❍ ﻗﺎﻝ شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمهُ الله تعالــﮯ -
" العبدُ قد تنزل به النازلة ؛ فيكون مقصوده طلب حاجته ، وتفريج كرباته ، فيسعى في ذلك بالسؤال والتضرُّع ، وإن كان ذلك من العبادة والطاعة ؛ ثم يكون في أول الأمر قصدُه حصول ذلك المطلوب من الرزق والنصر والعافية مُطلقاً ، ثم الدعاء والتضرُّع يَفتحُ له من أبواب الإيمان بالله عز وجل ومعرفته ومحبَّته ، والتنعُّم بِذِكره ودُعائه ؛ ما يكون هو أحبَّ إليه وأعظم قدراً عنده من تلك الحاجة التي همَّته ، وهذا من رحمة الله بعباده : يسوقهم بالحاجات الدنيوية إلى المقاصد العليَّة الدينية " اﻫـ .
• انظر : (اقتضاء الصراط المستقيم) (٣١٢/٢) .

" العبدُ قد تنزل به النازلة ؛ فيكون مقصوده طلب حاجته ، وتفريج كرباته ، فيسعى في ذلك بالسؤال والتضرُّع ، وإن كان ذلك من العبادة والطاعة ؛ ثم يكون في أول الأمر قصدُه حصول ذلك المطلوب من الرزق والنصر والعافية مُطلقاً ، ثم الدعاء والتضرُّع يَفتحُ له من أبواب الإيمان بالله عز وجل ومعرفته ومحبَّته ، والتنعُّم بِذِكره ودُعائه ؛ ما يكون هو أحبَّ إليه وأعظم قدراً عنده من تلك الحاجة التي همَّته ، وهذا من رحمة الله بعباده : يسوقهم بالحاجات الدنيوية إلى المقاصد العليَّة الدينية " اﻫـ .
• انظر : (اقتضاء الصراط المستقيم) (٣١٢/٢) .
اترك تعليق: