فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "الكسوف إنذار من الله لعقوبة انعقدت أسبابها، وليس هو عذاباً، لكنه إنذار، كما قال صلى الله عليه وسلم: « *يخوف الله بهما عباده* » ولم يقل يعاقب الله بهما عباده، بل هو تخويف، ولا ندري ما وراء هذا التخويف، *قد تكون هناك عقوبات عاجلة أو آجلة في الأنفس أو الأموال أو الأولاد أو الأهل عقوبات عامة أو خاصة ما ندري*، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : « *إذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله*»ما قال قوموا صلوا اذكروا الله ولكن قال افزعوا إلى ذكر الله واستغفاره وتصدقوا وصلوا كل هذه أشياء تدل على عظم هذا الكسوف" . "لقاء الباب المفتوح" (15 / 4-5)
«والسنة هي الطريقة المسلوكة، فيشمل ذلك التمسك بما كان عليه صلّى الله عليه وسلّم هو وخلفاؤه الراشدون: من الاعتقادات، والأعمال، والأقوال، وهذه هي السنة الكاملة» ..
قال ابن مسعود -رضي الله عنه -: (لا يكون أحدكم إمَّعة، قالوا: وما الإمَّعة يا أبا عبد الرَّحمن؟ قال: يقول: إنَّما أنا مع النَّاس، إن اهتدوا اهتديت، وإن ضلُّوا ضللت، ألَا ليوطِّن أحدكم نفسه على إن كفر النَّاس، أن لا يكفر) رواه الطبراني في الكبير 8765
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "الواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به ، وأن يقتصر على ما حده الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده ، فلا يزيد فيه ولا ينقص منه ، والذي ينبغي للمسلم أيضا ألا يكون إمَّعَةً يتبع كلَّ ناعق ، بل ينبغي أن يُكَوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعا لا تابعا ، وحتى يكون أسوة لا متأسيا ، لأن شريعة الله - والحمد لله - كاملة من جميع الوجوه كما قال الله تعالى :
( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً ) المائدة/3" . "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (2/301) .
قال عمر بن صالح البغدادي رحمه الله : سألت احمد بن حنبل بِمَ تلين القلوب ؟
فأبصر إليَّ ثم أبصر إليَّ ثم أطرق ساعة ، فقال :
بأي شيء ؟بأكل الحلال . « المقصد الأرشد 2-300»
قد يأخذ الإنسان الطمع وحب الدنيا ويترك دينه من أجل ذلك ، والله حذرنا من الدنيا وزينتها والاغترار بها، وإنها نأخذ منها قدر ما يعيننا على طاعة الله تعالى، أما أن ننطلق مع الدنيا وننسى الأخرة فهذا هو الهلاك.
قال الإمام ابن القيم - رحمــه الله "كان شيخ الإسلام ابن تيمية يسعى في حوائج الناس سعياً شديداً ؛ لأنه يعلم أنه كلما أعان غيره أعانه الله ؛ ولذا تجد الكسالى أكثر الناس هماً وغماً وحزناً ، ليس لهم فرح ولا سرور ، بخلاف أرباب النشاط والجد في العمل – أي عمل كان. " [ روضة المحبين (168/1) ]
اترك تعليق: