[مطوية دعوية] ’حكم مشاهدة قنوات الشيعة ومناظرة رؤوسهم‘ | لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس [PDF]




حكم مشاهدة قنوات الشيعة
ومناظرة رؤوسهم



لفضيلة الشيخ
أبي عبد المعز محمد علي فركوس
أستاذ بكلية العلوم الإسلامية بجماعة الجزائر








بطاقة فنية للمطوية

العنوان
حكم مشاهدة قنوات الشيعة ومناظرة رؤوسهم
المؤلف
الشيخ أبو عبد المعز محمد علي فركوس
المقياس
210 * 297 مم [A4]
دقة التصوير
300 ppi
الطباعة
المطوية صالحة للطبع المنزلي
نوعية التحميل
نسخة مصورة PDF
الحجم
4.10 مب


تصفح المطوية



http://fr.calameo.com/read/000131910446657fc9889



التحميل

نسخة مصورة [PDF]

الحجم: 4.10 مب


نص المطوية

حكم مشاهدة القنوات الشيعية

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:فاعلمْ -حفظك الله- أنَّ أساس دين الشيعة مبنيٌّ على الكذب والخداع، فيستحلُّون الكذبَ على أهل السنَّة عملاً بما جاء في كتبهم ومصادرهم وخُطبهم مستندين إلى التقيَّة التي يعدُّونها أصلاً من أصول دينهم، وهي -في حقيقتها- لُبُّ النفاق وأخت الكذب، وأكاذيب الشيعة وتدليسهم لا يكاد يُحصر، بل هم أكذب الطوائف، فقد سئل مالك عن الرافضة فقال: «لا تكلِّمْهم ولا تَرْوِ عنهم فإنهم يكذبون»(١)، وقال الشافعي: «ما رأيت في أهل الأهواء قومًا أشهد بالزور من الرافضة»(٢)، وقد تصل بهم الجرأة على الكذب حتى على النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم لتأييد مذهبهم الضالِّ، ولتضليل الأمَّة بما هو مكذوبٌ على النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، إذ إنَّ جملة ما يعتقدونه ليس لهم فيه أدلَّةٌ نقليَّةٌ، بل عمدتُهم في كثيرٍ من المنقولات على اختلاق المعروفين بالوضع، فهُمْ أكثر أهل الأهواء والبدع تدليسًا وتلبيسًا ومراوغةً، «إذ ليس في المظهرين للإسلام أقربُ إلى النفاق والرِّدَّة منهم، ولا يوجد المرتدُّون والمنافقون في طائفةٍ أكثر مما يوجد فيهم»(٣)، قال أعرف الناس بهم شيخ الإسلام ابن تيميَّة -رحمه الله-: «فإنَّ الرافضة -في الأصل- ليسوا أهل علمٍ وخبرةٍ بطريق النظر والمناظرة، ومعرفة الأدلَّة وما يدخل فيها من المنع والمعارضة، كما أنهم من أجهل الناس بمعرفة المنقولات والأحاديث والآثار، والتمييز بين صحيحها وضعيفها، وإنما عمدتهم في المنقولات على تواريخَ منقطعةِ الإسناد، وكثيرٌ منها من وضع المعروفين بالكذب بل وبالإلحاد، وعلماؤهم يعتمدون على نقلِ مثلِ أبي مِخْنَفٍ لوطِ بنِ يحيى(٤)، وهشامِ بنِ محمَّدِ بن السائب(٥)، وأمثالِهما من المعروفين بالكذب عند أهل العلم، مع أنَّ أمثال هؤلاء هم مِن أجلِّ مَن يعتمدون عليه في النقل، إذ كانوا يعتمدون على مَن هو في غاية الجهل والافتراء، ممن لا يُذكر في الكتب ولا يعرفه أهلُ العلم بالرجال، وقد اتَّفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أنَّ الرافضة أكذب الطوائف، والكذبُ فيهم قديمٌ، ولهذا كان أئمَّة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب»(٦).

وإذا كانت الشيعة معروفةً بهذه العادة قديمًا وحديثًا فينبغي الاحترازُ من أكاذيبهم وسُفَسْطَائِهم ومراوغاتهم، فمن لم يكن على علمٍ بها، ولا درايةٍ بنفاقهم ومخادعتهم، ولا على بيِّنةٍ من تحريفهم الكلمَ عن مواضعه؛ فلا يجوز له النظر إلى مُلاليهم ورجال دينهم، سواء في القنوات والمواقع أو غيرها، ولا المشاركةُ في منتدياتهم خشيةَ تعلُّق الشبهات بضعيف القلب والنظر، فتَخْطَفُه الشُّبَهُ وقد تؤثِّر في سلامة معتقَده وطيب سريرته؛ لأنَّ «الشُّبَهَ خَطَّافَةٌ» و«الحَيَّ لاَ تُؤْمَنُ عَلَيْهِ الفِتْنَةُ»، ولهذا أمر النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم بالابتعاد عن الدجَّال وعدمِ إتيانه دفعًا للشبهات ودرءًا للفتنة به، قال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ عَنْهُ، فَوَاللهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِيهِ وَهُوَ يَحْسِبُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَيَتَّبِعُهُ، مِمَّا يَبْعَثُ بِهِ مِنَ الشُّبُهَاتِ» أَوْ «لِمَا يَبْعَثُ بِهِ مِنَ الشُّبُهَاتِ»
(٧).

أمَّا من كان عليمًا بأصولهم الضالَّة وعقيدتِهم الفاسدة، مُدْرِكًا لِلَوازمها الباطلة، وله من القدرات العلميَّة والأدلَّة الشرعيَّة والعقليَّة وجملةِ المعارف والحقائق التاريخيَّة ما يكفيه لإبطال شُبَهِهم ودحضِ لوازمها؛ فله أن يشارك في منتدياتهم -إن وجد إلى ذلك سبيلاً- لبيان الحقِّ وإنقاذ أهل الغفلة منهم ليكونوا على بيِّنةٍ من أمرهم؛ لقوله تعالى: ﴿
لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ﴾ [الأنفال: 42]، ولقوله تعالى: ﴿مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾ [الأعراف: 164]، ولقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «فَوَاللهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ»(٨).

كما له أنْ يشاهد ما يُبَثُّ على القنوات الشيعيَّة ليطَّلع على وجوه تلاعُبهم بالدين ومكرِهم بالمسلمين، فيحذِّرَ من طرق غزوهم الفكريِّ والعقديِّ، ويردَّ على ضلالاتهم وشُبَهِهم التي يثيرونها لغواية الناس، ويفنِّدَها بالحجَّة والبرهان.أمَّا عقد المناظرات مع رؤوس الشيعة ومُلاليهم فقد تقدَّم حكمه في كلمةٍ شهريةٍ سابقةٍ
(٩).

والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: 07 شعبان 1432ﻫ
المـوافق ﻟ: 08 جويلية 2011م
_____________________________

١- انظر: «منهاج السنَّة النبوية» لابن تيمية (1/ 60)
٢- انظر المصدر السابق، الجزء والصفحة نفسها
٣- «منهاج السنَّة النبويَّة» لابن تيميَّة (1/ 69)
٤- هو: لوط بن يحيى أبو مخنف، كوفي صاحب تصانيفَ وتواريخَ، لا يوثق بأخباره، هو من أخفِّ رواة الشيعة وطأةً، مع ذلك قال فيه ابن عديٍّ: «شيعيٌّ محترقٌ صاحب أخبارهم». وقال عنه ابن الجوزي: «قال يحيى: ليس بثقةٍ، وقال مرَّةً: ليس بشيءٍ، وقال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث، وقال الدارقطني: ضعيف». وقال عنه الذهبي: «إخباريٌّ تالفٌ لا يوثق به».له عدة تصانيف منها: «الردَّة» و«الجمل» و«صفِّين» وغيرها، تُوفِّي سنة (157ﻫ).[انظر ترجمته في: «الكامل في ضعفاء الرجال» لابن عدي (7/ 241)، «الضعفاء والمتروكين» لابن الجوزي (3/ 2، «سير أعلام النبلاء» (7/ 10) و«ميزان الاعتدال» (3/ 419، 420) كلاهما للذهبي، «الأعلام» للزركلي (5/ 245)]
٥- هو: هشام بن محمد بن السائب الكلبي، كان صاحب أخبار وأسمار ونسبة، قال أحمد بن حنبل: ما ظننت أحدًا يحدِّث عنه، وقال الدارقطني وغيره: متروكٌ وفيه رفضٌ، وقال ابن عساكر: رافضيٌّ ليس بثقةٍ، توفِّي سنة (204ﻫ).[انظر ترجمته في: «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (7/ 270، 271)، «تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي (16/ 6، «ميزان الاعتدال» (4/ 304) و«سير أعلام النبلاء» (10/ 101) كلاهما للذهبي، «الوافي بالوفيات» للصفدي (27/ 212)، «لسان الميزان» لابن حجر (6/ 196)]
٦- «منهاج السنَّة» لابن تيميَّة (1/ 5
٧- أخرجه أبو داود في «الملاحم» باب خروج الدجَّال (4319)، وأحمد (19875، 1996، وابن أبي شيبة في «مصنَّفه» (37459)، والحاكم في «مستدركه» (8615)، من حديث عمرانَ بن حصينٍ الخزاعيِّ رضي الله عنه، وصحَّحه الألباني في «المشكاة» (548، وفي «صحيح الجامع الصغير وزيادته» (6301)
٨- متَّفق عليه: أخرجه البخاري في «الجهاد والسير» باب فضل من أسلم على يديه رجل (3009)، ومسلم في «فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم» (2406)، من حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنهما
٩- انظر: «حكم مناظرة رؤوس الشيعة» رقم (66)
حكم مناظرة رؤوس الشيعة

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:فعقدُ المناظرات والجلسات عبر القنوات الفضائيَّة مع رؤوس الشيعة وغيرهم من أهل البدع والأهواء:
إمَّا أنْ تكون مبنيَّةً على دعوة المناداة بالتقريب بين السنَّة والشيعة التي يتبنَّاها العقلانيُّون والعصرانيُّون والعلمانيُّون ومَن على شاكلتهم، فلا يخفى على كلِّ صاحبِ عقلٍ لبيبٍ استحالةُ الجمع بين النقيضين، نظرًا لتمسُّك الشيعة بأصولٍ وقواعدَ غايةٍ في البعد عن منهج السلف الصالح، ومِن أجلى موضوعات الخلاف التي فيها مساسٌ بجناب التوحيد: مغالاةُ الشيعة في مراقد الأولياء من الاستغاثة والاستعانة والدعاء والسجود والركوع وغيرِها من أعمال الجاهليَّة، لاعتقادهم بأنَّ الأولياء أفضلُ من الأنبياء، وأنهم يتلقَّوْن العلم اللدني والوحيَ مباشرةً، وهذه المسألة هي من أعظم مواضع الخلاف بين دعاة التوحيد ودعاة الشرك، قال ابن تيميَّة -رحمه الله- عن دولة العُبَيْدِيِّين: «وهُمْ ملاحدةٌ في الباطن، أخذوا من مذاهب الفلاسفة والمجوس ما خَلَطُوا به أقوال الرافضة، فصار خيارُ ما يظهرونه من الإسلام دينَ الرافضة، وأمَّا في الباطن فملاحدةٌ شرٌّ من اليهود والنصارى، وإلاَّ مَن لم يصلْ منهم إلى منتهى دعوتهم فإنه يبقى رافضيًّا داخل الإسلام، ولهذا قال فيهم العلماء: «ظاهرُ مذهبهم الرفض، وباطنُه الكفر المحض»، وهُم من أشدِّ الناس تعظيمًا للمشاهد ودعوةِ الكواكب ونحوِ ذلك من دين المشركين، وأبعدِ الناس عن تعظيم المساجد التي أَذِن الله أن تُرفع ويُذكر فيها اسمُه، وآثارُهم في القاهرة تدلُّ على ذلك»(١).

والتوحيد -عند الشيعة- هو وحدة الوجود، حيث يعتقدون حلولَ جزءٍ من النور الإلهيِّ في عليٍّ رضي الله عنه، فضلاً عن تأويلهم لصفات الله تعالى وتعطيلها
(٢)، وادِّعائهم تحريفَ القرآن ونقصانَه فلا يُعتمد عليه، ولا عصمةَ للسنَّة إلا ما جاء عن الأئمَّة منهم، والقولِ بعقيدة الرجعة وبالبداء على الله تعالى وغير ذلك، فهذا غيضٌ من فيضٍ من أصول الشيعة السقيمة التي تزرعها زورًا وبهتانًا، فأنَّى تتوافق الأصولُ أو تتقارب المبادئ أو تتعانق المعتقدات؟!

وإمَّا أن تكون المناظرات والجلسات معقودةً لتمكين الشيعة من بثِّ ضلالاتهم وشُبَهِهم مستهدفين السنَّةَ وأهلَها ومصادرَها وأئمَّتَها بالطعن والتشويه والتنقيص، مع سوء الأدب في المحاورة والجدل، فإنَّ المناظراتِ معهم -بهذا المعنى- لا تجوز ولو مع محاولة إظهار الحقِّ؛ لأنها -في الغالب- قليلةُ النفع، عديمةُ الأثر، موغرةُ الصدر، جارحةٌ لمشاعر أهل السنَّة، لِما فيها من الامتهان لمصادرهم، والسخريَةِ بأئمَّتهم، والحطِّ من منزلتهم، والمعلومُ أنَّ العدوَّ الوحيد للشيعة هم أهلُ السنَّة ولا يجتمعون معهم على شيءٍ، فيصفونهم بشتَّى النعوت والأوصاف، وكُتُبُ الشيعة القديمةُ والحديثةُ طافحةٌ بغليانِ مراجلِ قلوبِهم بحقدٍ لا مثيلَ له، وتنفث ألسنتُهم السمَّ الزعاف عليهم، فتراهم يجيزون الكذبَ على أهل السنَّة، ويُلصقون التُّهَمَ الكاذبة عليهم، ويصفونهم بالفضائح، بل يقرنون السنِّيَّ بالكافر والمشرك والخنزير، وهم لا يريدون بهذه المناظرات إلاَّ كسْبَ القلوب والمواقع بالتلبيس والتدليس والمراوغة في نشر معتقداتهم الباطلة وضلالاتهم الفاسدة.

هذا، -وإن كنتُ لا أرى جدوى من عقد المناظرات مع رؤوس الشيعة ومُلاليهم لما تقدَّم بيانُه- إلاَّ أنَّ الردَّ على شُبَهِهم الفاسدة وأصولهم الكاسدة خارجَ ميدان المناظرات والجلسات أمرٌ آكدٌ لكلِّ قادرٍ على دحض ضلالاتهم بالحجَّة والبرهان؛ حفاظًا على سلامة فطرةِ مَن لم يتأثَّرْ بشبهاتهم وضلالاتهم، وتنبيهًا لذوي العقول منهم على مكرِ مُلاَلِيهم ورجال دينهم ومَن سلك طريق غوايتهم عملاً بقوله تعالى: ﴿
مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾ [الأعراف: 164]، وتحقيقًا لقوله تعالى: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [يوسف: 108].

أمَّا المنغمسون في الباطل والضلال المبين من الشيعة وغيرهم من أهل الأهواء من الفرق العقائدية، وكذا الحركات الباطنية كالنُّصَيْرية والقاديانية والأحباش ومن شاكلهم؛ فلو ناظرتَ أحدَهم وأتيت له بكلِّ آيةٍ ما تبع الحجَّةَ الدامغة، ولا رجع عن شبهته إلى الدليل الساطع، ولا آمن بالحقِّ الواضح إلا من شاء اللهُ، وأكثرُ ضلالهم وبغيِهم قائمٌ على الجهل والهوى، وهُمْ بوصفهم هذا كمن أخبر الله عنهم بقوله: ﴿
وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ المَلاَئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ المَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ﴾ [الأنعام: 111].

والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: 07 شعبان 1432ﻫ
المـوافق ﻟ: 08 جويلية 2011م
_____________________________

١- «الاستغاثة في الرد على البكري» لابن تيمية (2/ 494-495)
٢- انظر: «التوحيد» لابن بابويه القمِّي (57).



فهارس ذات صلة


الملفات المرفقة