قال الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله :
" إن من آفات العلم اغترار صاحبه به* ، وقد يتمادى به الغرور حتى يسول له أن ما أوتيه من العلم كافٍ في وقايته من الأضرار ، ونجاته من الأشرار ، فكان من رحمة الله بصاحب القرآن ، ولطف تأديبه له ، وحسن عنايته به ، أن ختم بهاتين السورتين - المعوذتان - كتابه ؛ لتكونا آخر ما يستوقف القارىء المتفقه ، وينبهه إلى أن في العلم والحكمة مسألة لم يتعلمها إلى الآن ، وهي :
أنه *مهما امتد في العلم باعه ، واشتد بالحكمة اطلاعه: فإنه لا يستغني عن الله* ، ولا بد له من الالتجاء إليه ، والاعتصام به ، يستدفع به شر الأشرار ، وحسد الحاسد.
*وكفى بهذه التربية قامعاً للغرور، وإنه لشر الشرور* "
.[تفسير ابن باديس 370/1]
" إن من آفات العلم اغترار صاحبه به* ، وقد يتمادى به الغرور حتى يسول له أن ما أوتيه من العلم كافٍ في وقايته من الأضرار ، ونجاته من الأشرار ، فكان من رحمة الله بصاحب القرآن ، ولطف تأديبه له ، وحسن عنايته به ، أن ختم بهاتين السورتين - المعوذتان - كتابه ؛ لتكونا آخر ما يستوقف القارىء المتفقه ، وينبهه إلى أن في العلم والحكمة مسألة لم يتعلمها إلى الآن ، وهي :
أنه *مهما امتد في العلم باعه ، واشتد بالحكمة اطلاعه: فإنه لا يستغني عن الله* ، ولا بد له من الالتجاء إليه ، والاعتصام به ، يستدفع به شر الأشرار ، وحسد الحاسد.
*وكفى بهذه التربية قامعاً للغرور، وإنه لشر الشرور* "
.[تفسير ابن باديس 370/1]

اترك تعليق: