المشاركة الأصلية بواسطة أبو صهيب الكوني السلفي
مشاهدة المشاركة
اعلم ـ رحمني الله وإيَّاك ـ أنَّ قصد مشاهدة النَّاس لعملك مذموم كلّه إلاَّ إن قصد بالمشاهدة مصلحة شرعيَّة، ومثَّل له ابن القيِّم بالرَّجل يتصدَّق جهرًا ليستحثَّ النَّاس على الصَّدقة والعطيَّة، ثمَّ قال ـ رحمه الله ـ: «هذه مراءاة محمودة حيث لم يكن الباعث عليها قصد التَّعظيم والثَّناء، وصاحبها جديرٌ بأن يحصل له أجور أولئك المعطين»(2

قال الفضيل ـ رحمه الله ـ: «ترك العمل من أجل النَّاس رياء، والعمل من أجل النَّاس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما»
اترك تعليق: