باسمه الغفور رحمة الرحيم توبة التواب فتحا. الفتاح. ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين. يذكر مع كل مطلوب ما يناسبه. أما إذا لم يجعل مع المطلوب ما يناسبه يحدث تنافرا في الكلام يحدث تنافر في الكلام، مثل لو قال اللهم اني اسألك ان تغفر لي يا شديد العقاب. فهنا يحدث تنافر في الكلام، بل ينبغي ان يجعل الوسيلة من أسماء الله مناسبة لحاجته ومطلوبه. وهذه من أعظم من أعظم الوسائل.
التفريغ :
أما قول السائل كيف يتوسل إلى الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته؟ فالجواب على ذلك أن الله - جل وعلا - قال ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها. وقال في الاية الأخرى قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى. والتوسل إلى الله - سبحانه وتعالى - بأسمائه هو أنك عندما تسأل الله سبحانه وتعالى حاجة من حاجاتك تذكر معها اسما من أسماء الله أو أكثر يتناسب مع مطلوبك، ووسيلة تجعله وسيلة إلى الله - جل وعلا - للقبول، وهذه من أعظم من أعظم الوسائل أن تتوسل إلى الله تبارك وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى،
ومن ذلكم مثل ما مر معنا في الحديث : سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلا يقول ة [ اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.]
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( لقد دعا الله أو سأل الله | باسمه الأعظم | الذي إذا سئل به أجاب، وإذا دعي به أعطى.) وأهل العلم يقولون ينبغي على المتوسل إلى الله - سبحانه وتعالى - بأسمائه أن يجعل وسيلته من الأسماء ما يناسب مطلوبه، فإذا أراد رزقا يتوسل باسمه الرزاق إذا أراد مغفرة باسمه الغفور رحمة الرحيم توبة التواب فتحا. الفتاح. ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين. يذكر مع كل مطلوب ما يناسبه. أما إذا لم يجعل مع المطلوب ما يناسبه يحدث تنافرا في الكلام يحدث تنافر في الكلام، مثل لو قال اللهم اني اسألك ان تغفر لي يا شديد العقاب. فهنا يحدث تنافر في الكلام، بل ينبغي ان يجعل الوسيلة من أسماء الله مناسبة لحاجته ومطلوبه. وهذه من أعظم من أعظم الوسائل.