الرزاق
الذي لا تنفد خزائنه ولم يغض ما في يمينه، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض ماذا نقص من فضله الغزير، يرزق كل ذي قوت قوته، ثم يدبر ذلك القوت في الأعضاء بحكمته تدبيرا متقنا محكما، يرزق من هذه الدنيا من يشاء من كافر مسلم أموالا وأولادا وأهلا وخدما، ولا يرزق الآخرة إلا أهل توحيده وطاعته، قضى ذلك قضاء حتما مبرما، وأشرف الأرزاق في هذه الدار ما رزقه عبده على أيدي رسله من أسباب النجاة من الإيمان والعلم والعمل والحكمة وتبيين الهدى المستنير.
من كتاب معارج القبول - للشيخ حافظ الحكمي رحمه الله
الذي لا تنفد خزائنه ولم يغض ما في يمينه، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض ماذا نقص من فضله الغزير، يرزق كل ذي قوت قوته، ثم يدبر ذلك القوت في الأعضاء بحكمته تدبيرا متقنا محكما، يرزق من هذه الدنيا من يشاء من كافر مسلم أموالا وأولادا وأهلا وخدما، ولا يرزق الآخرة إلا أهل توحيده وطاعته، قضى ذلك قضاء حتما مبرما، وأشرف الأرزاق في هذه الدار ما رزقه عبده على أيدي رسله من أسباب النجاة من الإيمان والعلم والعمل والحكمة وتبيين الهدى المستنير.
من كتاب معارج القبول - للشيخ حافظ الحكمي رحمه الله
اترك تعليق: