إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل [ محمد حسان ] رجلٌ سلفيٌّ أم رجلٌ ديمقراطيٌّ؟!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] هل [ محمد حسان ] رجلٌ سلفيٌّ أم رجلٌ ديمقراطيٌّ؟!!!

    بسم الله الرحمن الرحيم.
    السلام عليكم ورحمة الله.
    الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:

    هل [ محمد حسان ] رجلٌ سلفيٌّ أم رجلٌ ديمقراطيٌّ؟!!!

    اضغط هنا للتحميل، ولمعرفة الجواب!!
    رابط بديل:
    اضغط هنــــــا.


    [
    التفريغ ]
    المذيع: البعض يرى أن هناك مخاوف من أن القوى الدينية تتحول إلى قوى سياسية.. في ظل إن إحنا شايفيين النهاردة سيادتكَ تقول لي: (التيار السلفي) ينوي إنشاء حزب سياسي، جماعة (الإخوان المسلمين) ناويين يعملوا حزب سياسي، سامعين إن جماعة (الجهاد الإسلامي) أيضًا تنتوي تقوم بعمل حزب سياسي.
    نسمع أيضًا بين الحين والآخر بعضَ (الإخوة الأقباط!!) ينون أيضًا -ردًا على هذه الأحزاب السياسية التي تنتمي إلى قوى دينية- إن هم ينشئوا أحزاب سياسية.
    شايف فكرة تحول قوى دينية إلى قوى سياسية، إزاي؟
    محمد حسان: أقول ليس ردًا من (الأقباط) على هذه الأحزاب، فمن حقهم أيضًا كمواطنين مصريين أن يشاركوا بحزب، وأن يشاركوا في بناء هذا البلد الذي يعيشون فيه.
    وكذلك من حق أي طيف من الأطياف التي تعيش في هذا البلد أن تشارك أيضًا.
    يعني إذا كانت هذه هي (الديمقراطية) التي يُنادى بها كما ذكرتَ حضرتكَ، فليس أيضًا من حق أي أحد أن يمنع أي طيف من هذه الأطياف.
    والإسلاميون على اختلاف انتماءاتهم إنما هم مواطنون مصريون لم ينزلوا على هذا البلد من مكانٍ آخرٍ، ومن حقهم أيضًا أن يشاركوا بما يرونه مناسبًا.
    المذيع: لكن دا مش ممكن يؤدي إلى فكرة حزب ديني مسيحي، وحزب ديني إخواني -أو حزب سياسي ما هو حزب سياسي- وحزب سلفي، وحزب لجماعة الجهاد.. دا مش ممكن يؤجج فكرة (الفتنة الطائفية) أو يثير الفتنة؟!
    محمد حسان: إذا اتقى الله -عز وجل- كل هؤلاء جميعًا!! وعملوا تحت قبة (البرلمان!!) وقدَّموا عملاً رائقًا!! محترمًا!! مهذبًا!! يقوم على أصول وقواعد هذا الدين، ومن بينها احترام الآخر، وعدم اختزال الآخر على الإطلاق في رأي أنا!!
    فليس من حقي أن أزعم أن رأي صواب لا يحتمل الخطأ، وإنما رأي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري صواب أيضًا يحتمل الخطأ، وليس من العدل أن أقول: ورأي غير خطئي يحتمل الصواب.
    المذيع: بس مين اللي رأيه هيمشي في الآخر؟!
    محمد حسان: (الأغلبية!!)، رأي (الأغلبية!!) وهذه قضية محسومة ومعروفة.
    فليطرح كل واحد رأيه بما يراه بأدبٍ واحترامٍ دون تسفيه ودون تجريح.
    نريد أن نرى تعاملاً رائقًا، نريد أن نرى تعاملاً راقيًا، أنا أطرح وحضرتكَ اطرح كما نرى الآن.. هذه صورة من صور الحوار المختلف تمامًا.
    أنتَ حضرتكَ تطرح آراء الآخرين حتى وإن كنتَ لا تحملها ولا تتبناها عقيدةً ولا منهجًا ولا سلوكًا.
    المذيع: صحيح.
    محمد حسان: فلا حرج على الإطلاق وأنا أبيِّن بما أرتئيه أنا وبما أعتقده مما أدين به لله -جلا وعلا-.
    فليُطرح الحوار تحت قبة (البرلمان) بطريقة مهذبة!!، بطريقة مؤدبة!!، ولا ينبغي على الإطلاق أن يُختزل الآخر أو أن يُحتقر الآخر، وتكون النهاية في القضية -أي قضية مطروحة للنقاش- للأغلبية!!، ولا أعتقد أن أحدًا ما من حقه أن يُنكر هذا الرأي الذي من أجله خرج الجميع".اهـ [المصدر: برنامج [ واحد من الناس ] - تقديم الإعلامي [ عمرو الليثي ] - قناة [ دريم 2 ] - بتاريخ 14/4/2011م]

    قلتُ:
    بأي حقٍ أعطى محمد حسّان للنصارى ولغيرِهم من الفِرق الضالة - طالما أنهم مصريون - إنشاء أحزاب؟!!!
    وبأي حقٍ أعطى محمد حسّان أن تكون الكلمة العُليا والأخيرة في أي قضية مطروحة للنقاش لمَن حاز على الأكثرية، وليس لمَن وافق الكتاب والسُّنة؟!!!

    الجواب: لا شيء سوى الاحتكام للديمقراطية ورأي الأغلبية!!!
    أرأيتَ يا حسّان لو كان رأي الأغلبية مخالفٌ لكتاب الله ولسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، فماذا أنتَ قائلٌ؟!!

    لا يخفى عليكم -أيها الإخوة- أنّ من أصول دين (الديمقراطية) الباطل!! أنّ الحُكمَ عند التنازع، بله في كل شيء يكونُ لـ (الأغلبية!!)، وهذه قضية معروفة ومحسومة كما قال محمد حسّان نفسه!!

    أما في ديننا: (الإسلام) -وليس عند كل سلفيّ فحسب- فعند التنازع نحتكمُ إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-.
    قال -تعالى-: (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) [النساء: 59].

    قال (ابن كثيرٍ) -رحمه الله- في "تفسيره":

    [ قال مجاهد، وغيرُ واحد من السلف: أي: إلى كتاب الله وسنة رسوله.
    وهذا أمر من الله، عز وجل، بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يُرَد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنة، كما قال تعالى: (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ)، فما حَكَمَ به كتاب الله وسنة رسوله، وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟!!، ولهذا قال تعالى: (إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ) أي: ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب الله وسنة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم (إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ).
    فدلَّ على أن مَن لم يتحاكم في مجال النزاع إلى الكتاب والسنة، ولا يرجع إليهما في ذلك، فليس مؤمنًا بالله ولا باليوم الآخر.
    وقوله: (ذَلِكَ خَيْرٌ) أي: التحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله. والرجوع في فصل النزاع إليهما خير (وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) أي: وأحسن عاقبة ومآلاً كما قاله السدي وغير واحد. وقال مجاهد: وأحسن جزاء. وهو قريب ].اهـ

    قلتُ:
    عجيبٌ - واللهِ - أمرُ هذا الزمان الذي نُضطرُ فيه لبيان مثل هذا الأمر.. يا للغُرْبَة!!
    فردُّ التنازع إلى كتاب الله وإلى سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- من أوضح الواضحات!!
    وَلَيسَ يَصِحُّ في الأَفهامِ شَيءٌ === إِذا اِحتاجَ النَهارُ إِلى دَليلِ.

    فليتقِ اللهَ أقوامٌ من أمثال (علي الحلبي)، و(أبي الفتن المأربي)، وغيرهما من أهل الأهواء والبدع الذين ينافحون عن هذا (المُتَلَوِّن!!) وغيرِه الذي هتك الله سِتره بعد الثورة، وبانت سوءته لكل مَن له في غيره عِبرة.
    بَيْدَ أن العجبَ ينقشعُ عنّا سُحبُه وغمائمُه، والدَّهَشُ تُهتكُ أستارُه وتُزالُ غَلائلُه إذا تذكرنا كلامَ سلفنا الأعلام: (مَن ستر علينا بدعته لم تخف علينا ألفته).[ الإبانة (2/479) ]. و(يتكاتم أهل الأهواء كل شيء إلا التآلف والصحبة). [ الإبانة (2/479) ].

    واللهِ لَيُتِمَّنَّ اللهُ هذا الأمر، وينصر أهلَ السُّنة والذَّابِين عنها، ويفضح أهلَ البدعة، والمُنافِحِين عنها،
    (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [يوسف: 21].

يعمل...
X