قال شيخ الإسلام رحمه الله
وأصل الإيمان في القلب، وهو قول القلب وعمله، وهو إقرار بالتصديق والحب والانقياد، وما كان في القلب فلا بد أن يظهر مُوجِبُه ومقتضاه على الجوارح، وإذا لم يعمل بموجبه ومقتضاه دلَّ على عدمه أو ضعفه؛ ولهذا كانت الأعمال الظاهرة من موجِب إيمان القلب ومقتضاه، وهي تصديقٌ لِمَا في القلب، ودليل عليه وشاهد له، وهي شعبة من الإيمان المطلق وبعضٌ له.
كتاب الإيمان لابن تيمية
اترك تعليق: