قال ابن الجوزي -رحمه الله - : "
"أعظم المعاقبة أن لا يحس المعاقب بالعقوبة , وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة , كالفرح بالمال الحرام , والتمكن من الذنوب .
ومن هذه حاله , لا يفوز بطاعة .
وإني تدبرت أحوال أكثر العلماء والمتزهدين , فرأيتهم في عقوبات لا يحسّون بها , ومعظمها من قِبَل طلبهم للرياسة .
فالعالم منهم يغضب إن رُدَّ عليه خطؤه , والواعظ متصنع بوعظه , والمتزهد منافق أو مُراء .
فأول عقوباتهم : إعراضهم عن الحق شغلاً بالخلق .
ومن خفيِّ عقوباتهم : سلب حلاوة المناجاة , ولذَّة التعبد.
إلا رجال مؤمنون , ونساء مؤمنات , يحفظ الله بهم الأرض , بواطنهم كظواهرهم , بل أجلى وسرائرهم كعلانيتهم , بل أحلى , وهممهم عند الثريا , بل أعلى .
إن عرفوا تنكروا , وإن رئيت لهم كرامة أنكروا .
فالناس في غفلاتهم , وهم في قطع فلاتهم , تحبهم بقاع الأرض , وتفرح بهم أفلاك السماء.
نسأل الله عز وجل التوفيق لاتِّباعهم , وأن يجعلنا من أتباعهم ." انتهى
(صيد الخاطر) الفلاة: الأرض الجرداء، والمعنى: أن هؤلاء الرجال في سفر إلى الجنة، ولا يجعلون من الدنيا وزينتها شاغلًا لهم ذلك.
قال ابن القيم رحمه الله_(ت751هــ):
"من أخذَ العلمَ من عينِ العلم ثَبَت ومن أخذه من جَريَانه أخذته أمواج الشبهات"!
[مدارج السالكين [171/2]
قال سفيان بن عيينة -رحمه الله-:
«إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر،فعليه تعرض الأشياء، على خلقه وسيرته وهديه، فما وافقها فهو الحق، وماخالفها فهو الباطل»
لجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/79)
"أعظم المعاقبة أن لا يحس المعاقب بالعقوبة , وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة , كالفرح بالمال الحرام , والتمكن من الذنوب .
ومن هذه حاله , لا يفوز بطاعة .
وإني تدبرت أحوال أكثر العلماء والمتزهدين , فرأيتهم في عقوبات لا يحسّون بها , ومعظمها من قِبَل طلبهم للرياسة .
فالعالم منهم يغضب إن رُدَّ عليه خطؤه , والواعظ متصنع بوعظه , والمتزهد منافق أو مُراء .
فأول عقوباتهم : إعراضهم عن الحق شغلاً بالخلق .
ومن خفيِّ عقوباتهم : سلب حلاوة المناجاة , ولذَّة التعبد.
إلا رجال مؤمنون , ونساء مؤمنات , يحفظ الله بهم الأرض , بواطنهم كظواهرهم , بل أجلى وسرائرهم كعلانيتهم , بل أحلى , وهممهم عند الثريا , بل أعلى .
إن عرفوا تنكروا , وإن رئيت لهم كرامة أنكروا .
فالناس في غفلاتهم , وهم في قطع فلاتهم , تحبهم بقاع الأرض , وتفرح بهم أفلاك السماء.
نسأل الله عز وجل التوفيق لاتِّباعهم , وأن يجعلنا من أتباعهم ." انتهى
(صيد الخاطر) الفلاة: الأرض الجرداء، والمعنى: أن هؤلاء الرجال في سفر إلى الجنة، ولا يجعلون من الدنيا وزينتها شاغلًا لهم ذلك.
قال ابن القيم رحمه الله_(ت751هــ):
"من أخذَ العلمَ من عينِ العلم ثَبَت ومن أخذه من جَريَانه أخذته أمواج الشبهات"!
[مدارج السالكين [171/2]
قال سفيان بن عيينة -رحمه الله-:
«إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر،فعليه تعرض الأشياء، على خلقه وسيرته وهديه، فما وافقها فهو الحق، وماخالفها فهو الباطل»
لجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/79)
قال الذهبي - رحمه الله - :
[ فَإن من طلب العلمَ للآخرة :
كسرَه علمُه ، وخشع قلبُه ، واستكانَت نفسُه ، وكان على نَفسِه بالمرصَاد.
( الكبائر (ص: 79 ) )
[ فَإن من طلب العلمَ للآخرة :
كسرَه علمُه ، وخشع قلبُه ، واستكانَت نفسُه ، وكان على نَفسِه بالمرصَاد.
( الكبائر (ص: 79 ) )
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي عليه رحمة الله :
"واعلم أن نفسك بمنزلة دابتك؛ إن عرفَت منكَ الجد جدَّت، وإن عرفَت منك الكسل طمعت فيك وطلبت منك حظوظها وشهوتها ".
(نور الاقتباس) (ص130).
قول يا رب يا رب ، في الدعاء ،
قـال الحـافظ ابن رجب رحمه الله تعالىظ° :
الإلـحاح على الله بتكرير ذكر ربوبيته ، وهو مِنْ أعظم مـا يُطـلب به إجابةُ الـدعـاء .
| [] جامع العلوم والحكم [] |
قـال الحـافظ ابن رجب رحمه الله تعالىظ° :
الإلـحاح على الله بتكرير ذكر ربوبيته ، وهو مِنْ أعظم مـا يُطـلب به إجابةُ الـدعـاء .
| [] جامع العلوم والحكم [] |

اترك تعليق: