قال الشيخ العلامة ابن عثيمين يرحمه الله :
وكان بعض أهل العلم في رمضان وهو في وقت تلاوة القرآن يجعل معه دفترًا خاصًا ، كلما قرأ شيئًا واستوقفته آية من كتاب الله فيها معانٍ كثيرة أو ما أشبه ذلك قيَّدها بالدفتر ، فلا يخرج رمضان إلا وقد حصل خيرًا كثيرًا من معاني القرآن الكريم .
ولقد رأيتُ كُتيبًا صغيرًا للشيخ عبدالرحمن السعدي -
رحمه الله -
يقول : إنه كتبه في رمضان وهو يقرأ القرآن ، تمر به آية فيقف عندها، ويتدبرها ، ويكتب عليها فوائد لا تجدها في أي تفسير .
فلهذا ابن القيم رحمه الله - حَثَّ على تدبر القرآن لمن أراد الهدى .
وشيخه ابن تيمية رحمه الله قال :(( من تدبر القرآن طالبًا للهُدى منه تبين له طريق الحق)).
فاشترط شيخ الإسلام يرحمه الله شرطين :
1_التدبر ،
2_وطلب الهدى ،
لأنه ربما تدبر ، ولم يقصد طلب الهدى ،
ولكن يريد معرفة معاني القرآن فقط ،
ماتريد أن تَهْدِي به وتجعله نبراسًا لك تسير عليه ، فإذا تدبرته، وأنت تريد الهدى منه ، وتريد أن تجعل القرآن نبراسًا لك تسير عليه ، تبين لك طريق الحق.
الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية للإمام ابن القيم بشرح العلامة محمد بن صالح العثيمين ( 1/ 503_504)
وكان بعض أهل العلم في رمضان وهو في وقت تلاوة القرآن يجعل معه دفترًا خاصًا ، كلما قرأ شيئًا واستوقفته آية من كتاب الله فيها معانٍ كثيرة أو ما أشبه ذلك قيَّدها بالدفتر ، فلا يخرج رمضان إلا وقد حصل خيرًا كثيرًا من معاني القرآن الكريم .
ولقد رأيتُ كُتيبًا صغيرًا للشيخ عبدالرحمن السعدي -
رحمه الله -
يقول : إنه كتبه في رمضان وهو يقرأ القرآن ، تمر به آية فيقف عندها، ويتدبرها ، ويكتب عليها فوائد لا تجدها في أي تفسير .
فلهذا ابن القيم رحمه الله - حَثَّ على تدبر القرآن لمن أراد الهدى .
وشيخه ابن تيمية رحمه الله قال :(( من تدبر القرآن طالبًا للهُدى منه تبين له طريق الحق)).
فاشترط شيخ الإسلام يرحمه الله شرطين :
1_التدبر ،
2_وطلب الهدى ،
لأنه ربما تدبر ، ولم يقصد طلب الهدى ،
ولكن يريد معرفة معاني القرآن فقط ،
ماتريد أن تَهْدِي به وتجعله نبراسًا لك تسير عليه ، فإذا تدبرته، وأنت تريد الهدى منه ، وتريد أن تجعل القرآن نبراسًا لك تسير عليه ، تبين لك طريق الحق.
الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية للإمام ابن القيم بشرح العلامة محمد بن صالح العثيمين ( 1/ 503_504)
اترك تعليق: