إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

صفات ينبغي على المسلم الحذر منها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مطوية] صفات ينبغي على المسلم الحذر منها

    المطويات الدعوية ...132

    صفات ينبغي على المسلم الحذر منها

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

    فمن الصفات الذميمة التي يجب على المسلم التخلي عنها بالحذر والتحذير منها:

    1- الحذر من الوقوع في المعاصي كبائرها وصغائرها باطنها وظاهرها: فما هلكت أمة من الأمم الغابرة إلا بسبب اقتراف المعاصي, كالإشراك بالله بجميع أنواعه وشتى صوره, والبدع المحدثة أقوالها وأفعالها باطنها وظاهرها وكبائر الذنوب وصغائرها.

    2- الحذر من الغفلة عن ذكر الله وما والاه: فكم من الشر المستطير يكسبه الغافل ولشدة خطرها فقد حذر الله منها بقوله الحق: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ} [ الأعراف:205].

    3- الحذر من الوقوع في أعراض المسلمين ودمائهم وأموالهم بغير حق أذن به الشرع: فإن حقوق الخلق أعراضًا ودماءً وأموالاً مبناها على المشاحة والمقاصاة، كيف لا وهي الديوان الذي لا يترك الله منه شيئًا, وذلك لكمال عدلـه سبحانه فهو حَكَمٌ عدلٌ.

    4- الحذر من الإسراف والتبذير: فقد حرمهما الله في محكم القرآن حيث قال سبحانه: {... وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف:31]، وقال -عز شأنه-: {وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ} [الإسراء: من الآية 26-27].

    5- الحذر من إدخال وسائل الفساد في البيوت: كالدشات الجالبات لجمع من الشرور والآفات, والمفسدات لأخلاق المجتمعات, والأسر المسلمات, ومثلها الأفلام والأغاني الخليعات, وغيرها من وسائل الزيغ والانحرافات, طهر الله من رجسها المجتمعات.

    6- الحذر من لغو القول: وهو كل باطل من كذب وغيبة ونميمة ونكات كاذبة مضحكة وقصص لا تعلم صحته.

    ورحم الله القائل:

    إن اللسان صغير جِـرْمُه وله جُرْمٌ كبيرٌ كما قد قيل في المثل

    7- الحذر من التشبه بأهل الكفر على اختلاف مللهم: سواءً كان في لباسهم الذي ينفردون به, أو مشيتهم ذات الأشر والبطر, أو حلق اللحى وإعفاء الشوارب وتخليب الأظافر وغيرها.

    8- الحذر مما يفعله بعض الحركيين السياسيين: الذين يسعون جادين في محاولة الإطاحة بحكام المسلمين الذين لَمْ يعلنوا كفرًا بواحًا, ويجتهدون في إخفاء مرادهم وكتم منهجهم والتظاهر بالولاء والطاعة لولاة الأمر ألا ساء ما يعملون.

    9- الحذر من اتباع الهوى: الذي فيه انحراف عن سنن الحق وطريق الهدى, وفيه غمط للحق وأهله ونصر للباطل, ونصرة ذويه فقد حذَّر الله منه لشدة خطره وسوء عاقبته.

    10- الحذر من الخيانة: سواءً فيما بينك وبين الله أو بينك وبين الخلق امتثالاً لقول الله تعالى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [ الأنفال:27]، ولقول النَّبِي صلى الله عليه وسلم: "أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك".

    11- الحذر من مجالسة أهل البدع أو مُجَالِسهِم والمدافع عنهم: فإنَّهم يخدعونك بالتظاهر بعمق المحبة والإخاء والضم إلى صدورهم عند اللقاء، والله أعلم بما وراء ذلك, ولكن الظاهر لتكون فردًا من أفراد حزبِهم وجنديًّا تصول وتجول في ميدان حركتهم السياسية المعاصرة المتعلقة بقيام دولتهم الوهمية المرتقبة، وهكذا يتعين الحذر من كل صاحب فسق مجاهر ومبتدع داع إلى بدعته.

    ورحم الله الفضيل بن عياض حيث قال: "لا تجلس مع صاحب بدعة فإني أخاف أن تنْزل عليك اللعنة".

    وقال أيضًا: "من جلس مع صاحب بدعة فاحذره، آكل عند اليهودي والنصراني أحب إلي من أن آكل عند صاحب بدعة".

    قلت: وما ذلك إلا لشدة خطر البدع والمبتدعين في كل زمان ومكان أعاذنا الله من زيغهم وانحرافهم وهدى الله الجميع إلى سواء السبيل.

    هذا ولا تنس خطر المجاهرين بالفسق والمعاصي فإن لهم أثرًا سيئًا على مجالسيهم من الذكور والإناث والشباب والكبار, لأنَّهم جلساء سوء وقد ضرب النَّبِي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لهم ولمن يجالسهم مثلاً منفرًا من مجالستهم حيث قال: "... ومثل جليس السوء كنافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه رائحة كريهة".

    12- الحذر من القول في الأحكام الشرعية أو غيرها من مسائل العلم بغير علم: لما في ذلك من نسبة القول إلى الله عز وجل وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم بغير علم وذلك أمر خطير وإثم كبير قال الله -تبارك وتعالى-: {وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً} [ الإسراء:36].

    13- الحذر من العجب والمراء: فإنَّهما من الأعمال المهلكات وليس لهما مكان في كفة الحسنات.

    14- سوء الظن بأهل الخير الذين لَمْ يعرفوا بالبدع المحدثات ولا بالذنوب الموبقات قال الله عز وجل: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ}[ الحجرات: من الآية12]، وقال النَّبِي صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث"، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (لا تظننَّ بكلمة خرجت من أخيك المسلم إلا خيرًا وأنت تجد لها في الخير محملاً).

    15- الحذر من احتقار المسلمين: بدون مسوغ من عقل أو نقل لنهي الله عن ذلك بقوله: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنّ} [ الحجرات: من الآية11].

    16- الحذر من التهاجر والتدابر والتحاسد والتقاطع والتباغض: فإن في ذلك ونحوه فساد القلوب, وإذا فسدت القلوب فسدت المجتمعات وساء الحال والمآل.

    17- الحذر من كتمان العلم عن محتاجيه: فكم فيه من وعيد شديد جاء ذكره في نصوص الكتاب والسنة، قال الله عز وجل: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ}[آل عمران: من الآية187]، وقال النَّبِي صلى الله عليه وسلم: "من كتم علمًا ألجم بلجام من نار يوم القيامة".

    18- الحذر من إيواء المحدثين: وهم من يحدثون حدثًا يخل بالدين والمروءة كترك الصلاة تَهاونًا وكسلاً، والمنبعثين في المعاصي صغائرها وكبائرها، والمروجين لإدخال المسكرات والمخدرات، وأصحاب البدع المحاربين للسنة وأهلها والمدافعين عنهم، ومن يتستر على أهل الفساد في الأرض عمومًا، ونحو ذلك مما يلحق به, ومن فعل شيئًا من ذلك واحدة فأكثر فقد عرض نفسه للعنة الله وغضبه كما قال النَّبِي صلى الله عليه وسلم :"لعن الله من آوى محدثًا".

    19- الحذر من كتب وأشرطة من ينتقصون بعض أصحاب الرسول أو يخوضون فيما شجر ووقع بينهم: فإن التنقص أو الشتم لبعضهم يدل على بغض فاعل ذلك لهم ومن أبغضهم أو تنقص منهم فقد خاب وخسر.

    20- الحذر من الغضب وعواقبه وشهر السلاح على أحد ممن لايجوز ترويعهم ولو هازلاً.

    21- الحذر من الخروج على ولاة أمر المسلمين: سواء منهم أصحاب الولاية العامة أو الولاية الخاصة، وسواء كان الخروج بالسلاح أو بالكلمة الظالمة, كسبهم والدعاء عليهم وتصيد معايبهم ونشر مثالبهم.

    22- الحذر من الخيانة في العمل الوظيفي: وكم لها من نواحي أذكر منها ما يلي:

    الناحية الأولى: التقصير الفاحش في الدوام بدءًا واستمرارًا.

    الناحية الثانية: الكذب في الأعذار التي يقدمها بعض المعلمين ويلحق بِهم جميع الموظفين بحيث يعمدون إلى مبررات أركانُها الكذب وركائزها الحيل .

    الناحية الثالثة: الإهمال في الأداء أو التقصير فيه، وهذا يتجلى في المحافظة على الحضور في أوقات الدوام كاملة, ولكن يهمل في العمل إخلادًا إلى الراحة.

    الناحية الرابعة: ممارسات أعمال التجارة ونحوها من كل عمل يضعف إثراء المادة العلمية والقوة البدنية عند المعلم, أو يستولي ذلكم العمل على تفكيره لينحصر فيه.

    ، فهذا بلا شك يسبب نقصًا في العمل الوظيفي ولو مع المداومة على الدوام والانتظام في الحضور.

    الناحية الخامسة: السهر في الليل لأي غرضٍ كان، فإن له أكبر الأثر في ضعف أداء العمل والمحافظة على أوقات الدوام.

    تم تصرفا واختصارا من كتاب "العقد المنضد الجديد" للعلامة زيد المدخلي حفظه الله ، الجزء الأول ، صفحة 193 – 218

    أعد المطويات: أبو أسامة سمير الجزائري

    قدم لها الشيخ: علي الرملي حفظه الله المشرف العام على شبكة الدين القيم
    مدونة المطويات الدعوية
    http://matwyat.eb2a.com


يعمل...
X