قال الشيخ ابن عثيمين رحمه اللَّه:
• الْخَوْفُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى يَكُونُ مَحْمُودًا، وَيَكُونُ غَيْرَ مَحْمُودٍ.
• فَالْمَحْمُودُ مَا كَانَتْ غَايَتُهُ أَنْ يَحُولَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ مَعْصِيَةِ اللَّهِ، بِحَيْثُ يَحْمِلُكَ عَلَى فِعْلِ الوَاجِبَاتِ وَتَرْكِ الْمُحَرَّمَاتِ، فَإِذَا حَصَلَتْ هَذِهِ الغَايَةُ سَكَنَ القَلْبُ، وَاطْمَأَنَّ، وَغَلَبَ عَلَيْهِ الفَرَحُ بِنِعْمَةِ اللَّهِ، وَالرَّجَاءُ لِثَوَابِهِ.
• وَغَيْرُ المَحْمُودِ مَا يَحْمِلُ العَبْدَ عَلَى اليَأْسِ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ وَالْقُنُوطِ، وَحِينَئِذٍ يَتَحَسَّرُ العَبْدُ، وَيَنْكَمِشُ، وَرُبَّمَا يَتَمَادَى فِي الْمَعْصِيَةِ؛ لِقُوَّةِ يَأْسِهِ.
شرح ثلاثة الأصول|صـ ٥٤
• الْخَوْفُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى يَكُونُ مَحْمُودًا، وَيَكُونُ غَيْرَ مَحْمُودٍ.
• فَالْمَحْمُودُ مَا كَانَتْ غَايَتُهُ أَنْ يَحُولَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ مَعْصِيَةِ اللَّهِ، بِحَيْثُ يَحْمِلُكَ عَلَى فِعْلِ الوَاجِبَاتِ وَتَرْكِ الْمُحَرَّمَاتِ، فَإِذَا حَصَلَتْ هَذِهِ الغَايَةُ سَكَنَ القَلْبُ، وَاطْمَأَنَّ، وَغَلَبَ عَلَيْهِ الفَرَحُ بِنِعْمَةِ اللَّهِ، وَالرَّجَاءُ لِثَوَابِهِ.
• وَغَيْرُ المَحْمُودِ مَا يَحْمِلُ العَبْدَ عَلَى اليَأْسِ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ وَالْقُنُوطِ، وَحِينَئِذٍ يَتَحَسَّرُ العَبْدُ، وَيَنْكَمِشُ، وَرُبَّمَا يَتَمَادَى فِي الْمَعْصِيَةِ؛ لِقُوَّةِ يَأْسِهِ.
شرح ثلاثة الأصول|صـ ٥٤
تعليق