إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

مقطع صوتي قيِّم للشيخ محمّد بن عبد الوهاب العقيل حفظه الله عن:"المنهج"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] مقطع صوتي قيِّم للشيخ محمّد بن عبد الوهاب العقيل حفظه الله عن:"المنهج"



    هؤلاء -حفظكم الله- يُتابعون علماءهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال، ويُتابعون عُبّادهم في هذه البدع بدون أن يسأل دليله بدون؛ ولذلك النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- كان يتكلّم عن المنهج في كلّ جمعة تقريبًا في كلّ جمعة يُبيّن النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- لك أيّها المُسلم المنهج الذي يجب أن تسلكه؛ كان يقول:(إنّ أصدق الكلام كلام الله عزّ وجلّ، وخير الهدي هدي مُحمّد -صلّى الله عليه وسلّم-، وشرّ الأمور محدثاتها، وكلّ محدثة بدعة، وكلّ بدعة ضلالة، وكلّ ضلالة في النار) هذه خطبته –صلّى الله عليه وسلّم- يكاد يخطب بها في كلّ جمعة.

    بيان المنهج لأنّ معرفة المنهج يا أحبّتي الفضلاء -حفظني الله وإيّاكم- والله أولى بطالب العلم المعرفة بكثير من مفردات العلم لعلّك يمضي عمرك كلّه ما عملت بهذه المفردات والعلم بالشيء خير من الجهل به قطعًا، لكن والله إن جهلت المنهج والله تُصبح سلفي وتمسي تحريري وتصبح عليه تبليغي واليوم الثالث إخواني وبعد الظهر تكفيري وبعد العصر معتزلي (كلمة لم أفهمها) وبعد المغرب أشعري أنت لا تعرف منهجك! ولذلك يقول واحد من كبار الصوفية يقول: أنا كالفرجاري؛ الفرجار تعرفونه! آلة هندسية التي نسمّيها الدّائرة يقول: قدم في الإسلام وقدم في اثنين وسبعين ملة؛ نعم ما عنده منهج! ما عنده منهج! يقول: قدم في الإسلام –هكذا- والقدم الأخرى في اثنين وسبعين ملة يمشي عليها كلهم ما شاء الله كلهم يمشي عليهم!

    ولذلك المنهج أحبّتي الفضلاء أمر مهمٌّ جدًّا، أسماء الله وصفاته ما الإيمان بها؟ وكيف الطريق إلى الإيمان بها؟ ربوبية الله كيف الطريق للإيمان بها؟ توحيد الله ألوهيته الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر كلّها ما هو الواجب عليك وما هو الطريق لمعرفة هذا الواجب؟ وهكذا بقية الاعتقاد، يجب عليك أن تعرف اعتقادك بأدلّته، الشّبه التي حول اعتقادك، طريقة الرّدّ عليها، ما الفرق بين هذه الفرقة الإسلامية، ما هو السّبب الذي ضلّت من أجله الخوارج؛ المعتزلة؛ الرّافضة؛ الصوفيّة؟ إلاّ المنهج إلاّ المنهج.

    وإلاّ الجميع كما ترون الصّلاة (من صلّى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا فهو المسلم له ما لنا وعليه ما علينا) الجميع متشابهون في العمل الظاهر، ولماذا يُسبّ أولئك؟ ولماذا يُتبرّأ من أولئك؟ ولماذا يُتوعّد أولئك؟ إلاّ الخلل الخطير في المنهج؛ إلاّ الخلل الخطير في أيّ شيء؟ في المنهج.

    فهنا هؤلاء خَطُّوا لأنفسهم منهجًا -نعوذ بالله-؛ إيش هو هذا المنهج؟ تعظيمهم لكُبرائهم كتعظيم الله فما جاء به كبراؤهم قبلوه بدون النّظر إلى كتاب الله بدون عرضه على كتاب الله وسُنّة النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-، لا؛ نحنُ كما قال إمامنا مالك -رحمه الله-:(كلّ يُؤخذ من قوله ويُردّ إلاّ صاحب هذه الحجرة أو صاحب هذا القبر –صلّى الله عليه وسلّم-).

    ومالك إمام دار الهجرة *** قال وقد أشار نحو الحُجرة
    كلّ كلام منه ذي قَبول *** ومنه مردود سوى الرّسول


    المنهج واضح عندنا أبدًا أبدًا مثل الشّمس،


    العلم قال الله قال رسوله *** قال الصّحابة ليس خُلف فيه
    العلم ما كان فيه قال حدّثنا *** وما سوى ذاك وسواسُ الشّياطين


    ﴿
    ...نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ... ؛ ﴿...قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ... ؛ ﴿...فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى...؛ (تركتُ فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي أبدًا) أيوه، المعتقد أمره عظيم و والله لن تستطيع أن تُحصي أفراد معتقدك لكن إذا خطّيت لك منهج تسيرُ عليه تقيس تقول مثلاً أسألك سؤال: هل عندك دليل على إثبات صفة الله عز وجل مثلاً السّاق مثلاً؟ تقول: والله أنا ناسي، لكن هل ورد في كتاب الله؟ أقول لك: نعم، تقول: كلّ ما ورد في كتاب الله في باب الأسماء والصفات أنا أومن به على ظاهره هذه قاعدة منهج خطّيته لنفسك، كلّ ما ورد في كتاب الله أو صحّ به الخبر عن رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- في أسماء الله وصفاته أومن به وإن كان عقلي ما يفهمه، إيش عقلي عند آيات الله عز وجل؟ وإيش عقلي عند أحاديث النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-؟ روحك التي بين جنبيك إيش لونها؟ كم عمرك يا شيخ؟ ثلاثين؛ روحك معك ثلاثين سنة وستّة أشهر عمره ثلاثين بعد الولادة لكن روحه معه قبل الولادة ستة أشهر تقريبًا بين الثلاثة والأربعة أشهر وروحه معه؛ صحيح؟ يعني روحك تكبر منك بستة أشهر؛ تعرف لونها؟ تعرف ريحها؟ تعرف طعمها؟ تعرف ملبسها؟ تعرف أيّ صفة من صفاتها؟ إيه وهي معك صباح مساء؛ معك في بطن أمّك جنينًا ومعك بعد الولادة ومعك حال النّوم وسَتُرَدُّ إليك بعد موتك فمن ربك وما دينك، وسَتُرَدُّ لك يوم القيامة ردّا أكبر وما استطاعت عقولنا ما عندنا الخبر الصّادق ما عندنا أحبّتي الفضلاء الخبر الصّادق، فنحنُ نخُطّ لأنفسنا منهجًا خطّه الله وارتضاه لنا وخطّه لنا رسول الله وارتضاه لنا –صلّى الله عليه وسلّم-، خطّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- خطّا فقال: (هذه سبيل الله) وخطّ عن يمينه خطوطا فقال:(هذه السّبل على كلّ سبيل منها شيطان).

    والمنهج والنّهج والطّريق:﴿...لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً... –إيش- ﴿..ومنهاجًا.. النّهج هو الطريق الذي تسلكه في تعلّم دينك هذا هو المنهج، إيش هو المنهج؟ هو الطّريق الذي تسلكه؛ المدرسة؛ هل أنت على مدرسة الأشاعرة؟ تقول: أعوذ بالله، هل أنت على نهج المعتزلة؟ تقول: أعوذ بالله، هل أنت على طريقة الرّافضة؟ إيش طريقك إيش منهجك؟ تقول: كتاب الله وسنّة النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- وما كان عليه السّلف الصّالح –رحمهم الله- وعلى رأسهم أصحاب النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- فهذا هو المنهج والنّهج الطريق –حفظكم الله- الذي تسير عليه في مسائل اعتقادك بل في مسائل عباداتك ومعاملاتك وأخلاقك عندك طريق وعندك منهج تسلكه لا تحيد عنه أبدًا، ولو اجتمع خالفك النّاس في مشارق الأرض ومغاربها ما يهمّك أنتَ على الطّريق كما قال عبد الله بن عمر: نحن على الجادة فقامت فتنة فنهض الناس يمينا وشمالا ونحن على الجادة نقف حتى ينزل الغبار، أنت على جادتك، (...ورأيت النّبيّ وليس معه...) ماذا؟ (...وليس معه أحد...) لكنّه على الجادّة ما زاغ يمينًا ولا شمالاً.

    فقضيّة المنهج يا معاشر الشّباب أحبّتي الفضلاء مهمّة جدًّا، والله دعاة الباطل ثلاث وسبعين ضعف عن دعاة الحق وعندهم من الشّبه والإشكالات ما جعلت أحد أبناء الصّحابة يَرْكَب عليه يهودي –هكذا- ويأتي به من مصر ويحاصر مدينة النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- شهرًا ثم يأمره أن يدخل ليقتل عثمان فأطاعه، شيء خطير ولاّ ما هو خطير؟! من قتل عثمان –رضي الله عنه- من قتله؟ عثمان صهر النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- على ابنتيه المُبشّر بالجنّة بايع عنه النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- بيده الشّريفة قال: هذه عن عثمان ويد النّبيّ خير من يد عثمان –رضي الله عنه- لمّا نثر الدنانير في حجر النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- يوم غزوة تبوك قال:(ما على عثمان ما فعل بعد اليوم) قال:(والله لو عندي ثالثة لزوجتها عثمان) ومع هذا قتله بعض أبناء الصّحابة دخلوا الفتنة إي نعم لأن فيها الشبهات ﴿وَلاَ تَلْبِسُوا الحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ.

    يا شباب: المبتدع لا يأتي ويقول لك: أنا مبتدع؛ لا؛ يقول: أنا أنزّه الله عن التّشبيه، أنا أُحبُّ أولياء الله، أنا أُحبُّ آل البيت، أنا أغار على الإسلام، أنا أنصر السُّنّة، أنا عندي ولاء وبراء أنا وأنا وأنا...فَيَرْكَب عليك هكذا يَرْكَب عليك والله كما ركب عبد الله بن سبأ اليهودي، يا سبحان الله ولا الثّوابت! أين الثوابت يا معاشر الشّباب! ما في ثوابت! في الفتن ما في ثوابت! ما يثبت إلاّ صاحب المنهج القويّ وقت الفتنة، ولذلك البدعة تعرفون إيش تفعل بالمسلم بالإنسان بالرّجل؟!

    أوّل أمر: تُزيلُ عَقله؛ يقول الإمام الشافعي –رحمه الله-:(يتصوّف الرجل صباحًا فلا يأتي الظهر إلاّ وقد ذهب عقله) إلاّ وقد ذهب عقله، أدخلوا مواقع الأنترنت وشوفوا الصّوفيّة حاطّي الذّكر؛ بالله هؤلاء عقلاء أو مجانين! عقلاء ولاّ مجانين! واحد يجلس ويدور هكذا يدور يدور أربع ساعات خمس ساعات إيش هذا اللّعب!هذا دين الله! هذه عبادة! فعل النّبيّ هذا! إذا كُنتَ فَحْلاً افعل كما فعل النَّبيُّ قام حتّى تورّمت قدماه -بأبيه وأمي- قُوم اللّيل حتى تتورّم قدماك؛ نقول: أحسنت، استفتح البقرة والنساء وآل عمران في ركعة؛ البقرة والنساء وآل عمران في ركعة؛ هذه عبادة النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-، ومع هذا نزل عليه:﴿طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ القُرْآنَ لِتَشْقَى أمّا هذا اللّعب هذا لعب ذهاب العقل، أوّل أمر يذهب العقل ولذلك تأتي الآن لمسلم شاب صالح في بلد مسلمة فيُكَفِّر أهل هذه البلد ويُهاجر إلى بريطانيا؛ يا سبحان الله! إيش العقل هذا! إيش هذا العقل! الآن هذه البلد مسلمة والنّاس يُصلّون ويصومون والنّساء مُحجّبات ومدارس والنّساء كأنك في ثكنة عسكريّة من الحماية والحراسة وتذهب إلى العاريات وتقول تنصر الإسلام! إيش هذا العقل هذا! وين العقل! أوّل شيء يزول العقل، مسلم يخرجونه من بين أبويه ويذهبون به إلى بعض البلاد فيُفجّرونه قال: مجاهد في سبيل الله!ذهب عقله لا عقل له، أوّل أمر تذهب به البدعة تذهب بالعقل، والله أحبّتي أوّل أمر.

    الأمر الثّاني: تزول الثّوابت، عثمان –رضي الله عنه- هل يتجرّأ أحدكم الآن ونحن في حال الرّخاء أن يسُبّ عثمان بكلمة؟! هل تتجرّأ أن تردّ على عثمان كلمة؟! عثمان تستحي منه الملائكة، يقول النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- لمّا كفّ قدمه وغطّى فخذه قال:(ألا أستحي ممّن تستحي منه الملائكة) الملائكة تستحي من عثمان تتجرّأ أنت يا شاب يا مسلم الآن ونحن في وقت الرّخاء تردّ على عثمان كلمة! تتجرّأ ترفع صوتك على عثمان! طيب؛ وين عقول أولئك الذين أنزلوه من المنبر كان يخطب الجمعة فأنزلوه من المنبر وهو يخطب قالوا: ما تخطب الجمعة وحصروه في بيته شهرًا ثم دخلوا وذبحوه ذبحًا بالسّكّين هكذا ذبحًا ذُبح ذبحًا –رضي الله عنه- ثم يقول: ما أقصر طريق الجنّة ما بيني وبين أن أدخل الجنّة إلا أن أقتل عثمان –رضي الله عنه- ! إلاّ أن أقتله فقط! ويقول الخبيث الثالث:

    يا ضربة من تقيّ ما أراد بها *** إلاّ ليبلغ من ذي العرش رضوانا

    ذهبت العقول! البدعة أذهبت عقولهم تمامًا.


    الأمر الثّالث: البدعة تقتل الولاء والبراء فيُصبح ولاؤك وبراؤك قائمًا على حزبك وعلى هواك وعلى طريقتك وجمعيتك فمن وافقك في هذا فهو حبيبك وإن كان شيطانًا رجيمًا وأنت تعلم هذا، ومن خالفك أصبح عدُوًّا لك ولو كان من الصّالحين، خلاص همّك أنتَ نفسك وهمّك جمعيّتك وجماعتك وحزبك كاللّي عاد بينكم بيعات –نعوذ بالله من الضلال- هذا هو.

    فثلاثة أشياء: البدعة تقتل العقل، وتقتل الثّوابت، وتقتل الولاء والبراء.

    هذا المنهج، هذا المنهج يا فضلاء يا طلاّب العلم هذا هو المنهج الذي والله لو جلسنا السّاعات الطّوال تكلّمنا فيه ما أوفَيْناهُ حقّه أبدًا، لا بد أن يكون عندك منهج واضح رضي الناس

    إذا صح منك الودّ يا غاية المنى *** فكلّ الذي فوق التّراب تراب

    أبدا،،

    إذا صح منك الوّد فالكل هيّن *** وكلّ الذي فوق التّراب ترابُ

    إذا قدمت يوم القيامة وقد رضي الله عنك وشفّع فيك نبيّه –صلّى الله عليه وسلّم- يهمّك أحد؟! لكن إذا قدمت يوم القيامة وقد غضب الله عنك وسحبتك الملائكة من حوض النّبيّ (إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك) ما تذوق حوض النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-، وعلى هذا بوّب الإمام البخاري في كتاب الفتن أنّ المبتدعة يُعاقبون في الآخرة لا يشربون من حوض النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- وإن دخلوا الجنّة وإن دخلوا الجنّة، والشّرب من حوض النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- أوّل بشارة للمسلم بدخول الجنّة؛ قال عبد الله بن عباس:(كلّ من شرب من حوض النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- دخل الجنّة) لأنّ النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- يقول:(من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدًا).

    فقضية المنهج الحقيقة أمر مُهمّ، والشّيخ –رحمه الله- اهتمّ بهذا الباب جدًّا في قضيّة المنهج، فهؤلاء خطّوا لأنفسهم كما قلنا منهجًا وهو: أنهّم جعلوا مُعظَّميهم أئمة بدون أن يعرضوا هذا على كتاب الله وسُنّة النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-.اهـ


    وفرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة

    24 /محرم / 1434هـ
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فريد القبائلي; الساعة 10-Mar-2013, 03:07 PM.

  • #2
    رد: مقطع صوتي قيِّم للشيخ محمّد بن عبد الوهاب العقيل حفظه الله عن:&quot;المنهج&quot;

    جزاكم الله خيرا
    الصوتية في المرفقات
    الملفات المرفقة

    تعليق

    يعمل...
    X