قال إبن عباس رضى الله عنهما :
تكفل الله لمن قرأ القرآن ، و عمل بما فيه
ألا يضل في الدنيا ؛ و لا يشقى في الآخرة .
{مفتاح دار السعادة 58/1}
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله -تكفل الله لمن قرأ القرآن ، و عمل بما فيه
ألا يضل في الدنيا ؛ و لا يشقى في الآخرة .
{مفتاح دار السعادة 58/1}
تعليقاً على قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه
وهما في الغار ( لا تحزن إن الله معنا فما ظنك باثنين الله ثالثهما ) .
-
والله ظننا أن لا يغلبهما أحد و لايقدر عليهما أحد .وفعلاً هذا الذي حصل ما رأوهما مع عدم المانع ، فلم يكن هناك عش كما يقولون ولا حمامة وقعت على الغار و لاشجرة نبتت على فم الغار ما كان إلا عناية الله عزوجل لأن الله معهما . ص330 .
ما يوجد في بعض التواريخ أن العنكبوت نسجت على باب الغار وأنه نبت فيه شجرة وأنه كان على غصنها حمامة وأن المشركين لما جاءوا إلى الغار قالوا هذا ليس فيه أحد ، فهذه الحمامة على غصن شجرة على بابه ، وهذه العنكبوت قد عششت على بابه ، كل هذا لاصحة له .
لأن الذي منع المشركين من رؤية النبي وصاحبة أبي بكر ليست أموراً حسية تكون لهما ولغيرهما بل هي أمور معنوية وآية من آيات الله عزوجل حجب الله أبصار المشركين عن رؤية الرسول وصاحبه أبي بكر ، أما لوكان أموراً حسية مثل العنكبوت التي نسجت والحمامة والشجرة فكلها أمور حسية كل يختفي بها عن غيره ، لكن الأمر آية من آيات الله عزوجل ، فالحاصل أن ما يذكر في كتب التاريخ في هذا لا صحة له بل الحق الذي لا شك فيه أن الله تعالى أعمى أعين المشركين عن رؤية النبي وصاحبه في الغار والله الموفق . ص 564
رياض الصالحين ط دار الوطن 1426هـ
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله -
مهما عملت من المعاصي إذا رجعت إلى الله وتبت تاب الله عليك ، ولكن إن كانت المعصية تتعلق بآدمي فلا بد من الاستبراء من حقه إما بوفائه أو باستحلاله منه لأنه حق آدمي لا يغفر ، فحق الله يغفر مهما عظم وحق الآدمي لابد أن تستبرأ منه إما بإبراء أو أداء بخلاف حق الله .ومع هذا لو فرض أنك لم تدرك صاحبك ولم تعرفه أو لم تتمكن من وفائها لأنها دارهم كثيرة وليس عندك وفاء وعلم الله من نيتك أنك صادق في توبتك فإن الله يتحمل عنك يوم القيامة ويرضي صاحبك . ص585
رياض الصالحين ط دار الوطن 1426هـ
قال الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين رحمه الله
"والإنسان إذا تبين له الحق، لم يستوحش من قلة الموافقين، وكثرة المخالفين، لا سيما في آخر هذا الزمان".
الدرر السنية في الأجوبة النجدية (10/ 400).
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله -
مهما عملت من المعاصي إذا رجعت إلى الله وتبت تاب الله عليك ، ولكن إن كانت المعصية تتعلق بآدمي فلا بد من الاستبراء من حقه إما بوفائه أو باستحلاله منه لأنه حق آدمي لا يغفر ، فحق الله يغفر مهما عظم وحق الآدمي لابد أن تستبرأ منه إما بإبراء أو أداء بخلاف حق الله .ومع هذا لو فرض أنك لم تدرك صاحبك ولم تعرفه أو لم تتمكن من وفائها لأنها دارهم كثيرة وليس عندك وفاء وعلم الله من نيتك أنك صادق في توبتك فإن الله يتحمل عنك يوم القيامة ويرضي صاحبك . ص585
رياض الصالحين ط دار الوطن 1426هـ
قال الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين رحمه الله
"والإنسان إذا تبين له الحق، لم يستوحش من قلة الموافقين، وكثرة المخالفين، لا سيما في آخر هذا الزمان".
الدرر السنية في الأجوبة النجدية (10/ 400).

اترك تعليق: