قال الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-:
" فكم من سعة صدر ، و بساطة وجه،
ولين جانب ؛ أدخلت في دين الله أفواجاً من الناس "
الفتاوى 111/27
«إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ التَّقِيَّ الْغَنِيَّ الْخَفِيَّ»
رواه مسلم في صحيحه
قال الشيخ محمد بن عثيمين في (شرح رياض الصالحين ) – رحمه الله –
:الْخَفِيَّ:
هو الذي لا يظهر نفسه ولا يهتم أن يظهر عند الناس أو يشار إليه بالبنان أو يتحدث الناس عنه تجده من بيته إلى المسجد، ومن مسجده إلى بيته ومن بيته إلى أقاربه وإخوانه، يخفي نفسه .
ولكن لا يعني ذلك أن الإنسان إذا أعطاه الله علما أن يتقوقع في بيته ولا يعلم الناس، هذا يعارض التقي فتعليمه الناس خير من كونه يقبع في بيته ولا ينفع أحدا بعلمه أو يقعد في بيته ولا ينفع الناس بماله .
لكن إذا دار الأمر بين أن يلمع نفسه ويظهر نفسه ويبين نفسه، وبين أن يخفيها، فحينئذ يختار الخفاء، أما إذا كان لابد من إظهار نفسه فلابد أن يظهرها وذلك عن طريق نشر علمه في الناس وإقامة دروس العلم وحلقاته في كل مكان، وكذلك عن طريق الخطابة في يوم الجمعة والعيد وغير ذلك، فهذا مما يحبه الله عز وجل .
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله:
ومن أشد المعاصي تأثيراً أكل الحرام الذي شاع وذاع في وقتنا الحاضر، فأكل الحرام يكون سبباً لمنع إجابة الدعاء .
المصدر:اللقاء الشهري
قال ابن عثيمين - رحمه الله - :
" من انتظر الفرج أثيب على ذلك اﻹنتظار ï»·ن انتظار الفرج حسن ظن بالله، وحسن الظن بالله عمل صالح يثاب عليه اﻹنسان "
[ نور على الدرب 225 ]
قال ابن القيم رحمه الله:
( من يبس لسانه عن ذكر الله ترطب بكل باطل ولغو وفحش ).
الوابل الصيب (8
قال العلامة صالح الفوزان -حفظه الله-:
" الذي يريد الحق يفرح بالنصيحة ويفرح بالتنبيه على الخطأ "
[«شرح كتاب العبودية» (ص252)
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
اثنان من الله، واثنان من الشيطان:
(الشيطان يعدكم الفقر)، يقول: لا تنفق مالك وأمسكه عليك، فإنك تحتاج إليه، (ويأمركم بالفحشاء)، (والله يعدكم مغفرة منه)، على هذه المعاصي، (وفضلا) في الرزق.
(تفسير الطبري 571/5)
فائدة مِنْ تفسير سورة يوسف :
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تبارك وتعالى - :
"في قصة يوسف تنبيهٌ على
أنَّ مَنْ كادَ كَيْداً مُحَرَّماً فإنَّ اللهَ يَكِيْدُهُ ؛ وهذهِ سُنةُ اللهِ في مُرْتَكِبِ الحِيَلِ المُحَرَّمة ؛ فإنه لا يُباركُ لهُ في هذه الحِيَلِ كما هو الواقع.
وفيها تنبيهٌ على أنَّ المؤمن المتوكل على الله إذا كادَهُ الخَلْقُ فإنَّ اللهَ يَكِيْدُ لهُ ويَنتصرُ لهُ بغَيْرِ حولٍ منهُ ولا قوة ".
انظر :
[إقامةُ الدليل على إبطالِ التحليل 1 / 168
" فكم من سعة صدر ، و بساطة وجه،
ولين جانب ؛ أدخلت في دين الله أفواجاً من الناس "
الفتاوى 111/27
«إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ التَّقِيَّ الْغَنِيَّ الْخَفِيَّ»
رواه مسلم في صحيحه
قال الشيخ محمد بن عثيمين في (شرح رياض الصالحين ) – رحمه الله –
:الْخَفِيَّ:
هو الذي لا يظهر نفسه ولا يهتم أن يظهر عند الناس أو يشار إليه بالبنان أو يتحدث الناس عنه تجده من بيته إلى المسجد، ومن مسجده إلى بيته ومن بيته إلى أقاربه وإخوانه، يخفي نفسه .
ولكن لا يعني ذلك أن الإنسان إذا أعطاه الله علما أن يتقوقع في بيته ولا يعلم الناس، هذا يعارض التقي فتعليمه الناس خير من كونه يقبع في بيته ولا ينفع أحدا بعلمه أو يقعد في بيته ولا ينفع الناس بماله .
لكن إذا دار الأمر بين أن يلمع نفسه ويظهر نفسه ويبين نفسه، وبين أن يخفيها، فحينئذ يختار الخفاء، أما إذا كان لابد من إظهار نفسه فلابد أن يظهرها وذلك عن طريق نشر علمه في الناس وإقامة دروس العلم وحلقاته في كل مكان، وكذلك عن طريق الخطابة في يوم الجمعة والعيد وغير ذلك، فهذا مما يحبه الله عز وجل .
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله:
ومن أشد المعاصي تأثيراً أكل الحرام الذي شاع وذاع في وقتنا الحاضر، فأكل الحرام يكون سبباً لمنع إجابة الدعاء .
المصدر:اللقاء الشهري
قال ابن عثيمين - رحمه الله - :
" من انتظر الفرج أثيب على ذلك اﻹنتظار ï»·ن انتظار الفرج حسن ظن بالله، وحسن الظن بالله عمل صالح يثاب عليه اﻹنسان "
[ نور على الدرب 225 ]
قال ابن القيم رحمه الله:
( من يبس لسانه عن ذكر الله ترطب بكل باطل ولغو وفحش ).
الوابل الصيب (8

قال العلامة صالح الفوزان -حفظه الله-:
" الذي يريد الحق يفرح بالنصيحة ويفرح بالتنبيه على الخطأ "
[«شرح كتاب العبودية» (ص252)
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
اثنان من الله، واثنان من الشيطان:
(الشيطان يعدكم الفقر)، يقول: لا تنفق مالك وأمسكه عليك، فإنك تحتاج إليه، (ويأمركم بالفحشاء)، (والله يعدكم مغفرة منه)، على هذه المعاصي، (وفضلا) في الرزق.
(تفسير الطبري 571/5)
فائدة مِنْ تفسير سورة يوسف :
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تبارك وتعالى - :
"في قصة يوسف تنبيهٌ على
أنَّ مَنْ كادَ كَيْداً مُحَرَّماً فإنَّ اللهَ يَكِيْدُهُ ؛ وهذهِ سُنةُ اللهِ في مُرْتَكِبِ الحِيَلِ المُحَرَّمة ؛ فإنه لا يُباركُ لهُ في هذه الحِيَلِ كما هو الواقع.
وفيها تنبيهٌ على أنَّ المؤمن المتوكل على الله إذا كادَهُ الخَلْقُ فإنَّ اللهَ يَكِيْدُ لهُ ويَنتصرُ لهُ بغَيْرِ حولٍ منهُ ولا قوة ".
انظر :
[إقامةُ الدليل على إبطالِ التحليل 1 / 168
اترك تعليق: