إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

[نادر] هذا ما أوصي به إخواني المسلمين للعلامة أحمد النجمي [النسخة الثانية]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] [نادر] هذا ما أوصي به إخواني المسلمين للعلامة أحمد النجمي [النسخة الثانية]

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أـشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
    فإن الله سبحانه وتعالى خلق الخلق لحكمة عظيمة، هذه الحكمة أخبر عنها في قوله سبحانه وتعالى ﴿وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ 56﴾[الذاريات:56] فالله خلق اخلق لعبادته. والعبادة: هي الوظيفة الأساسية في خلق هذا الخلق: الإنس والجن لذلك فإن الواجب على كل مخلوق من الإنس والجن أن يتعرف على هذه الوظيفة التي خلقه الله سبحانه وتعالى لها ألا وهي العبادة. ثم إن العبادة لا تعرف بالعقول وإنما تُعرف من طريق الشرع الإسلامي الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وجاءت به جميع الرسل. كل الرسل دعوتهم إلى توحيد الله عزّ وجلّ كما قال الله عزّ جلّ ﴿وَلَقَدۡ بَعَثۡنَا فِي كُلِّ أُمَّةٖ رَّسُولًا أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱجۡتَنِبُواْ ٱلطَّٰغُوتَۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ هَدَى ٱللَّهُ وَمِنۡهُم مَّنۡ حَقَّتۡ عَلَيۡهِ ٱلضَّلَٰلَةُۚ فَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ 36﴾[النحل:36] ﴿وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِيٓ إِلَيۡهِ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱعۡبُدُونِ 25﴾[الأنبياء:25] وهذا هو مقتضى لا إله إلا الله، إذ أن معنى لا إله إلا الله :
    لا إله: نفي لجميع الآلهة التي تعبد من دون الله سبحانه وتعالى.
    إلا الله: إثبات العبادة لله سبحانه وتعالى.
    هذه الكلمة التي خلق الله من أجلها السموات والأرض ومن أجلها أرسلت الرسل.
    ومن أخلّ بها فإنه مهدّد بإحباط العمل قال سبحانه وتعالى ﴿وَلَقَدۡ أُوحِيَ إِلَيۡكَ وَإِلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكَ لَئِنۡ أَشۡرَكۡتَ لَيَحۡبَطَنَّ عَمَلُكَ 65﴾[الزُّمَر:65] فإذا كان هذا يقوله الله لرسوله r أنه ما من نبي إلا ويوحى إليه أنه إذا أشرك – إن حصل منه شرك- فإن عمله سيكون حابطا. والمقصود بالشرك هنا الشرك الأكبر كما قال سبحانه وتعالى ﴿فَلَا تَدۡعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُعَذَّبِينَ 213﴾[الشعراء:213] والله سبحانه وتعالى يقول ﴿وَمَن يَدۡعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ لَا بُرۡهَٰنَ لَهُۥ بِهِۦ فَإِنَّمَا حِسَابُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦٓۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلۡكَٰفِرُونَ 117﴾[المؤمنون:117] ويقول النبي r فيما يرويه عن ربه وعلا أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاء عَنْ الشِّرْك مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْته وَشِرْكه[1] .
    كذلك أيضا الشرك موجب للخلود في النار والحرمان من الجنة قال سبحانه وتعالى على لسان عيسى بن مريم ﴿ يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمۡۖ إِنَّهُۥ مَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ حَرَّمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ ٱلۡجَنَّةَ وَمَأۡوَىٰهُ ٱلنَّارُۖ وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِنۡ أَنصَارٖ 72﴾[المائدة:72] فمن أشرك بالله سبحانه وتعالى دعا معه غيره فإنه يُحرم من الجنة ويتحتم عليه دخول النار والخلود فيها أبدا مأبدا.
    كذلك المشرك لا تقبل له حسنة فالله سبحانه وتعالى يقول ﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغۡفِرُ أَن يُشۡرَكَ بِهِۦ 48﴾[النساء:48] لا تُغفر له سيئة ولا تقبل منه حسنة فالله سبحانه وتعالى يقول ﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغۡفِرُ أَن يُشۡرَكَ بِهِۦ وَيَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُۚ 48﴾[النساء:48] هذه الأخبار التي جاءت عن ربنا بيّن فيها الله سبحانه وتعالى ما يترتب على مخالفة لا إله إلا الله ، ما يترتب على من ترك لا إله إلا الله وعدم القيام بشأنها. من فعل ذلك فإن هذه العقوبات كلها واقعة عليه. فينبغي للمسلم أن يحقق هذه الكلمة التي هي لا إله إلا الله وأن يخلص لله عزّ وجلّ في أدائها والتلفظ بها، يقولها بلسانه معتقداً معناها بقلبه عاملاً بمقتضاها فإذا فعل ذلك فهو المسلم.
    بالإضافة إلى أنه لابد من شهادة أن محمدا رسول الله r. فشهادة أنّ محمدا رسول الله شهادة للنبي r بالرسالة وأن الله أرسله سبحانه وتعالى وأنزل عليه القرآن وأوحى إليه السنّة كما يقول النبي r أوتيت القرآن ومثله معه ويقول صلوات الله وسلامه عليه: لألفين أحدكم جالسا على أريكته يقول بيننا وبينكم كتاب الله ما وجدنا فيه من حلال أحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ألا وإن ما أحل رسول الله مثل ما أحل الله ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله ألا لا يحل ذو ناب من السباع ولا ذو مخلب من الطير ولا الحمار الإنسي ولا لقطة معاهد[2]. هذا الحديث عن النبي r رواه أبو داود والترمذي وهو حديث صحيح. إذا فيجب عليك يا عبد الله أن تتحاكم إلى سنة رسول الله r ، وسنة رسول الله r هي مبينة لكتاب الله سبحانه وتعالى كما يقول جلّ من قائل ﴿ وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلذِّكۡرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡهِمۡ 44﴾[النحل:44] وأخبر الله عز وجل أنه أنزل عليه الذكر ليبين للناس ما نزل إليهم فالسنة مبينة للقرآن مخصصة لعمومه، ومقيدة لإطلاقه ومبينة لمجمله، فيجب علينا أن نأخذ بالسنة التي قالها رسول الله r ونتحاكم إليها فيما أشكل علينا.
    ثم إن الإنسان المسلم يجب عليه أن يكون كتاب الله وسنة رسوله r هي مرجعه وهي دستوره الذي يرجع إليه ويتعلم منه العبادة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى عليه ثم أيضا السلف الصالح على فهمهم يعرف كتاب الله ويعرف سنة رسول الله r فلا يجوز له أن يفسر كتاب الله إلا بما فسره الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ومن أخذوا عن الصحابة من التابعين ، هؤلاء هم الذين يجب أن نأخذ بتفسيرهم لأن أهل البدع كل قوم منهم يفسرون القرآن على أهوائهم فلا يجوز أن يُفسر كتاب الله إلا الصحابةُ رضوان الله عليهم الذين شاهدوا التنزيل وعرفوه وعملوا في وقت النبي r وبعد وقته في عهد الخلفاء الراشدين كما يقول النبي r عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة[3]. فيا عباد الله إن الذي يجب على كل مسلم أن يأخذ بهذه الأصول :
    الأصل الأول: كتاب الله
    الأصل الثاني: سنة رسول الله r.
    والأصل الثالث: إجماع سلف الأمة: ما أجمع عليه الصحابة والتابعون يجب علينا أن نأخذ به ولما ذكر الني r حديث الافتراق قال صلوات الله وسلامه عليه: افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة , و افترقت النصارى على اثنتين و سبعين فرقة , و ستفترق أمتي على ثلاث و سبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا من هم يا رسول الله قال: هم الذين على مثل ما أنا عليه وأصحابي[4]. ثم إني أحذر من يسمعني من المناهج المبتدعة التي دخلت علينا وليست من عقيدتنا فهم يخلطون الحق بالباطل ويخلطون السنة بالبدعة ولا يجوز لمسلم أن يترك كتاب الله وسنة رسوله r ويأخذ بأقوال أناس ليسوا بمعصومين وأكثرهم جهال لم يكونوا علماء ويجب علينا أن نعود إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله وإلى سيرة السلف الصالح فيما اشتبه علينا وفيما أشكل علينا والنبي r يقول: الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ومن اتقى الشبهات فقد اسبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى.[5] إذن يا عباد الله يجب علينا أن نأخذ هذا المسلك مسلك كتاب الله وسنة رسوله وإجماع السلف الصالح وطريقة السلف الصالح ولا يجوز لنا أن نأخذ بقول فلان ولا فلان ولا نتبع قول حزب من الأحزاب ولا نتبع شيئا من هذه الأحزاب لأن هذه الأحزاب تخلط السنن بالبدع فلا يجوز لنا أن نأخذ بها ولا نتحاكم إليها ولا نمشي مع أصحابها، فهؤلاء يجب علينا أن نحذرهم وهم حزب الإخوان مثلا وحزب السرورية وحزب القطبية وجماعة التبليغ وجماعة الجهاد وحزب التحرير وغير ذلك من الأحزاب. هذه الأحزاب كلها ليست بصافية وليست بنقية والمشرب الصافي والمشرب النقي وهو كتاب الله الطريقة السلفية، الأخذ بكتاب الله والأخذ بسنة رسول الله الأخذ بالآثار وإتباع سلف الأمة ما أثر عن سلف الأمة، يرجع في ذلك إلى الكتب التي دونت ما كان عليه السلف وحذرت من البدع مثل:
    • كتاب الاعتصام للشاطبي
    • مثل كتاب شرح أصول السنة لللالكائي
    • ومثل كتاب الإبانة الكبرى والإبانة الصغرى لابن بطة
    • والشريعة للآجري وغير ذلك من الكتب
    • كالتوحيد لابن خزيمة
    • وكتب عثمان بن سعيد الدارمي الرد على الجهمية والرد على بشر المريسي وأمثال هذه الكتب.

    هذه الكتب هي التي نأخذ بها ونأخذ منها السنة ونأخذ منها التحذير من البدعة.
    هذا ما أوصي به إخواني المسلمين في كل مكان أن يتحاكموا إلى شريعة الله عزّ وجلّ وأن يأخذوا بشريعة الله وأن يتركوا هذه المناهج التي يغلب عليها البدع. وأحذرهم من البدع وأحذرهم من هذه المناهج ، وأدعوهم إلى أن يعملوا بكتاب الله وسنة رسوله وما كان عليه السلف الصالح هذه وصيتي لإخواني في الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




    الملف الصوتي


    التفريغ
    هذا ما أوصي به إخواني المسلمين.pdf







    [1] أخرجه مسلم (2985)

    [2] أخرجه أبو داود ( 4604 ) و أحمد ( 4 / 130 ) و الطبراني ( 20 / 283 / 270 )

    [3] (‏صحيح‏)‏ انظر حديث رقم‏:‏ 2549 في صحيح الجامع‏.‏‌

    [4] قال العلامة الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 356 :أخرجه أبو داود ( 2 / 503 - طبع الحلبي ) و الترمذي ( 3 / 367 ) و ابن ماجه ( 2 / 479 ) و ابن حبان في " صحيحه " ( 1834 ) و الآجري في " الشريعة " ( ص 25 ) و الحاكم ( 1 / 128 ) و أحمد ( 2 / 332 ) و أبو يعلى في " مسنده " ( ق 280 / 2 ) من طرق عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا به

    [5] متفق عليه من حديث النعمان بن بشير
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر أحمد العسكري; الساعة 26-Jan-2014, 10:03 PM.
يعمل...
X