فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
عن الحسن قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" داووا مرضاكم بالصدقة".
*[رواه أبو داود وقال العلامة اï»·لباني رحمه الله حديث حسن لغيره-صحيح الترغيب والترهيب 744/1].
قال المناوي رحمه الله :
• فأمر بمداواة المرضى بالصدقة ونبه بها على بقية أخواتها من القرب كإغاثة ملهوف وإعانة مكروب وقد جرب ذلك الموفقون فوجدوا اï»·دوية الروحانية تفعل ما ï»» تفعله اï»·دوية الحسية.
[فيض القدير 687/3].
قال ابن القيم رحمه الله:
• فإن للصدقة تأثيرا عجيبا في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجر أو من ظالم، بل من كافر!،فإن الله تعالى يدفع بها عنه أنواعا من البلاء؛ وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم، وأهل اï»·رض كلهم مقرون به ï»·نهم جربوه .
قال ابن القيم : فلا نعلم أمةً من الأمم أشد اختلافاً في معبودها ونبيها ودينها منكم - معاشر النصارى - فلو سألتَ الرجلَ وامرأته وابنته وأمه وأباه عن دينهم لأجابك كل منهم بغير جواب الآخر .
ولو اجتمع عشرةٌ منهم يتذاكرون الدين ، لتفرقوا على أحد عشر مذهباً مع اتفاق فرقهم المشهورة اليوم على القول بالتثليث وعبادة الصليب .
إني رأيتُ أنه لا يكتب أحد كتاباً في يومهِ إلا قال في غَدِهِ: "لو غُيِّر هذا لكان أحسن، ولو زيد هذا لكان يُستحَسن، ولو قُدَّم هذا لكان أفضل، ولو تُرِك هذا لكان أجمل.
وهذا أعظم العبر وهو دليل على استيلاء النقص على جملة البشر.
[كشف الظنون (17/1)]
« القلوب كالقدور في الصدور تغلي بما فيها ومغارفها ألسنتها فانتظر الرجل حتى يتكلم فإن لسانه يغترف لك ما في قلبه من بين حلو وحامض وعذب وأجاج، يخبرك عن طعم قلبه اغتراف لسانه»
📚حلية الأولياء لأبي نعيم(63/10).
✍🏻 قال ابن القيم رحمه الله في كتابه "الداء والدواء":
أي كما تطعم بلسانك طعمَ ما في القدور من الطعام فتدرك العلم بحقيقته، كذلك تطعم ما في قلب الرجل من لسانه، فتذوق ما في قلبه من لسانه، كما تذوق ما في القدر بلسانك.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : عمر الإنسان في الحقيقة هو ما أمضاه بطاعة الله عز وجل أما ما لم يمضه بطاعة الله فإنه خسران فإما أن يكون عليه وإما أن يكون لا له ولا عليه. فتاوى نور على الدرب ج3 ص81
"وسيُردُ الجميع إلى عالم الغيب والشهادة، فيحكم بيننا فيما فيه نختلف، وتالله لتطولن ندامـة من لم يجعل حظه من الدين والعلم إلا نصر قول فلان بعينه، ولا يبالي ما أفسد من الحقائق في تلك السبيل".
الواجب على العاقل: قال الامام الحافظ أبي حاتم محمد بن حبان البستي -رحمه الله-
ألا يغتر بالدنيا وزهرتها، وحسنها وبهجتها، فيشتغل بها عن الآخرة الباقية، والنعم الدائمة، بل يُنزلها حيث أنزلها الله؛ لأن عاقبتها -لا محالة- تصير إلى فناء، يخرب عمرانها، ويموت سكانها، وتذهب بهجتها، وتَبيدُ خَضِرَتها،
فلا يبقى رئيس متكبر مؤمّر، ولا فقيرٌ مسكين محتقر، إلا ويجري عليهم كأس المنايا، ثم يصيرون إلى التراب فيبلون، حتى يرجعوا إلى ما كانوا عليه في البداية إلى الفناء، ثم يرث الأرض ومن عليها علام الغيوب.
فالعاقل لا يركن إلى دار هذا نعتها، ولا يطمئن إلى دنيا هذه صفتها، وقد ادُّخر له ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فيضِنُّ بترك هذا القليل، ويرضى بفوت ذلك الكثير.
قال معاذ رضي الله عنه: تعلموا العلم فإن تعلمه حسنة، وطلبه عبادة، ومذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وبذله قربة، وتعليمه من لا يعلمه صدقة. (تذكرة السامع والمتكلم: ص 3
قال الشيخ العثيمين رحمه الله:
إرداف كلمة (المنتظر) بكلمة (المهدي) هذه مأخوذة عن الرافضة .
وسئل رحمه الله :بعض المتقدمين يطلق المنتظر على المهدي فأجاب:لا يصح هذا ،نقول (المهدي) كما جاء في الحديث فقط ولا نقول (المنتظر).
[لقاء الباب المفتوح(ظ¥ظ£)]
منقول
اترك تعليق: